ارتسمت البسمة على شفتيها الوردتين ونظرت إليه بعيونٍ تملؤها العبرات.
كان السرور والسعادة يملآن عينيها البندقيتين وملامحها تتلفظ بكل معاني الفرح وهي تنظر للرجل التي تعشقه وابتسامتها تكبر مع كل ثانية تمر ونبضات قلبها تتزايد في كل خطوة يخطوها نحوها.
وكانت تنتظر وصوله إليها بفارغ الصبر...
أما هو كان ينظر عليها بعينين مليئتان بالحب والعشق والغرام الذي تجدد للمرة المليون منذ لقائه بها أول مرة.
حين وصل إلى الغرفة التي تقف فيها تفاجأ بجمالها بالأبيض وسحره مظهرها الرائع وأفقده القدرة على النطق والتفكير.
كيف لها أن تفقده عقله في كل مرة يراها فيها؟!انتهت رحلته بالسير إليها أخيراً ولكن فور انتهاء تلك الرحلة بدأ رحلة أخرى بتعمقه في النظر عليها وتقدير ملامح وجهها الجميلة.
طالت نظراته عليها كثيراً فأطرقت الفتاة برأسها خجلاً ولكنها لم تستطع التحكم في ابتسامتها وإخفائها حين شعرت بأنها ركيزة اهتمامه.
- هل ستحرميني من النظر إلى وجهك الجميل؟
سمعت ذات الشعر البني تنهيدة طويلة منه وبعدها شعرت بسبابته أسفل ذقنها والتي أجبرت رأسها على الارتفاع ببطء حتى قابلت عيونه المحبة بعيونها الخجلة من نظراته عليها.
حرك الرجل يده إلى وجهها حتى يلامس بشرتها الناعمة البيضاء مع كف يده الأسمر.
نظر إلى عينيها ونظرت إلى عينيه وتحدثت تلك العيون بكل كلمات العشق والغرام التي لم يستطع لسانهما النطق بها.
- كم أتمنى أن أختطفك ونرحل من هنا!
أطلقت الفتاة ضحكة ناعمة جعل قلبه يدق للطافتها.
- لا يمكن قبل الزواج أيها السيد وإلا لن يكون ذلك خطف عن تراضي.
التفت ذراعيه حول خصرها ليسحبها إليها وراح ينظر لعينيها وهو يسألها بابتسامة:
- هل رأيتي يوماً خاطفاً يسأل مخطوفته إن كانت ترضى الخطف أم لا؟
- لا ولكن أنا مميزة، من يخطف حبيبته مرتين يا ترى؟
طبع الرجل قبلة فوق وجنتها اليمنى فور إنهائها لتلك الجملة ثم قال مبتسماً:
- نعم... أنت مميزة للغاية.
ثم طبع قبلة أخرى فوق الوجنة الأخرى وبعدها احتضنها بقوة حتى لامست وجنتها صدره فراحت تسمع لأفضل نوع من الموسيقى بالنسبة لها وهي دقات قلبه.
طبع الرجل قبلة رقيقة أعلى رأسها واستنشق رائحتها بنفسٍ عميقٍ أخرجه بعدها بتنهيدة مرتاحة.
- أنا أحبك كثيراً يا سنام أيدن!
التفت ذراعيها حول ظهره والابتسامة تعلو شفتيها الوردتين وقالت:
- وأنا أيضاً أحبك كثيراً يا جان ديفيت!
شحن الرجل كفايته منها بعد مضي بضع دقائق فاضطر لإبعادها عن جسده لينظر لها بعينين عازمتين وقويتين.
- هل أنت مستعدة لتصبحي سنام ديفيت يا سنام أيدن؟!
فور سماعها لسؤاله الذي ذاقت منه القوة والعزيمة والإصرار لأن تصبح زوجة ذاك الرجل الذي تحبه أكثر من نفسها ورغم أن قلبها كان يدق كالمجنون إلا أنها بادلته نفس النظرات العازمة والقوية وأَومأت برأسها بالإيجاب.
- نعم، مستعدة للغاية!
ابتسم جان ابتسامة بسيطة وثنى ذراعه باتجاهها وأخذ ينظر لها بنظرات الحب التي اعتادتها منه.
- إذاً هيا بنا إلى طاولة الزفاف يا عروسي الجميلة...
أنت تقرأ
Benim Mucizem معجزتي
Fanfictionحبي، حبيبي وحياتي... يا أجمل ما حل بي.. يا روحي التي تسكن جسدي يا دمي الذي يسري في عروقي يا قلبي الذي ينبض بداخلي أنت معجزتي وهدية القدر لي... بداخلي قطعة منك، فشكراً لإعطائك لي أجمل الهدايا التي حصلت عليها يوماً!