كنت اعيش عيشة ملوك ! كان لدي والدان محبان ... لدي كل ما اتمناه .... الى ان جاء يوم ... و تحولت فيه حياتي الى كابوسس
اجد عمتي ملطخة بالدماء مع ابنتها المغرورة قاتلان والداي
لقد بكيت كثيرا ذلك اليوم و كنت مجبرة للذهاب مع عمتي .. و اجل قد عانييت .. عملت خادمة و كانت تضربني كل يوم هي و ابنتها
الى ان اتى ذلك اليوم
كنت امش في السوق الى انني من دون وعي ذهبت لغرفة فارغة
من ثمة رأيت السقف تفتح بوابة زمنية ... و تسحبني اليها
نظرت حولي و رايت فضاء من ثمة اغمي علي
فتحت عيناي
رايت سريرا حريري جميل و غرفة كبيرة بيضاء اللون اما نظرت ليداي ووجدت ثيابا ناعمة مغطاة بالحرير
فتحت نافذتي و وجدت السماء صفراء على ارجواني اللون
كان الطقس مشمسا لكنه بارد كذلك الشمس كانت ساطعة لكن هناك برد
ماذا افعل الان ؟ و اين انا ؟ من الذي اجلبني الى هنا ؟ الكثير من الاسئلة في ذهني !
عندما اجاب ورائي شخص
انتي في العالم الافتراضي
نظرت خلفي مفزوعة
و رايت شابا جميل لديه خدش في عينه و عيناه خضراوان و كان مرعبا قليلا
و قعت ارضا قائلة : ارجوك !!! ارجوك لا تقتلني
فقال : لا تخافي لن افعل لكي شيء
بدات اظافري تتحول للون الابيض و من ثم قال لي ذلك الشاب : ا.ا.أ. انتي بخير
يا الهي انكي تتجمدين انتي لستي معتاد على العيش هنا .هناك حل واحد و الذي هو مؤلم قليلا .
فقلت ببرد : م.م.م. ما ههه هو ؟
فقال : ان علي خدش عينك مثل عيني
فقلت : ارجوك اخدشها
فقال : لا استطيع فقط الملك
فقلت بتجمد : ب.ب.ب.س.س.ر.ر.ع.ع.ة
اسرع و ذهب للملك فطرك الباب
الملك ادخل
سيدي الملك هذه الفتاة من كوكب الارض و ستعيش معنا في هاذا العالم للابد فقط تحتاج لخدش عين و لبعض الغنى
الملك : حسنا اجلبها لي
جلبها و خدش لها الملك عينها و عادت لطبيعتها فطلبت الفتاة معرفة القليلعن هذا العالم
فكان رد الملك : حسنا
القصة :
اسس عالمنا منذ زمن طويل و لم يكن كوكب معروف و هو بعيد جدا عن النظام الشمسي
فنحن نسمى بفرق عصابات الرعب للبشر فقط لخدش العين
و ليس لدينا اي فقراء كلهم اغنياء
و لا نستطيع جلب احد من البشر بسهولة
فابتلع الملك ريقه و شرب بعض الماء ثم اكمل
نجلب فقط الذين حياتهم ليست سهلة و كذلك يكونون يحملون بعالم مثل عالمنا و يبدو انكي كنتي منهم
ابتسمت وقتها لانني حقا حققت حلمي
و ثم قلت : انا مستعدة لاكون ارعب البشر و مستعدة لاكون جزءا من هذا العالم
YOU ARE READING
العالم الافتراضي
Phiêu lưuلقد نشئت حديثاا مع والدين محبين و كانت حياتنا رائعة ....... لكن نحن نعلم الفرحة لا تدوم ... حيث بنفسي عندما اتيت الى منزلي اجد والداي غادرا الحياة و كنت مجبرة للعيش مع عمتي التي تكرهني الى ان اتى يوم تغيرت فيه حياتي ...... اصبحت حرة .... اصبحت عائ...