بِداية

936 68 73
                                    

"لا أعلم لِمَ أنتِ كالبوم يا چايد ، الجميع يتمنون فقط أن يكونوا قد حصلوا على نسبة جيدة بالمدرسة المتوسطة ليستطيعوا الإلتحاق بتلك المدرسة الثانوية للمتفوقين وأنتِ هنا تقومين بندب حظكِ ليّ كالمرآة المسنة ، لا أريد دخول تلك المدرسة أمي أريد البقاء مع أصدقائي." كان وجه أمي يشع الحرارة من الغضب ، أراهن أنها من أحد أسباب الإحتباس الحراري

حسنًا ، يمكنني الآن أن أشرح لكم ما يحدث هنا.

أنا ، چايد.. الفتاة الرائعة التي حصلت على أحد أعلى المعدلات بمدرستي المتوسطة و يبدو ذلك شيئًا رائعًا لعائلتي وبلا بلا

و لا أريد من أحد أن يظن أنني مجتهدة للغاية لفعل ذلك.

فقط كنت أذاكر حتى يحل والداي عن سمائي لأحصل على معدلٍ جيد

و لكن ما حدث أن بعد حصولي على ذلك المعدل الجيد ، أزداد تحليق والداي في سمائي إلى أن بلغوا أعلى السحب.

ولا تتوقف أمي عن القفز فوق أذني كل يوم لألتحق بتلك المدرسة للمتفقوين و لكن حقًا !!

لا أريد ذلك ، الناس بتلك المدرسة جادون للغاية ، و يعملون بجهد تام .. حسنًا هذا يبدو رائعًا ولكنه ليس مكاني أبدًا !!

بالإضافة أنها مدرسة داخلية ، أي لا يوجد معي هاتفي ، حاسوبي أو حتى العاب الڤيديو خاصتي

لا لقضاء الليل عند أصدقائي ببيوتهن بعطلات الأسبوع

لا حياة.

لا لتلك المدرسة بمعنى لا !

"أمي ، البوم كائنات جميلة للغاية نعتكِ ليّ بالبومة يُعدُ شرفًا ليّ" ضحِكتُ أثناء حديثي

"يا أنسة ، لا تقومي بتغيير الموضوع." نظرت ليّ أمي بنظرة مرعبة

"حسنًا ، ماذا تريدين الآن؟" أزلتُ سماعات أذني و للأسف اضطررت لإيقاف الأغاني الرائعة التي أستمع لها.

"سنذهب غدًا ، أنا وأنتِ و ستقدمين بتلك المدرسة و ستجرين إختبار القبول ، لا نقاش بذلك جيد ؟"

"حسنًا ، يبدو جيدًا أتعلمين ؟ رائع!"

لحظة من فضلكم ! لا أريد أن يتوقع أي منكم أنني سأوافق للحظة دخول تلك المدرسة الداخلية للمتفوقين ، فقط أقوم بمجاراة أمي لأتخلص من ذلك الهراء و الإتسماع للأغاني مجددًا بسلام.

-

"چايد ! إنهضي الآن ! چايد سأقتلك إنهضي." أمي تصرخ

"حسنًا ، ماذا يحدث هنا بحق الجحيم لكي أنهض!"

"إنها الثامنة صباحًا ، سنتأخر على موعد الإختبار چايد هيا بربك."

زفرت الهواء بضيق شديد ، حسنًا لقد خلدت للنوم بالسادسة صباحًا لذا بحق الجحيم ليس من حق أي أحد أن يقم بإيقاظي بذلك الوقت المبكر من النهار

عدا أمي بالطبع

و أبي ، و أعتقد بعض الآخرون

أتعلمون ماذا ؟ أنا عديمة الشخصية.

نهضتُ من سريري المحبب بالإكراه لأتوجه لغسل وجهي و توجهت لإختيار أسوء زي أمتلكه حتى يرفصونني فقط بمجرد رؤيتي

"ماللعنة التي تقومين بإمساكها بيدك ؟ لقد أخترتُ لكِ ثيابِك مسبقًا بالفعل." خرجت من غرفتي و عادت بعد لحظات تحمل بنطالي و سترتي

"بدلي ملابسك سريعًا."

-

الآن ، وصلنا للمدرسة منذ ساعة .. و قامت المديرة بإجراء مقابلة معي أنا وأمي و للحق ، كانت لطيفة.

أما عن الآن فأنا بغرفة .. وحدي ، عدا أحد المعلمين التي تقف لمراقبتي

لاأعلم مالذي تراقبه تحديدًا ؟ لا يوجد معي أناس بالغرفة ولا حتى هاتف ، أم سأرسل الذباب المتواجد بالغرفة لمعرفة الإجابات ليّ

هراء !

أمسك ورقة الإختبار و ..

لم أقرأ أي شيء من الأسئلة و بما أن الأسئلة جميع أجابتها أختيارات فقط -mcq-

بدأت أن أختر الإجابات بعشوائية دون قراءة الأسئلة

هكذا ضمنتُ عدم قبولي بتلك المدرسة

إنتظرت حتى ينتهي وقت الإختبار إلى ان نظرت لورقتي للمرة الأخيرة بإنتصار ، و سلمتها للمعلمة.

النصر.

-

*بعد مرور أسبوعان

أجلس بغرفتي بكل سلام نفسي ، أشاهد مسلسلي المفضل و أستمع لبعض الموسيقى الهادئة بنفس الوقت إلى أن يقطع إنسجامي دخول أمي غرفتي .. آسفة أقصد إقتحام.

"چايد !! لقد تم قبولك بالمدرسة !! و معدلكِ بالإختبار إمتياز ، أنا فخورة !"

الآن تحديدًا

أحتاج أن يخبرني أحد ما؟

أهذا يسمى بالحظ ؟

أم أن النحس يحلق فوق سقف غرفتي الآن ؟؟؟؟؟؟؟


------

هايي

عاملين ايه يجماعة 😂❤❤؟

أيه رأيكم ف البداية ؟

دي مش هتبقى رواية اوي على قد ما انها هتبقى حاجة مدرسية كدة فور فان بس يعني😂

سي يو سوون 💋

Aids SchoolWhere stories live. Discover now