البارت الاول
تجلس امام الطبيبة تفرك يدها بشدة من توترها
الطبيبة بعملية : للاسف يا مدام هنا التحاليل اثبتت ان العيب من حضرتك
هنا بدموع : مفيش امل يا دكتورة
الطبيبة : للاسف يا مدام دي حاجة بتاعت ربنا بس انا مفيش في ايدي حاجة
مسحت دموعها و قامت من مقعدها بألم رهيب في قلبها و قامت بمصافحة الطبيبة و هي تقول : انا متشكرة يا دكتورة
الطبيبة و هي تعطيها التحاليل : انا متأسفة جدا يا مدام هنا
هنا بابتسامة مكسورة : انتي مش في ايدك حاجة يا دكتورة متشكرة مرة تانية
خرجت هنا الي خارج الغرفة لتشعر بدوار شديدة لتستند برأسها علي الحائط و هي تكتم دموعها لتتقدم منها الممرضة و هي تقول : انتي كويسة يا مدام
هنا و هي تنظر لها بضياع : هاا ايوة ايوة كويسة
الممرضة و هي تشير الي احد المقاعد : طيب اتفضلي استريحي هنا لحد ما تقدري تمشي
اومئت لها هنا و جلست علي المقعد و هي ممسكة برأسها
هنا لنفسها : اللهم لا اعتراض يارب الحمد لله علي كل حال انا مش معترضة انا بس كان نفسي في ولد من معتز عشان افرحه و يبقي سندنا
اعلن هاتفها عن اتصال هاتفي لتنظر في الهاتف لتجده زوجها الحبيب لتتحمحم حتي تجعل صوتها طبيعي و تفتح الاتصال
هنا : الو
معتز : هنون اية يا حبيبي روحتي لدكتورة
هنا و هي تضع يدها علي فمها في محاولة لكبت دموعها : ايوة يا حبيبي و هخرج اهو
معتز : و مستنتنيش لية يا هنا مش فاهم يعني
هنا : مش مهم يا معتز انا جاية علي البيت اهو
معتز : طيب خليكي عندك و انا هاجي اخدك
هنا : حاضر ..سلام
اغلقت الهاتف و ارجعت رأسها الي الخلف لتنتظره
استوب := هنا بنت في الثالث و العشرون من عمرها متزوجة معتز منذ سنة هنا بنت في منتهي الجمال عيونها البندقية و شعرها البني بشرتها الصافية البيضاء غمزاتها التي تعطيها شكل رائع عند الابتسامة متوسطة القامة و القوام
اما معتز في 27من عمره دكتور بجامعة القاهرة بشرة قمحية و عيون خضراء و شعر اسود كثيف فارع الطول عريض المنكبين
**************************
معتز و هو يكاد يخرج من باب المنزل ليسمع صوت امهسوسن : رايح فين يا معتز
معتز بضيق : رايح ل هنا يا ماما في حاجة
سوسن و هي تمصمص شفايفها : و ست الحسن و الجمال لسة عند الدكاترة و مشحططاك معاها
أنت تقرأ
تضحية عاشقة
Romanceعلمت انني لا انجب و هذه هي العقبة الوحيدة بحياتنا من سيتخلي عن الاخر و من سوف يصمد للنهاية لاكون من قبلي تضحية عاشقة