أخذ نفسا متقطع و خارت قواه اخيرا معلنه انهاكه باللحظة التي سمع صوته الغاضب يزمجر لما رأته عيناه عند دخولهابتسم جونغكوك براحة رغم شلال دموعه التي لم تتوقف
مد يديه المرتعشتين ليرتمي بحضنه ذلك الصغير المرتعب و يبكي بعنق جونغكوك خوفا من الوحش الذي سيأذي كوكو خاصته
رغم نبضات قلبه الهلعه و رغم ارتعاش كل ذرة من بجسده لما حدث و ما كان سيحدث له الا ان لأول مرة ممتن لسماع صراخ نامجون الغاضب
نامجون الذي لم يتوقع انه عندما قرر أخذ استراحة من تسجيل اللبومه و المرور للأطمئنان على جونغكوك ان هذا المنظر ستشهده عيناي ألقى بما في يده جانبا و صرخ و الغضب يتأجج بداخله أكثر و أكثر
وهو مندفع لهذا الأحمق الذي سولت له نفسه الدنيئه التفكير فقط بأذية عائلته
امسكه نامجون من عنقه قاطع عن رئتيه الهواء و ضاربا بجسده المخمور على الجدار بعنف" ما اللعنة التي تظن انك فعله "
____________
لتوه خرج من المقهى بعد لقائه بكيم والذي افترق عنه ذاهبا بطريقه عند خروج كلاهما
ليفترق معجبينهم القلائل من خلفهم الكل لحق بنجمه سونغ جاي الذي ابتسم للبعض و وقع لبعضهم دون أخذ صورة او يلتقط احدهم من هواتفهم صورة له
كان ممتن حقا لتفهم جمهوره لرغبته بعدم التصوير و بعد فترة قصيرة ودعهم بلباقة متجها لسيارته و ممتن حقا لعدم رؤيته لحاملي الكاميرات الضخمة او بعض المطاردين له من جمهوره من المهووسين خلفه
ركب سيارته و هم بقيادتها لمنزل والده ليقل طفله كما طلبت منه جوي عند مهاتفتها زوجها ليأخذ طفله معه بعد الانتهى مما يفعله
فهي لا تريد ان ترهق جونغكوك بالعناية بطفلها الذي يكون متعبا في كثيرا من الأحيان فشقيقه لديه ما يكفيه من الهموم ليحتمل طفل ذو ثلاث سنوات بنشاط لا ينتهى
لم يقد لفترة طويلة عندما بدء هاتفه بالرنين تجاهله لحين توقف امام احدى إشارة المرور ليجيب على اي كان من اتصل به
فهو لا يريد مخالفة لإستعماله هاتفه او اسوء مقالا عن كم هو مستهتر لعدم احترامه الانظمه وكم هو مثال سيئ للكثير من محبيه الصغار
عاود الهاتف للرنين و لكن هذه المرة أجاب على المتصل لتوقفه امام إشارة حمراء اخيرا و قبل ان يجد الفرصة لقول شيء جائه صوته الغاضب مندفعا
"لما لا تجب على هاتفك " قال نامجون بغضب
عقد سونغ جاي حاجبيه "كنت اقود ماذا بك هل حدث شيء ما"
اجابه نامجون بنبرة حادة يتضح محاولاته القصوى لكبت جماح غضبه ان ينفجر "تعال الي منزل والدي حالا "
أنت تقرأ
Ànti Fame |Vkook مكتملة
Fanfictionحين يفقده القدر لمواجهة اكبر مخاوفه وحين يكون لقاء الصدفة الذي جمعه به يفتح باب جحيمه و الكابوس الذي طالما هرب منه و تجنبه ماذا سيفعل الكاره الشهرة حين يلتقي بالممثل العالمي