"طفله؟!خادمه في قصري" قالها وهو مركز على وجهها القريب منه كأنه يريد حفض ملامحها
لتحمر موده خجلآ بسبب نظراته لها وتقاربها
رأى وجهها يحمر مثل الفراوله أراد اكلها...وللصراحه..لم يرى فتاة تخجل من قبل!!
لتقول موده بخجل"س..سسيدي ..امممم هلا ان...انزلتني..ا..اذا سمحت"
قالتها بصوتها الرقيق ليعود الاخر إلى بعد أن كان يحاول تذكر متى كانت أخر مره رأى فتاة غيرها تخجل
انزلها بهدوء لتعدل وقفتها وتنزل رأسها بعد أن تذكرت كلام السيده مريم
ليقول هو ببحته الرجوليه"ساستحم حضري ملابسي" قالها وهو ينظر لها"حاضر ..سيدي"
اتجه للحمام وهو يفك أزرار قميصه ويتخيل تلك الصغيره في عقله دخل استحم بماء بارد جدآ لعله يطفأ نار أفكاره...خادمه...طفله...تنظر له وتتكلم معه؟!!
اما الأخرى ذهبت لغرفه ملابسه حتى تخرج له ملابس
لتشهق ما ان فتحتها غرفه كامله مملوءه بالملابس السوداء ...عطوره في خزانه من الزجاج ...واحذيته المنظمه....ساعته الثمينة...لتخرج له ملابس بسرعه قبل أن يخرج...وقبل أن تبدأ في كلامها الذي لا ينتهي
حملت سله الملابس ارادت الخروج لكنه خرج من الحمام لا يغطي جسمه شيء سوى منشفه على خصره
لتضع يديها على وجهها وتتمنى أن تأكلها الارض الأن
لاحض هو وجودها ليبتسم لتصرفها اللطيف ذهب وأخذ ملابسه وأصدر صوت إغلاق الباب وبقي يراقب رده فعلها
ما ان سمعت صوت إغلاق الباب تنفست الصعداء
"هذا حقآ مخجل كيف سأريه وجهي مجددآ" قالتها لنفسها لتأخذ السله مغادره ولم تنتبه لهاما هو ما ان خرجت ابتسم باتساع على تصرفاتها البريئة التي لا تصطنعها ليدخل ويغير ثيابه
اما الأخرى نزلت لينظر لها الخدم
أسرعت السيده مريم لتقول بقلق
"هل طردك السيد"لتقول خادمه
"بالطبع فعل"لتقول موده
"لا لم يطردني"قالتها ليتعجب الخدم من الأمر الغريب
اما السيده مريم تنفست بعمق لتقول
"لماذا تأخرتي اذن"ليردف الأخرى "امرني ان اخرج له ملابسه"
ليشهق كل الموجودن ويبدئون بالهمس لتوتر الأخرى
أنت تقرأ
طفلتي خادمتي(مكتمله)
Romanceنعم هو يهابه كل الرجال لا يعرف الرحمه ليس كأي رجل... .ستقولون انه كباقي الرجال بارد متملك وحاقد ولكنه وصل لأسماها ليس بقلبه ذره رحمه أو شفقه... كلمه الحب بعيده عن قاموسه فبنظره الحب ضعف وهو لن يتملكه ذلك الشعور واذا تملكه بالطبع سيعاني الطرف الاخر...