اصبحت اختا لملاك .

6.4K 276 21
                                    

استيقضت لاليسا على اشعة الشمس ، فقررت الاستسلام لها و النّهوض ، استحمت ، ارتدت

استيقضت لاليسا على اشعة الشمس ، فقررت الاستسلام لها و النّهوض ، استحمت ، ارتدت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Lisa POV

نزلت للاسفل و كان الهدوء يسود المكان لأنّني لم ارد احضار الخدم .و بما انّ اليوم عطلة ، قررت التّجول برفقة جيني و روزي فآتصلت بجيني : صباح الخير جيني.
جيني : اممممم .
ليسا : هل لازلت نائمة ؟
جيني بنعاس : نعم .
ليسا : هل تودين الخروج اليوم ؟
جيني : آسفة ليلي لكن انا بالفعل تعبة جدا و احس بالارهاق ، لنأجلها للمرة القدمة ، امّا اليوم فلا انوي النهوض .
ليسا : حقا ، هل تمازحينني !
جيني : لا انا جادة اريد النوم اليوم باكمله .
ليسا : ههه و مذا سأتوقع من باندة مثلك .
جيني : قولي ما تشائين ، الآن وداعا ساخلد للنّوم .
لم يبقى لي سوى روزي ، اعلم انّها لن تخذلني .
ليسا : صباح الخير روزي .
روزي : صباح النّور ، كيف حالك ؟
ليسا : انا بخير ، اذن روزي هل تستطيعين الخروج معي فانا اشعر بالملل .
روزي : اليوم .... لا اظن لانّني ساذهب عمتي فهي مريضة ، انا اعتذر .
ليسا : لا بأس ، ارسلي تحياتي لها .
يا الاهي حتى روزي ليست متفرغة ، و الآن مذا افعل ، سأتصل بكاي لعله يستطيع القدوم اليّ .
: صباح الخير كاي .
كاي : صباح النّور ليسا .
ليسا : كاي هل انت متفرغ اليوم ؟
كاي : نعم انا اتجول مع حبيبتي ، هل تريدين شيئا ؟
ليسا : لا ...لقد سألت فقط .
كاي : حسنا اذن الى اللقاء .
يال حظي الرّائع ، و الان مذا سأفعل لم اشأ افساد موعد كاي ، فتحت الثّلاجة فوجدتها خالية من الطّعام ، قررت الذهاب لشراء بعض الحاجيات ، ذهبت للسوبر ماركت و اشتريت ما احتاجه ، و في طريقي لمحت إمرأة عجوزا و طفلا يبدو في الخامسة من عمره ، يبدو انّهم فقيرون ، و اوّل ما خطر ببالي هو الذّهاب لهم .
ليسا : صباح الخير يا خالة .
العجوز : صباح الخير يا حلوة .
ليسا : اعتذر ، لكن هل انتم هنا بلا مأوى ؟
العجوز : نعم ، انا اعيش في الشوارع مع حفيذي الصّغير جاك .
لا اعلم لكن احسست بالشّفقة تجاههم ، فأردفت : هل تقبلين العيش معي يا خالة ؟
العجوز : اشكرك على كرامتك ، لكن لا داعي لذلك .
جاك : من هذه يا جدتي ؟
العجوز : انّها....
ليسا بابتسامة : مرحبا يا جاك ، منذ اليوم فصاعدا انا اختك ، يمكنك مناداتي ب ليسا .
جاك بفرح : حقا ؟!
ليسا : بالتأكيد هيا بنا للمنزل .
العجوز : لكن...
ليسا : هيا يا خالتي من دون لكن ، انا اعيش وحيدة في بيت واسع ، و يسرني ان اصبح اختا لملاك مثل جاك .
اتجهنا للمنزل ، اخذت جاك لحمام غرفتي ليستحم بمساعدتي انا و الخالة ، و عندما انتهيت من ذلك ، لاحظت انّني لا امتلك ثيابا بمقياسه ، تبا ما هذا الحظ السيئ، حتى انّه لا يوجد خدم ، فقلت : خالتي .
