انا انت ، انت انا 💙 Jikook

part 5

يمشي وتتردد لذهنه كلمات تايهيونغ تكرارا كانها اسطوانه تعيد نفسها ، ترهق عقله وقلبه معا ! ، كان يجب ان يرفض مساعدته وحسب

توقف جسده امام منزل جونغكوك ، عقله يخبره ان يقول كل شيء لجونغكوك وان يكمل قصه حب جونغكوك الناقصه ، لكن من جهه اخرى هناك قلبه الذي يرفض تقبل الامر بتاتاً ، هو احب جونغكوك منذ مده طويله لا يجب ان يخسره لاي شخص كان

لا ضرر ان تكون انانيا احيانا !

" هيونغ ~ ما الذي تفعله امام منزلي " اتاه صوت جونغكوك من خلفه ليخرجه من اضطرابه ، نظر جيمين ناحيه جونغكوك ، وسسيم هذا كل ما خطر ببال جيمين في تلك اللحظه من تأمله للواقف امامه

" اتيت لرؤيتك وحسب ، لانني اشتقت اليك " خرجت كلمات جيمين تلقائيا من فمه ، فهو للامانه اشتاق لجونغكوك لحد مؤلم لا يطاق ، عدم رؤيته له لمده اسبوع كامل كانت كثيره

" وانا ايضا هيونغ ، اشتقت لك كثيرا ، كنت سازورك غدا على اي حال ، بما انك هنا اتريد الدخول لمنزلي ؟ " فتح جونغكوك باب منزله ليدخل ويفسح المجال لجسد جيمين بالدخول ، اغلق الباب خلفهم ليجلسا فوق الاريكه في الصاله

انقضت ربع ساعه وهما جالسان على الاريكه دون التحدث ، جونغكوك المنشغل بهاتفه يلعب لعبه ما ، وجيمين يجلس بجواره يرتشف من كوب القهوه التي حضرها له جونغكوك عندما دخلا المنزل ، فجيمين يحب القهوه بارده على اي حال يجد ان طعمها افضل وهي بارده

يحدق بذلك المنشغل بهاتفه ويفكر جدياً هل سيكون لئيما ان لم يخبره ! هل سيقع جونغكوك في حبه هو وينسى امر تايهيونغ ! ، وجد جيمين نفسه في بحر من الاسئله التي تؤدي به لشيء واحد وهو عدم اخبار جونغكوك باي شيء

" هيونغ ~ ما الذي تفكر به ! فانت حرفيا تحدق بي منذ دقائق ، تكاد تحرقني بنظراتك " لوح جونغكوك بيده امام وجه جيمين الذي استفاق من شروده

هل حقا اطلت التحديق به ! ما اللعنه !

احمر وجه جيمين خجلاً ف بما سيبرر تحديقه المثير للشك نحو جونغكوك " اااناا ل-لم اكن احدق فقد شششرردت بتفكيري ، كنت افكر بسريري ، اااججل كنت افكر بسريري .. فقد تاخر الوقت واريد العوده للمنزل " خرجت كلماته متبعثره كبعثره مشاعره حاليا

استقام جيمين بسرعه فهو لا يريد تلقي المزيد من الاسئله من جونغكوك " الى اللقاء جونغكوكااه " هذا اخر ما قاله قبل ان يفتح باب منزل جونغكوك ويخرج منه باتجاه منزله تحت نظرات الغرابي المتسآئله

هيونغ يخفي شيئا بكل تأكيد ! فهو يتصرف بغرابه

هذا ما فكر به جونغكوك قبل ان يغلق باب منزله ويتوجه ناحيه غرفته