احيننا نعاقب بلاذنب واحيننا نتحمل بلا سبب نتحمل اخطاء ارتكبها من قبلنا اشخاص لنكون نحن الملامون حياتي تدمرت وتلك الابتسامه تحولت الى جحيم بدات استفيق لاعيش يوما اخر من الجحيم الذي ادخلني به سلب مني كل ما احب سلب مني اسباب عيشي حبي عائلتي حريتي لم ا...
وبينما انا لازلت مذهوله به كان قد اقترب جدا لردجه ان المسافه التي بيننا لم تكن سوا مجرد انشات بسبطه عينيه تحدق بي بعمق عيونه القرمزيه القاتله انستني حتى كيفيه نطق الكلمات شفاهي تتحرك محاوله قول شيء ولكن لاصوت يخرج كل مايخرج هو نفخات هواء لاشعر بالتفاف ذراعه حول خصري لكي يسحبني ملتسقه بجسده ابتلعت ريقي وحرارتي ارتفع اقسم قرب وجهه من وجهي جدا حتى اختلطت انفاسنا همس باذني بصوته البارد والعميق منما جلب القشعريره لبدني كله بسبب صوته اغمضت عيني بضعف بين يديه
ماديوس:، انتهى وقتكي
اتسعت عيني بعد سماعي كلماته وكل ما شعرت به هو تحول ماحولي الى ظلام حتى اسقط فاقده وعي بين يديه بينما عينيه تحدق بي بنضراته البارد الخاليه من اي مشاعرف وفي خضون ذالك..اختفينى كلانى من المكان حتى لم يبقى هناك حتى اثر لوجودنا غير غرفه فارغه
في مكان اخر..او عالم اخر
افقت بفتحي عيني بتردد وبطى عيني ترى بشكل مشوش غير واضح وجسدي يشعر بصلابه المكان الذي انام عليه وضعت يدي على رئسي بينما الاخرا كانت اثبتها بقرب معدتي كي ارمي ثقلي عليها واجلس بتعب فتحت عيني جيدا مفتشه ومفصل كل ماهو حولي واذا بي اجد نفسي في غرفه صغيره الجحم مضائه بانوار وخاليه من كل شيء لايوجد سواء تلك النافذه البيضاء التي ملئيه ثلاث ارباع الحائط من الجانب الايمن بتلك الستائر البيضاء والزجاج العازل للروئيه مع سرير ابيض الون كنت قد استلقيت عليه وغطاء سميك موضوع في طرفه معى تلك الوسادتين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الجو كان بارد جدا لدرجه يجلب التجمد للعضام انزلت قدمي ارضى كي انهض وانا دور محملقه بما حولي معى تفكيري بما جلبني الى هنا لكن تداركت بسرعه حقيقه خروج ذالك الرجل امامي لقد همس بكلمات كه انتهى وقتكي او شيء كهذا اهو من جلبني الى هذا المكان لحضت الباب الحديد الذي كان امامي منما جعلني انطق بتسائل
شارلوت بنبره تسائل:، هل من احد هنا
سرت بخطوات بطيئه ليضرب الحذاء ذا الكعب العاليه بلاضر مصدر صوت مضاعف بسبب خلو المكان اقتربت بخطواتي من ذالك الباب الحديد الذي امتلك فتحه بها قضبان حديديه التفت يدي حول القضباء ممسكه بها معى رفعي لاصابع قدمي كي استطيع النضر من الفتح بصعوبه بسبب علوها وكل ما استطعت روئيته هو ممر خاوي من دون ابواب او نوافذ فقط ممر رمادي الون باضواء يبدو طويل جدا لدرجه لم استطيه روئيه وجود باب اخر او حتى سلالم
