انا انت ، انت انا 💙 Jikook

part 2

حل الليل وما زال جيمين وجونغكوك يتمشيان ، وجونغكوك لا يترك فرصه الا ويذكر تايهيونغ بها

" جونغكوكااه ، انت تعلم ان لديه حبيب ! هوسوك جيد له ويعامله جيدا " ، القى جيمين كلامه على جونفكوك واستمر بالمشي لينظر بجانبه فلم يره ، التفت للخلف ووجده واقف هناك بعيد عدة خطوات منزلا رأسه لاسفل

شعر جيمين بالحزن لاجل صديقه ، لكن عليه تذكير جونغكوك ان ل تايهيونغ حبيب كي لا يبني جونغكوك امالا كاذبه

" جونغكوكااه ما.... " قاطع كلام جيمين جونغكوك الذي رفع راسه بابتسامه كاذبه تتوسط وجه ، " هيونغ~ اعلم ان لديه حبيب فلا داعي لتذكيرك اياي في كل مره "

"لكن جونغكوك انا...." قوطع جيمين للمره التانيه عندما رآى جونغكوك يمشي ل يتجاوزه ، " هيونغ لقد وصلنا ، اذهب لمنزلك فانت متعب ، اراك غدا"

كانت هذه اخر كلمات جونغكوك قبل ان يدخل للمنزل ويترك وراءه جيمين الذي شعر بشيء داخل قفصه ينبض بألم

نظر جيمين لمنزل جونغكوك مطولا اراد اللحاق به واخباره انه يريد مصلحته لا يريد رؤيته حزينا ، لا يريده ان يتأذى ، لكنه لا يستطيع فجونغكوك صعب جدا ولن يقتنع ابدا

جر جيمين قدميه ومشى عدة خطوات ليصل منزله ، فمنزله لا يبعد سوى خطوات قليله من منزل جونغكوك ، عندما تراهما تظن انهما منزل واحد كبير

دخل منزله ليجد والدته كانت قد اعدت الطعام و بانتظاره ، " جيمينااه ، ايها الولد العاق اين كنت ! ، ألا تعلم باني انتظرك "

" اسف امي ، كنت مع جونغكوك ولم اشعر بالوقت " انسحب جيمين لاعلى بوجه حزين ليغير ملابسه فقد ضاقت عليه كما ضاقت الدنيا باكملها

تنهدت امه عميقا ، فهي تعلم عندما يأتي الامر لجونغكوك فجيمين سينسى نفسه وينسى العالم اجمع ، تعلم ما يخبئ قلب ابنها الساذج

نزل جيمين بعد مده ليجد والدته ما زال تنتظره على مائده الطعام ، ذهب خلفها بحذر ليلف يديه حولها ويرخي ذقنه على كتفها " اسف امي ! انتي تعلمين ان ابنك ساذج ، فقد نسيت ، سامحيني "

وضعت السيده بارك يديها على شعر جيمين تلعب به " متى سترحم قلبك جيمينااه " ، ارخى جيمين وجهه واستنشق الهواء ليزفره بعد حبسه لثوانٍ كي لا يبكي

" احبه امي ، احبه " كانت هذه نقطت استحماله الاخيره قبل ان يبكي ويشهق شهقات مكتومه لا يريد ان تسمعه امه فتقلق عليه ، مسح عينيه قبل ان يلتفت لامه ويجلس بجانبها " لا داعي لقلقك علي امي ، ابنك ناضج " قالها وهو يفتخر بنفسه