هتوحشوني جدا وهتوحشني تعليقاتكوا الي كانت بتمدني بالدعم ... احنا وصلنا لاخر الروايه وبتمني تكون عجبتكم .... ان شاء الله جيالكم بروايه جديده👋💕
بسم الله الرحمن الرحيم
وعد سليم
الفصل العشرين والاخير (عوده السعاده )اهلا اهلا اهلا العيله متجمعه هنا ماشاء الله.
سليم اتكلم بثبات عكس الي جواه لما لقي حبيباه بين ايده :
سيبهم احسنلك.
علي اتكلم بتهديد لسليم :
لا اسمع يابابا انا هاخد شروق واطير لتسبوني اخودها ف هدوء لاما هقتلك ست الحسن ،والست اختها ماتتعزش ع ابني.
يحيي بتكلم بنبره خوف علي حبيبته ، بس بردو مدريها وبيتكلم برزانه :
الي بتعمله غلط ،في بوليس هنا وكده كده مش هتعرف تسافر.
حامد :
مش مهم بس نخرج من هنا.
وعد اتكلمت من غير خوف :
انت فاكر البتاعه الي في ايدك ده هيخوفني انت بتحلم،انت فاكر نفسك راجل ده انت ماتفرقش عني حاجه بالعكس انا ارجل لكن انت بتحمي نفسك ف حريم.
وهو بيزق راسها بالمسدس :
اتلمي يابت لانتي حره.
وعد بجرأه :
ولا هتقدر تعمل حاجه ياراجل يابوء انت.
علي بخبث وضحكه ماكره :
لا اعرف.
حرك ايده بطريقه قذره علي كتفها بالايد الي محاوط رقبتها بيها .
سليم بصوت زلزل اركان المكان :
علييييييي.
وكأن عينه بطلع نار.
يوسف بيبص لنور في الوقت ده ،راحت في لحظه رجعت راسها جامد ضربت الي مسكها براسها في وشه ،وجريت ع حضن يوسف.
بصوا باستغراب.
حامد بصل للراجل الي كان ماسك نور :
معانا راجل من رجالتنا خرو لكن انا وابويا لا،وبما انكوا معاكوا واحده احنا ناخد الاتنين بسكات لانكوا انتو الي بدأتوا.
واحد من البوليس وبعد ماقوه جت :
سلم نفسك ياعلي المكان كله محاصر ،ارمي السلاح انت وابنك،مافيش داعي للمقاومه.
علي بصوت عالي :
اهااا هي بقت كده طب الحلوه الي ف ايدي دي هتموت لو مابعدتوش ماشي ،وبردو ههرب .
شروق بعياط زعقت :
سيبها بقي انت مريض مش طبيعي عايز مننا ايه،ااااااه ايدك ياحيوان يالي ماسكني.
علي بص لحامد :
ايدك ياض مرات ابوك براحه عليها.
يحيي بحده وغضب وهو بيحاول يكبته علشان مايرتكبش فيه جريمه :
علي ياباشا اياك تقول عليها كده اسمها اشرف من انه يتذكر ع لسانك او تتلقب باللقب ده ،مدام شروق يحيي عليان هتفضل كده ولاخر نفس فيه هتبقي مراتي وتخصني.
فجأه علي لقي مسدس في راسه،وكل اعضاء البوليس اتحركوا وحطوا مسدستهم في راس حامد والحرس ،وشروق ووعد فكوا منهم وراحوا لحضن يحيي.
طبعا ده كان سليم الي استغل مناقشته مع يحيي ، ويحيي كان واخد باله من تحركات سليم الخفيه وكمل عشان يقدر ينجح وفعلا صاحبه نجح .
سليم سلمه للبوليس :
عيله عليان مايتلعبش معاها،فاهم ولا لاء وجه الوقت الي اخد فيه حق عمي ووعد.
جه يمشي وبعدين لفله تاني وضربه بوكس :
وده عشان لمستها بايدك القذره .... بالسلامه ياااااا باشا.
ومشي ووعد جريت عليه.
سليم بلهفه :
انتي كويسه؟
وعد بتعب ، وابتدت تعيط :
اها وانت؟
بخير بسببك انتي.
البوليس خرج بيهم ،وابطالنا السته بيتفرجوا عليهم،خرجوا الشارع راح علي فجأه زق العسكري وجري،بس مالحقش (ياعيني يهرب😜) رصاصه خرجت من مسدس الظابط خليته يفارق الحياه.
وابنه اتحسر عليه واتسجن وهيفضل طول عمره في السجن .
مافكروش في لحظه الموت ، ولقاء ربنا وفكروا انهم يخدوا كل الي هما غايزينوا حتي لو هيقتلوا او يخطفوا ، وبعد مالبوليس مسكهم افتكروا انهم هيطلعوا منها واهم حاجه الفلوس والسعاده والدنيا وفاكرين انهم خالدين مايعرفوش انهم فانين .