ماسوشيه
الجزء السابع والعشرون
لمن اكون انا
اياأمرأه
تداعبني تراوضني في احلامي وتجعلني بلا اوجاع تزيد شغفي وتثير جنوني برقتها ونشوتها فاصبحت سابحا ماهر في بحر الحب والعشاق ، تخاطبني بلهفتها تعاندني بحجتها باني زائغ العينان ، وان قلبي برفقتها ويحمل في كل وتين اثنتان ، وكل النسوه احبابي ويحتكرون اهاتي ويمتثلوا لسلطاني واعنيهم بكلماتي وهذا الفعل يارجلا يزيد الغيره في قلبي ويجعلني محطمتا ويستحضر شياطيني امام العين تشجيني وتنهرني وتبكيني وتامرني بان اقتل كل النساء اللاتي تحدثهم لابقي وحدي ملهمتك لابقي وحدي عاشقتك فلا تستجدي بي ضرا وتقتل قلبي في بعدك انا اتوق الي قربك فلا تسمح لمجانتآ لتحظي لحظه بقربك والا اعلنت الحرب وقتلت كل النساء من اجلك ولا تحسبني مازحتآ وتستخفف بكلماتي فعقلي الان قد جن وغابت عنه احكامي فحدثني وجاوبني لعلك تهدي افكاري......
فبتسمت وضممتها وقبلتها وعانقتها ولامست خصلا من شعرها وقلت لها من من النساء يعشقني فاجابت وقالت انا فقلت لها من من النساء تكرهني فاجابتني وقالت لست انا فتبسمت وقلت لها وانا مع من تعشقني ولا تكرهني انا مع من تعاتبني ولا تنهرني انا مع من تداعبني وتسمعني انا معك يامن ملكتي الروح قبل القلب فكل النساء مجرد حرف في اسمي وتاء النسوه ترهقني فحبيني بلا عقدي .....
راح شريف عند لين واول ما دخل من باب الشقه وفتح الباب بالمفتاح لقي خليل برهان في وشه وقال شريف .... ايه الي جابك هنا وتعرف بنتي منين .....
لين ... اهدي بس ياخليل بيه شريف صاحبي ومعرفتي من زمان وعطاك فلوسك وفيلتك عشاني
خليل.. يعني انتي عارفه كل حاجه..
لين.... ايوه عارفه وعارفه كمان انك مش جي عشان تشوفني زي ما قلت عارفه انك جي عشان فلوسك ..
خليل... ليه قلتلها ياشريف ليه تصغرني قدام بنتي
لين ... اخر واحد ممكن يصغرك هو شريف عارف ليه غشان اسطواناتك الي مودا مصورهالك مع البنات ومعاها عندي يابابا عشان خاطرك مودا صورتلي فيديوهات في بيتي شفت يابابا انت وصلتنا لفين والاسطوانات دي كانت مع شريف وعطهالي وكان ممكن يهددك بيها وياخد منك كل الي هو عاوزه بس هو عشان راجل مقبلش ومعملش كده فهمت يابابا فهمت ولا لسه ..
شريف ... لين عيب متتكلميش كده ومتقوليش كده ده مهما كان ابوكي عيب
طلع خليل برهان مسدسه من جيبه وحطه في دماغ شريف وقله النهارده هيبقي اخر يوم في عمرك ياشريف عشان انا محدش يكشف سري ويعين وعشان متبقاش شوكه في ظهري ياشريف
شريف ...وهتستفاد ايه لما تقتلني انا لو عاوز فعلا ياخليل يابرهان اذلك مكنتش عطيتلك فلوسك وعطيت الاسطوانات لبنتك وكنت هددتك وهددتها ياخليل بيه وانا مش خايف من الموت لان طول عمري ابن موت والحمد لله امنت مستقبل اهلي وهيعيشوا حياه كريمه ومش فارق معايه اي حاجه اقتلني اقتلني.. مستني ايه وايدك بترتعش ليه
لين... خلي الحته الكويسه الي شيفاك بيها موجوده يابابا متخلنيش اندم طول عمري ان في يوم قلتلك يابابا ولو هتقتل شريف اقتلني معاه وهقلك انا سليف كمان وساديه زي ما حضرتك كنت سادي وعنيف مع مودا وشريف الماستر بتاعي كمان ازيدك من الشعر بيت انا عارفه من زمان انك سادي متكلمتش وعارفه علاقاتك وحفلاتك الخاصه في بورتو مارينا وشاليه السخنه والاوضه الي ممنوع حد يدخلها في الفيلا والمعدات الي فيها بس انا بسكت ومش بتكلم بلاش ياخليل بيه ونلم الدور احسن وشريف مالوش ذنب في اي حاجه وراجل ابن حلال وولاد الحلال في الزمن ده قله ....
خليل... كل جاجه كده بانت وانا طلعت غلطان ايوه يالين انا سادي لا عيب ولا حرام بمارس ميولي زي منا شايفها بس الصدمه انك عارفه ومخبيه والمصيبه انك انتي سليف طيب ليه لازم تتخلي عن ميولك دي لازم تتعالجي باي شكل
أنت تقرأ
ماسوشيه
Tiểu Thuyết Chungفتاه ساديه من الطراز الفريد تعشق ساديتها وتحبها بل تتفنن فيها.. مرت باوقات عصيبه ومريره ورغم ذلك ما زالت متعلقه بساديتها التي تعتبر المنفذ الوحيد لحياتها والنافذه التي تجعلها تنظر لعالمها الخاص وفي نهايه المطاف ارادت ان تترك ميولها وساديتها فهل ستقد...
