عشـقاً كبيراً كـحد الموت بينهـم جاعلهم ينسوا مشيئة القدر وغدرهُ
ليكونوا ضحايه القدر بأفعالهُ .٧:٠٠ صباحاً
اخـذ هاتفه يرن عليها وهو يجوب الغرفه جيـئه وذهاباً والعرق بدأ يتصبب من جبينهُ ازاح العرق عن جبينه منتظراً على احر من الجمر لسمـاع صوتها ليبرد نيران قلبه المشتعله قلقلاً عليها
- اجيبي ارجـوكِ ... قال ببحه صوته الهادئ
توقـف عن السير داخل الغرفه ووقف بأعتدال ويديـه في جيبه والاخرى تمسك بالهاتـف اخـذ نفساً عميقاً قبل ان يغلق السماعه سمع صوتـها الذي جعـله يطيـر فرحاً داخلهُ
- ليزا حبيـبتي اين انـتِ انا اتصـل بكِ منـذ وقت طويل لقد اقلقتيـني كثيراً . توقـف عن الكلام عندما شعر بنبـره صوتها الباكيـه جمدت الدماء في عروقه وهو يستمـع الى شهقاتها التي اشبه بطعنات قويه بصـدرهُ وفؤادهُ
- هـل انـتِ بخير لـ ليـزينكا ؟؟؟!!! اغلقت الهاتـف في وجهه ليبقى هو متسمراً مكانهُ كالصنم من العصور الوسطى انزل الهاتـف من اذنـهُ خرج مسرعاً من منزلـهُ ليركب سيارتهُ متوجه الى منزلـها
طيله الطريق كانت شهقاتها لا تفـارق مسامع اذنيـهُ تفادى جميع السيارات التي كانت ستصدمـهُ من تهور سرعتـهُ ... نـزل مسرعاً من السياره دون ان يطفأ او يغلق السياره
أنت تقرأ
ذنوب العاشقين || The sins of the lovers
Actionهل يكـون الانسـانُ قاسياً لدرجه جعلـكَ تتعلق بـه ومن ثم يتـزوج وامام عيناك واقرب شخصاً اليـك اليست الحياه قاسيه جداً بحقنا؟ - سألقبـكِ بـ ليزا ما رأيـكِ ؟؟ - اعجبـني ... - يوماً ما ستكونيـن زوجتي وسأحمل اول طفلاً لنـا وسأسميه ... ماذا لو كان ما نفكر...