العجوز : نعم صغيرتي مذا هناك ؟
ليسا : في الحقيقة .... انا لا املك ملابس تناسب جاك ، هل استطيع اقراضه شيئا من ملابسي ريثما احصل له على ثياب ملائمة ؟
العجوز : نعم ، شكرا لكي .
اعطيته قميصا ، كان شكله ظريفا جدا ، اتصلت بكاي : كاي انا احتاجك ان الامر ضروري .
كاي : مذا هناك ليسا .
ليسا : اريد ملابس لطفل في الخامسة من عمره .
كاي : حسنا ، هل من شيئ آخر ؟
ليسا : لا شكرا .
ما هي الا دقائق حتى جاء كاي و معه اكياس من الملابس .
ليسا : انا حقا ممتنة لك كاي .
كاي : لا هذا واجبي ، لكن من هذا الطفل مع هذه العجوز ؟
ليسا حكت له كل شيئ .
كاي : انت بالفعل انسانة رائعة .
ليسا بلطف : اشكرك مجددا .
كاي : حسنا ، انا ساذهب .
ليسا : كاي شيئا اخر ارجوك .
كاي : بالتأكيد، ما هو ؟
ليسا : اريد تسجيل جاك في الحضانة .
كاي : حسنا من الغد سيصبح يدرس في الحضانة .
ذهب كاي ، بقيت العب مع جاك حتى غط في نوم عميق .
ذهبت الى الخالة و بدأت بالحديث معها : انا حقا ادين لك بكل شيئ .
ليسا : لا هذا من دواع سروري ، بالمناسبة سيلتحق جاك بالحضانة غدا ، سيرتادها كل يوم و انا ساوصله في طريقي الى الجامعة .
العجوز : شكرا لك ، ما رايك بأن تعرفيني عن نفسك .
ليسا : انا ادعى لاليسا مانوبان، يمكنك مناداتي ب ليسا فقط، ابي دائم السفر لذا اردت الانتقال و العيش وحدي، هل يمكنكي ان تحدثيني قليلا عن جاك ؟
العجوز : انا اسمي يونغ مي ، لقد توفي والد جاك في حادث سيارة ، امّا امه تركته و اهملته و لا نعلم اين هي الآن .
في تلك اللحظة ، تذكرت امي فسقطت دموعي بغزارة ، فانا احس بذلك الالم و ادرك شعوره .
يونغ مي : ما بك يا ليسا ؟
ليسا بلكاء : لقد تركتني امي في مثل عمر جاك ، كم هي انانية ، لقد انتحرت و تركتني خلفها غير مبالية بي ابدا .
فتحت لي ذراعيها و اومئت لي ، فارتميت بأحضانها ، و لأوّل مرّة ، شعرت بدفء و حنان .
يونغ مي : لا تبكي يا صغيرتي ، يمكنكي مناداتي بأمي ، ساعوضك كل شيئ .
ليسا : شكرا لك كن اعماق قلبي .
نمت بين احضانها من دون ادراك منّي ، و كم اتمنى ان ابقى هكذا للابد ، ساحرص على ان ابقى مع يونغ مي و جاك ، فهم الأن مثل عائلتي ، لا بل هم كذلك .
End Lisa POV.

*****في مكان آخر*****
سوزان : الا تنوين الرّجوع لابنتك يا الينا .
الينا : انا اوّد هذا ، لكن بالفعل لا اتذكر شيئا .
سوزان بحزن : حسنا يا الينا ، افعلي ما تشائين .

يتبع.....
************************************
اتمنى ان يكون البارت قد نال اعجابكم . ( آسفة ان وجدت اخطاء املائية 😅)
ما هي توقعاتكم ؟
من تكون سوزان ؟ الينا ؟





destiny has brought us together/جمعنا القدر .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن