"لا أعلم لِمَ أنتِ كالبوم يا چايد ، الجميع يتمنون فقط أن يكونوا قد حصلوا على نسبة جيدة بالمدرسة المتوسطة ليستطيعوا الإلتحاق بتلك المدرسة الثانوية للمتفوقين وأنتِ هنا تقومين بندب حظكِ ليّ كالمرآة المسنة ، لا أريد دخول تلك المدرسة أمي أريد البقاء مع أصدقائي." كان وجه أمي يشع الحرارة من الغضب ، أراهن أنها من أحد أسباب الإحتباس الحراري
حسنًا ، يمكنني الآن أن أشرح لكم ما يحدث هنا.
أنا ، چايد.. الفتاة الرائعة التي حصلت على أحد أعلى المعدلات بمدرستي المتوسطة و يبدو ذلك شيئًا رائعًا لعائلتي وبلا بلا
و لا أريد من أحد أن يظن أنني مجتهدة للغاية لفعل ذلك.
فقط كنت أذاكر حتى يحل والداي عن سمائي لأحصل على معدلٍ جيد
و لكن ما حدث أن بعد حصولي على ذلك المعدل الجيد ، أزداد تحليق والداي في سمائي إلى أن بلغوا أعلى السحب.
ولا تتوقف أمي عن القفز فوق أذني كل يوم لألتحق بتلك المدرسة للمتفقوين و لكن حقًا !!
لا أريد ذلك ، الناس بتلك المدرسة جادون للغاية ، و يعملون بجهد تام .. حسنًا هذا يبدو رائعًا ولكنه ليس مكاني أبدًا !!
بالإضافة أنها مدرسة داخلية ، أي لا يوجد معي هاتفي ، حاسوبي أو حتى العاب الڤيديو خاصتي
لا لقضاء الليل عند أصدقائي ببيوتهن بعطلات الأسبوع
لا حياة.
لا لتلك المدرسة بمعنى لا !
"أمي ، البوم كائنات جميلة للغاية نعتكِ ليّ بالبومة يُعدُ شرفًا ليّ" ضحِكتُ أثناء حديثي
"يا أنسة ، لا تقومي بتغيير الموضوع." نظرت ليّ أمي بنظرة مرعبة
"حسنًا ، ماذا تريدين الآن؟" أزلتُ سماعات أذني و للأسف اضطررت لإيقاف الأغاني الرائعة التي أستمع لها.
"سنذهب غدًا ، أنا وأنتِ و ستقدمين بتلك المدرسة و ستجرين إختبار القبول ، لا نقاش بذلك جيد ؟"
"حسنًا ، يبدو جيدًا أتعلمين ؟ رائع!"
لحظة من فضلكم ! لا أريد أن يتوقع أي منكم أنني سأوافق للحظة دخول تلك المدرسة الداخلية للمتفوقين ، فقط أقوم بمجاراة أمي لأتخلص من ذلك الهراء و الإتسماع للأغاني مجددًا بسلام.
-
"چايد ! إنهضي الآن ! چايد سأقتلك إنهضي." أمي تصرخ
"حسنًا ، ماذا يحدث هنا بحق الجحيم لكي أنهض!"
"إنها الثامنة صباحًا ، سنتأخر على موعد الإختبار چايد هيا بربك."
زفرت الهواء بضيق شديد ، حسنًا لقد خلدت للنوم بالسادسة صباحًا لذا بحق الجحيم ليس من حق أي أحد أن يقم بإيقاظي بذلك الوقت المبكر من النهار
عدا أمي بالطبع
و أبي ، و أعتقد بعض الآخرون
أتعلمون ماذا ؟ أنا عديمة الشخصية.
نهضتُ من سريري المحبب بالإكراه لأتوجه لغسل وجهي و توجهت لإختيار أسوء زي أمتلكه حتى يرفصونني فقط بمجرد رؤيتي
"ماللعنة التي تقومين بإمساكها بيدك ؟ لقد أخترتُ لكِ ثيابِك مسبقًا بالفعل." خرجت من غرفتي و عادت بعد لحظات تحمل بنطالي و سترتي
"بدلي ملابسك سريعًا."
-
الآن ، وصلنا للمدرسة منذ ساعة .. و قامت المديرة بإجراء مقابلة معي أنا وأمي و للحق ، كانت لطيفة.
أما عن الآن فأنا بغرفة .. وحدي ، عدا أحد المعلمين التي تقف لمراقبتي
لاأعلم مالذي تراقبه تحديدًا ؟ لا يوجد معي أناس بالغرفة ولا حتى هاتف ، أم سأرسل الذباب المتواجد بالغرفة لمعرفة الإجابات ليّ
هراء !
أمسك ورقة الإختبار و ..
لم أقرأ أي شيء من الأسئلة و بما أن الأسئلة جميع أجابتها أختيارات فقط -mcq-
بدأت أن أختر الإجابات بعشوائية دون قراءة الأسئلة
هكذا ضمنتُ عدم قبولي بتلك المدرسة
إنتظرت حتى ينتهي وقت الإختبار إلى ان نظرت لورقتي للمرة الأخيرة بإنتصار ، و سلمتها للمعلمة.
النصر.
-
*بعد مرور أسبوعان
أجلس بغرفتي بكل سلام نفسي ، أشاهد مسلسلي المفضل و أستمع لبعض الموسيقى الهادئة بنفس الوقت إلى أن يقطع إنسجامي دخول أمي غرفتي .. آسفة أقصد إقتحام.
"چايد !! لقد تم قبولك بالمدرسة !! و معدلكِ بالإختبار إمتياز ، أنا فخورة !"
الآن تحديدًا
أحتاج أن يخبرني أحد ما؟
أهذا يسمى بالحظ ؟
أم أن النحس يحلق فوق سقف غرفتي الآن ؟؟؟؟؟؟؟
------
هايي
عاملين ايه يجماعة 😂❤❤؟
أيه رأيكم ف البداية ؟
دي مش هتبقى رواية اوي على قد ما انها هتبقى حاجة مدرسية كدة فور فان بس يعني😂
سي يو سوون 💋

YOU ARE READING
Aids School
Humor"لقد قبلتِ بالمدرسة جايد!" بتلك اللحظة عجز لساني عن الحديث حرفيًا هل أنا أكثر الناس حظًا ام اسوئهم؟ Cover by talented : @ziu_05💙