| الأوّل |

763 78 90
                                    

"أتستطعين تصديق ذلك چيني ؟ لقد قُبِلت چايد بالمدرسة ، أنا حتمًا لا أصدق ذلك!" كانت تلك أمي تتحدث ، أو تصرخ تقريبًا بأذن خالتي بالهاتف

وأنا هُنا لا أصدق مايحصل حرفيًا ، أحتاج أن يصفعني أحدهم أو يقتلني

كيف حدث ذلك ؟ الأمر بالكاد يكن غير معقولًا

أقسم أنني لم أقم بقراءة الأسئلة.

أعني بالتأكيد يوجد الكثير مِن مَن اجتهدوا يستحقون تلك الفرصة لكن ليس أنا

لِمَ لا يوجد عدل بالحياة !

"مبارك لچايد ياميرا ، قبليها بدلًا عني كثيرًا." كان هذا صوت خالتي العالي من الناحية الأخرى و أكاد أجزم أنني أستمع صوت صرير أسنانها من مكاني ذلك.

أعني .. لقد رسبت أبنة خالتي بآخر عام لها بالمدرسة المتوسطة ، و الآن تحادثها أمي لتخبرها بقبولي بمدرسة للمتفوقين

لا أعلم أين تحتفظ أمي بعقلها و لكن إن كنت مكان خالتي كنت سأغلق الخط بوجهها ثم أرمي هاتفي من الشرفة.

أريد البكاء ، أعلم منذ الأزل أن حظي بتلك الحياة سيء و لكن لِمَ عليها أن تقسم ليّ بكل مرة أن مازال هناك الأسوء ؟

-
"حسنًا ، أقسم أن هذا غير معقول .. چايد لا يمكنكِ الإنتقال اللعنة هل تمزحين معي ؟" كانت تلك سامنثا صديقتي بالمدرسة المتوسطة تصرخ

أتصلت اليوم بصديقات مدرستي المتوسطة كنوع من أنواع التوديع

أخبرتهم بأن يأتوا لمنزلي اليوم و بالفعل لم تكن سوى نصف ساعة لأجد باب المنزل كان على وشك أن يُكسَر

"چي أخبريني أن هذا ليس صحيحًا أليس كذلك ؟ إنه ليس صحيحًا چايد أنتِ غبية كفاية لتذهبي لمدرسة البهائم و ليست تلك المدرسة !" كان صوت سامانثا عالٍ كفاية لجعل أذناي تصاب بالصمّ

تنهدتُ زافرةً الهواء بقوة ، أنا لا أستطيع مواساة نفسي من الأساس فكيف سأخبرها بأي شيء ليهدأ من روعها ؟

"سام ، إهدأي .. أنا لا أعلم كيف حدث ذلك ولا أظن أنني سأعلم ، و لكن ربما تحدث معجزة ما و يقومون بفصلي إن وجدوا تصرفاتي غير مُلائِمة لقوانين المدرسة أو ما شابه ، تعلمين .. نحن بزمن المعجزات هه ، كما كان دخولي لتلك المدرسة شبيه بالمعجزة فربما خروجي منها سيكن أسهل من ذلك." أخبرتها و كنت أشير لها بيداي أن تخفض صوتها حتى لا تستمع لها أمي و هي تتحدث عن غبائي وأرى صديقتي تتحول لجثة أمامي.

"چايد الأمر لا يبدو سيئًا كما يبدو ، يمكنكِ إستغلال تلك الفرصة لصلاحك أو حتى لتصليح مستواكِ تعلمين ؟ و لكن إن كنتِ رافضة تمامًا يمكننا التحدث لوالدتك و إقنعاها بسحب ملافاتك من المدرسة." كانت تلك إيلينا ، حكيمتنا و التي يتضح عليها ذلك من حديثها

Aids SchoolWhere stories live. Discover now