cʆɛɑʀ ɗɑtɑ • tɦɛ ɛɳɗ ¹7

2.3K 118 176
                                    

- دون تعديل حرفياً -

.

- صَبَاح اليومِ التّالي -

كان الهدوء مخيماً بطقوس المنزلين الجميع مستيقظ وكل منهم شُغل بتلك الساعات الصباحيه بأمور لاتذكر لكنها منعت لم شملهم المعتاد

خرج سيهون من غرفته بعد غرق وتفكير متواصل بخطواته المقدم عليها ، كانت  والدتُه تغسل الخضروات بعنايه تحت سكب ماء الصنبور الذي تردد صداه بالمكان كاسرا لهدوء محيطه

' ٱمي! '

استدارت السيدة اوه بشئ من الاستغراب الذي اعتراها فمن عادة سيهون ان يناديها بكُنيتها
اطفئت الصنبور توجه كل اهتمامها له

' اجل! '

حك سيهون فروت غرته برؤوس السبابه والوسطه بينما ينظر لها بحيرة في القول

' لا اعلم كيف اقول ذلك.. '

لعقت شفتاها بقلق واتجهت نحوه وسحبته لطاوله اجلسته وجلست قبالته تحضن كفيه بين كفيها المبلله

' مالامر كل شئ بخير معك؟ '

بادل النظر مع والدته مطولا ثم اومئ ايجابا براسه

' قررت ان نتزوج انا وكيت ، لا داعي للمماطله اكثر '

دخلت والدته بجفلت وعدم استيعاب بتصلب نظرها نحوه لـ 5 دقائق لما طرئ علي ابنها ثم رددت بمضاض

' ا.انت جاد؟ '

عنفت نبضاته يسار صدره وشعر براحة تسلب منه والاستقرا يتلاشي من سؤالها اكان عليها ذلك؟

ابتلع بشبح ابتسامه

' اجل لتجنب المشاكل والمضايقات قبل ظهور حملها بوضوح سنقيم حفل الزفاف ......... باقرب وقت '

شهقت بعد ثوانن من الصمت وتبعتها بالوقوف ووضع كفيها علي فمها تنظر لعيناي ابنها ببريق خاصتها سعاداتً

' إلهي لا اصدق اخيراا ساخبر إليزا حالا '

همت مسرعه ناحية باب المنزل ترتدي نعلها ثم تسرع للخارج وباب المنزل يُرد يغلق خلفها ببطء بعد تركها له مفتوح ، صدر زفيره العالي مسنداً جبينه علي كفيه مغلقاً عينيه يدرك سوء فعلته ويقلب الذنب بحق نفسه بنفسه

 فَارغٌ مُمْتَلِئ • clear Ԁѧтѧ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن