التاسع عشر

16.9K 317 9
                                    

ولو هطلق علي الفصل ده اسم خاص ليه هيبقي اسمه ( البحث عن الحياة )❤
بسم الله الرحمن الرحيم
وعد سليم
الفصل التاسع عشر

سليم حبيبي قوم انت هتبقي كويس ماتقلقش.
كان صوت وعد الباكي وهي ماشيه مع السرير المتحرك الي عليه سليم وماسكه ايده.
خدوه ودخلوه العمليات.
وعد قعدت وعيطت جامد،وبعدين رفعت نظرها لقت يحيي ويوسف،قامت عليهم بسرعه ، واتكلمت بصوت عالي :
انتو مستنين ايه ،كل واحد يروح يشوف مراته ،شيفاكوا محتاسين،ماتشلوش هم سليم انا معاه وهيقوم وهيبقي كويس،جبولي اخواتي يلا.
يحيي اتكلم بنرفزه :
بعتنا الحرس يجيبوا الزفت علي،ورحمه ابويا وامي مانا سايبه.
وعد :
طب علي وعرفين انه هو الي خطف شروق نور بقي اختفت فين ... ايه خطفها هو كمان؟
يوسف بتوهان :
لا ابنه.

-----------------------------

وهي بتفوق من التخدير ، وعماله تناظي :
يوسف ووعدد.
فاقت ومسكت دماغها ، الصوره مش واضحه ليها بس شويه شويه وضحت ، فاقت علي سؤال صاحبتها :
انتي كويسه؟
نور بتعب فيه لهجه لهفه :
شروق؟!احنا فين وايه الي بيحصل بالظبط؟احنا فين ياشروق؟
شروق شروق كانت جمبها ، وخاطه ايديها علي كتفها :
ماتخافيش ي حبيبتي انا معاكي.
شروق هو مين الي خدنا من الفرح؟
ردت عليها بشرود :
مش عارفه ،بس مافيش غيره،بس السؤال هنا يخطفك انتي كمان ليه؟
نور ردت بكل منطقيه :
يبقي ابنه مافيش غيره.

------------------------------------

يحيي بزعيق ليوسف :
انتو متخلفين في كده ازاي تلعبوا مع واحد انتو عارفين ان ابوه مجرم اكيد هو شيطان زيه.
يوسف بعصبيه :
اعمل ايه يعني ،معصبني من ساعت ماكان عايز يلعب ع نور قولت العب عليه وهو الي جه برجله مش انا الي جبته.
وعد رفعت ايديها بتسكتهم :
مش وقته دلوقتي،لازم تروحوا تجبوهم .
فون يحيي رن :
الو ايه الاخبار؟
............
بصوت عالي وعصبيه رد عليه :
يعني ايه مختفيين اتصرفوا.
...............
وراقبولي الموبايلات يلا.
قفل
يوسف :
تفتكر هما اغبيه لدرجه يسيبوا تليفوناتهم مفتوحه.
وعد ردت بكل منطقيه ورزانه :
مافيش جريمه كامله لو الثغره الي سيبنها مش تليفونات يبقي حاجه تانيه هتتعرف.
يوسف بصلها باستغراب :
انتي متماسكه كده ازاي؟
وعد بعقل اتكلمت :
لازم اكون كده،لان سليم واخواتي البنات والولاد محتجني.
يوسف حاسس ان روحه راحت من ،مش عارف يرجعها حس ان هو السبب.
يوسف والدموع في عينه :
وعد هو انتي ينفع تحضنيني.
من غير تردد حضنته جامد حاست انه محتاج طاقه محتاج امه وحضنها.
رفعت نظرها شافت يحيي محتاج نفس الحضن مدتله ايديها راح اترمي ف حضنها كأنه كان مستني اشارتها.
وعد عشان تغير المود ،ضربت علي ضهرهم براحه،وقالت بهزار :
ايه ياواد منك ليه ماتقلوش هتوقعوني.
ضحكوا بهم بعدوا عنها .
وعد كلمتهم بتحفيز :
يلا كل واحد يرجع حبيبته ،هما اكيد مستنينكوا.
ادتهم طاقه وهما مشيوا بس لفولها تاني وبصولها وهي فهمت.
وعد بابتسامه بسيطه :
ماتخافوش اخوكوا اه بس ده روحي،يلا اتكلوا ع الله.
ابتسمولها ومشيوا.

وعد سليم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن