I'm Sorry,,, &Jong Hosek&

٩

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.

كان الإثنان يتشاجران طوال الطريق

' أنت أحمق'
قالتها بصراخ

' وأنتي غبية كنتي ستدهسين
ذلك الكلب لو لم أصرخ أنا'
قالها الآخر يصرخ

'ذلك لأنك وميناري لم
تصمتا أبدا لذلك فقدت تركيزي على الطريق'

'كلاكما اصمتاااااااااااااااا'
صرخت التي تقبع في الخلف وهي مدمعة العينين

' انتما تتشاجران كثيراً وأنا لا أحب هذا
أن كنتما تريدان الشجار إبتعدا عني'

يوري أوقفت السيارة قليلاً لأنها ولأول مرة
تكون هي السبب في دمعت طفلتها

' ميناري..
عزيزتي، هل أنتِ بخير؟ '
قالتها وهي تطمئن عليها بنظراتها

'لا لست بخير فقط أريد رؤية جدي'

' حسناً، أعدك بأنني لن أتشاجر مع هوسوك
ولن أتكلم معه حتى نصل لبيت الجد
فقط لا تبكي... اتفقنا؟'

أومأت الصغيرة برضى

ذلك الصنم القابع في الكرسي الذي بجانب كرسي
السائق يشعر بفراشاتٍ في بطنه
إثر ما سمعه من يوري

' ميناري..
هل مازلتي تعتبرينني شخص لطيف؟ '

إلتفتت الصغيرة له

' أنت أبي، ستكون لطيفاً دائماً معي أليس كذلك؟ '
نظرت إليه بعيون واسعة مدمعه

أما هو فلم يستطع التماسك
أمام ذلك المنظر حتى قرص خديها

'أيقوو إبنتي اللطيفة
سأكون ألطف من أمكِ حتى'

تنهدت المعنية بإنزاعج ثم أكملت طريقها وهي صامتة
فهي قد وعدت ميناري بألا تتشاجر معه

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

'جدددييييييييييييييي'
نادت ميناري على جدها
وهي تتجول بأنظارها حول صالة المنزل بتمعن
حتى تقع أنظارها على القابع بجانب المدفئة و الكتاب بين يديه، ثم حول نظره إليها إثر معرفته لصوت المنادي

' إلهي،
انتي هنا يا حبيبتي'
أردف بصوته الحنون المشتاق

وإذا بميناري تلقي نفسها في أحضان جدها
وهي تقبل كل جزء من وجهه