My Ex-boyfriend || TK.

4.

- [ ♡♡♡ ]

اليوَم الرابع من شهَر أبريل.

-

كِان يرتدَي معطفهُ فالجو فالليل شديد البرودهُ لا سيما الأمطَار الغزيره وذلك مُحبب لقلبه.

بهدوء خرج مِن المنَزل تابعاً عيناه ليتوصَل لمكانٍ مثِل مقهى صغَير، أو كشُك أمام حديَقه؟.

يستمع لتَلك المُوسيقى بشَغف وكأن أخرُ أيامه
في كلمات الأغنيه.

"أأزرعُ حُبَي بصدَرك من جديد؟"

كان هادئاً بسيره،يحمُل مظلتهِ خوفاً من أن يبتَل شعرهُ
وبدون قَصد وعدم الأنتباه أرتطم بصدر شخص.

سِقطتَ مظلتهُ،سقَط هاتفهُ،أرتِفع رأسهُ ونظر لشِخص الغريب.
كان واقفاً مادًا يدهُ إليه بهدوء.

أستَجاب لتلك المُساعدهَ ولكن..

قام بِسحبَه بقوةٍ جاعلةٍ من صَدر جونغكوك يلتصَق بصدر الشخِص الغريب.

أقترب وهمس بخفوت
"المرةُ القِادمه أنتبه لطريقَ،كي لا تصتدم بشخصٍ مختلاً عقلياً مثَلي".
قال نهايةِ جملتهُ ضاحكاً مبتعداً عن جونغكوك.

وكان جونغكوك مصعوقاً من أعلى رأسهِ إلى أصابع قدميهَ.
تلك النبره،والضحكة،الهمُس الخِفيف يعودُ لشخصٍ واحدٍ وليس بغريبَ.

أنهُ
كُيم تايهيونغ.

أضحى جميع أيامهُ بعيدًا عنهُ،ولكن هل يُلاحقهُ لدرجةِ الأنتقام لسببٍ غير مرغوبُ؟.

هو قَال ويتذكر ماقالهُ "شيطانُك"
مالشيء الخطأ الذي أرتكبهُ كي يُلاحقه؟.

يحمل مظلتهُ بهدوء وهاتفه يمسحهُ بمناديَل ولكنهُ قد أبتَل وأنكسر.

تنهد ضاغطاً على الهاتف،سار إلى المقهى بسرعةٍ،ليدخل ويعلن ذلك الجرس بأنهُ دخل.

أقتَرب للمحَاسب وهتفِ بكُل شغَف وكأنهُ سيموت بلحظةِ على عدم تذوقُ قهوتهِ ~.

جلس بجانب النافَذه التِي تطلُ على سيرهم.
وأصواتهمُ،وركض الأخرين خوفاً من المطَر.

أت طلبهُ المعتَاد،مع قطعةِ عسَل بجانب الكأس.
قهوة حالكةُ المراره لا تصِحُ إلا معَ عسلاً لذيذ.

المقهى جميلٌ بالنسبة إليه،راقَ لهُ الزخرفهِ التي تحيَطُ جدران المقهى.

بلونها السكريِ ومع لمسةٍ بكلُ رسمةٍ من فنان،يُضاهَي فنجان شايَ بحديقةٍ بهِا وردةٍ واحده.

أحتضن كأسهُ بيديه الأثنتين أحتضان الطَفل لزجاجِة حليبهُ.

وكأنهُ يِطلبُ منها الدفئُ.

بعدما أنتهى من أرتشف القهوة كاملهِ وذوبان قطعة العسَل داخلهّا.

دفع الحساب وهرول خارج المقهى يبحثُ عن لاشيء.
ويهرول بخِفه.

يتجنب برودة الجوُ.

عند وصولهُ للمنَزل وجد أن صندوقُ البريد خاصتهُ مفتوحه.

وبالوقت الحاضر لا أحد يستخدم صندوق البريد؟.
أقترب وأدخل يده اليُسرى كي يتفقد مابداخله.

ولكن حصل على شيئًا لزجَ على أصابعهُ.
بلع مابحنجرته خوفاً ليخرج يده.

يرى سائلاً أحمرًا ، يعلم بأن نُقطه ضعفه هي الدماء.
الرؤية بدأت مشوشه لديه.

ليَسقط على الأرض فاقداً الوعي.

-

أنتهى🖤.

رجعتَ , ماأشتقتوا ليّ؟ أرجع أختِفي يعني؟.

المهم زيَ ماسمعتوا أهل الرياضَ حظِهم كسر الصخر.
بانقتان بتقدم جولة سبيك يورسيلف في مدينة الملك فهد الرياضيه،لما كنت من أهل الرياض ليَش ماجوا؟.

ولما صرت من أهل جدة سبحان الله💔؟.

أصلاً مازعلت ولا تضايقَت -كذابه-.
المهم أنو قاعده أدعي يسوون جولة بجده.

لأنو حاليًا أنا في وضع الأرمي إللي ماتقدر تسوي ولا شيء لبانقتان.
💔💔💔💔💔💔.