الجزء الاول( البداية )

138 4 2
                                    


كانت المرة الاولىء التي يراها في مكتبة الجامعة

لا يؤمن بالحُب من النظرة الاولىء، لكنه شعر بشيء يسري داخلهُ مُنذ أن رأها، لا اخفيكم فقد كانت فائقة الجمال .

مكياجُها الثقافة ...

وهو مولع بالأدب والشُعراء،

عود نفسهُ على القدوم للمكتبة كُل يوم، ليعلم موعد قدومها،

قلبهُ يزداد نبضه كُلما وضعت شعرها خلف اذنها، فتُقبل أقراط اُذنها بعضها البعض ثُم تخرُج على شكل أنغام للتوِ ولدت .

أزاحَ لثام الخوف، وشدَّ مئزر الجراءة ... وبدأ يمشي إليها قدماه لم تتحمل ذاك الثِقل، أصعب عشر خطوات كانت في حياتهِ .

وصل حداثها هل أستطيع الجلوس هنا !؟

وقلبهُ وصل لحنجرتهِ، بعد رفعت عينيها إليهِ وقالت:

بالطبع تفضل !

لم تتسع الأرض لفرحةِ تلك .

بعد عدة دقائق من التفكير أراد ان يخلق حديثاً ...

قال: ما هو النوع المفضل لديكِ من الكُتب

قالت: عن ثقافة البلدان وقليل من السياسة

قال: اصبحنا أكثر خبرا في السياسة وهذا بفضل الحروب

قالت: للأسف هذا صحيح

قال: هل استطيع ان اسال عن اسمك ؟

قالت: بالطبع، اسمي همس

قال: أسم يُداعب الآذان، أنا ادم

- ضحكت وظِل الخجل بادٍ على فمها

ثُم اردف قائلاً هل تعلمين اني اضيع اغلب وقتي هنا

همس: لماذا ؟ ألا تأتي هنا لتقرأ !؟

ادم: أجل أتي للقرأة، لكن ينتهي وقت القرأة ثُم ابقى انتظر

همس: ماذا تنتظر ؟

ادم: رؤية شخص لكـي أستطيع اتمام عملي اليومي على اكمل وجه ( كان ينظر إلى عينيها)

همس: هل رأيتهُ اليوم ؟

ادم: أكثر من ذلك، تكلمت معه ايظاً

همس: ألان نحن في بداية الصباح، والمكتبة للتو فتحت، متى تكلمت معه !؟

وليد: اخبرك غداً، لاني تأخرت كثيراً

هو لم يتأخر إنما ليظمن لقاء الغد، ولانهُ يعلم جيداً أن الفضول يلعب في جيبها الان ....

عاوز تعليقاتك  ورائيكم  فى الجزء ده   ؟؟؟!!!!

استنوا النهاية

لم تكن صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن