...ضربت ناثالي طرف مغسلة الحمام في بيتها ثم نظرت في المرآة قائلة : لن اؤذي نفسي كما يفعل الغير ..سأكون قوية
كان هناك ابرة و خيط اسود في يدها , وقالت في نفسها : بلا فائدة ..لن يساعدني هذا ...كلا .. انا افعل هذا لأنني اريد فعله فحسب...انتهى الوقت.
رفعت الفتاة الابرة و بدأت بتمريرها عبر جلدها ..لم تكن مهتمة بالالم بينما سمعت صوت قطرات دمها تنزل على المغسلة , بعد ما انتهت من الخياطة نظرت الى نفسها معجبة بعملها ,كانت قد صنعت ابتسامه عريضة بخياطتها , ثم رأت انعكاس امها المصدومة على المرآة.
فقالت الفتاة: امي ..
والدتها كانت تتساءل ماذا حدث لابنتها؟
اخذتها والدتها لطبيبة نفسية , بعد ان ازالت الفتاة الخيط ارتدت سترة بقبعه لتغطي ملامحها .
جلست ناثالي مقابل الطبيبة الشقراء و سألتها :"اسمك ناثالي صحيح؟", فحركت رأسها بالأيجاب , الطبيبة : "انا ديبرا وانا هنا للمساعدة...اذن اخبريني ببعض المشاكل التي تواجهينها ؟", فردت ناثالي : "الوقت ..الوقت هو مشكلتي ", استغربت الطبيبة و سألتها : "ما مشكلتك مع الوقت ؟ ", ردت ناثالي :" كل شيء ...الوقت يجعلكي تعيشين خلاله..متقدمة ببطء في الحياة .. تتعذبين بسبب المجتمع ...انها حلقة مزعجة .. الوقت لا ينتهي ..لا يبطئ ..ولا يسرع ...انه مؤلم و عليكي ان تعيشي الالم نفسه مرارا و تكرارا غير قادره علي ان تشعري .. غير قادره علي الهرب منه "
لم تكن ناثالي تعلم الذي تقوله شعرت انها لم تكن نفسها ..هل كان هذا بسبب كل الامور التي قامت بكبتها ..لا...لم يكن هذا ممكنا و لكن لسبب ما اعجبها هذا الشعور , اقتربت منها الطبيبة و قالت : "اخبريني ماذا حدث معكي؟"
حدقت الفتاة في الطبيبة لفترة ..و ساد الصمت..., ثم ابتسمت قليلا ففتحت الجراح على فمها , ثم قال : لماذا لا تخبريني يا شقراء انت الخبيرة هنا !
فظهرت نظرت انزعاج على وجه الطبيبة , وقالت: "لا يمكنني مساعدتك حتى تخبريني ما الخطب" , بدأت اظافر الفتاة تمزق جلد المقعد الذي تجلس عليه و قالت: ناثالي ليست هنا "
اتسعت عيون الطبيبة ثم قامت من مكانها , و قالت : "سأعود سريعا , رجاء ابقي هنا"
ذهبت الطبيبة بينما بقت الفتاة جالسة دخل والديها , كانت سعيد لأنها ستعود للمنزل لكن نظرة غريبة كانت على وجههما... ركبو السيارة و هم في الطريق الى المنزل ....سمعت صوت يقول : انتهى وقتك.
استيقظت ناثالي و العرق بلل جسدها ... لكنها لم تكن في السياره و لا في المنزل , كانت في غرفة بيضاء على سرير ابيض , فنظرت حولها فوجدت عداد قلب و حاولت النهوض لكنها كانت مقيده حاولت المقاومة لكن بلا فائدة,دخل رجل يرتدي الابيض للغرفة وقال : لابد انكي مرتبكة جدا الآن ...استطيع تخيل هذا ... لكن نحن هنا للمساعده ... والداك وافقا على توقيع وثيقة لتقديم العلاج لكي لتصبحي بحال افضل .
فتحت الفتاة فمها لتتكلم فقاطعها قائلا: "ستعودين لحالة طبيعية خلال وقت قصير لذا حاولي الهدوء ", ثم تقدم الرجل منها حاولت الفتاة التحرك لكن الاربطة التي تثبت ذراعيها و قدميها منعتها بينما وضع الرجل قناع على فمها و انفها ...وبدأت تفقد وعيها
يتبع...
أنت تقرأ
creepypasta - clockwork (ساعة العمل )
Horrorانتهى وقتك (your time is up!!) . . . . كريبيباستا هي قصص يتم تداولها عبر الانترنت الغرض منها إخافة القراء