فتحت الجوال مثل كل ليله وكتبت..
اوجعوني على كثر ماني موجوعه وزود غيابك وجعني اكثر.!
وهي تكتب وعيونها غارقانه بالدموع قفلت شاشه الجوال وغمضت عينها وبدت تتذكر لقائهم الاول قبل ٥ سنوات
كانت تمشي فاتن وهي تتأفف وتقول لملاك يبنت لمتى بنقعد كذا ترا طفشت ابي سياره م ابي امشي ناظرت فيها ملاك وقالت بضحكه "حلم ابليس بالجنه" ناظرت فاتن بضحكه وقالت عندنا
سياره ليه م نروح فيها والله تكسرت رجولي غير كذا ان المدرسه بعيده ولازم نمر من مدرسه الشباب افف اوففف قالت ملاك امشي وانتي ساكته بس تذكرت فاتن ان جوالها معها وصارخت من الفرحه
ملاك : وجععع لاتصرخين يحيوانه محنا بالبيت
فاتن : ا اسفه بس جوالي معي
ملاك : حتى انا
فاتن : كفو وحطت السماعه وبدت تغني وهي ناسيه نفسها وانا وياااكك يذوب القلب ويسيل بشياريني وبدت تلحن وتكمل الاغنيه وم حست الا وهي صاقعه بواحد رفعت راسها بألم وقالت : الله ياخذك يملاك وجع م تشوفين
رفع حاجبه وقال : عفواً اختي بس انتي اللي م تشوفين ع كبر عيونك ذي
طالعت فيه فاتن بخجل وقالت : أ أ اسفه
حس بخجلها وقال بخبث : امم بس ترا صوتك حلوو هههههههههههههههههههههههههه
طنشت فاتن ومشت بسرعه وهي تنادي ملاك ملااااكك ضحك عليها وم كمل طريقه الا ويسمع اصوات جايه من الخلف التفت بسرعه وشاف شلت شباب بتجاه فاتن وملاك ركض بسرعه بعد م سمع صراخ فاتن واللي تبي تهاوش وصل لعندهم وقال : اسف تأخرت عليكم وناظر فيهم وقال هلا يخوي شعندك مضيع الطريق؟ قال واحد من الشباب