اصبحت قاتلة

11 0 0
                                    

جلست مع الشاب الوسيم ذاك الى ان ذهب و ملامحه تدل انه ذاهب ليفعل شيء مهم 

سألته بتردد : الى اين ؟! 

فاجاب : للعمل 

تحولت عيناه للون الاحمر فخفت منه 
فقلت بخوف :م.مابك?
بدأت انياب فمه تطول و تطول و تحتد فخفت جدا و هربت الى انه لحق بي
عينتان مليئتان بالخوف و القشعريرة ك فتاة صغيرة راكضة للبحث عن امها ..
امسك بيدي شخص ما و هنا ارتابني شعور مرعب و قلق فامسك بعدها بيدي الاخرى و سحبني للخلف
لم ارى وجهه... لكنني صرخت صرخة صامتة بسبب الصدمة و الريبة في داخلي
دفعني الى القبو على الدرج فاغمي علي و بدأت الدماء تنتشر
بعد استيقاظي لاحظت ان القبو قديم جدا .. فارغ و منعزل ... جلست و بدأت انتظر حتى اتى ذلك الشاب , ظننته سينقظني لان عينيه طبيعية ..لكنه لم ينقظني و كان حاملا خيزرانة طويلة و نحيفة
و بدأ بضربي ضربا عنيفاً و اليماً جدا  بعد ضربي ذهبت زاحفة الى نافذة الطلبات من الحراس .. ناديت حارس فأتى الي و بصوت خشن قال : ماذا تريدين ?
قلت له :احتاج لقليل من الماء ..
ذهب ذاك الحارس لاحضار الماء و الحارس الثاني ظل امام الباب .. فسألته :اليس مفتاح الغرفة معك ?
فقال لي : لا تحلمي ان اعطيكي اياه
جلست وراء الباب افكر كيف سوف اهرب و اذ باذكى خطة تخطر ببالي .
اتى الحارس الي مع الماء .. فاخذتها و قلت له : شكرا .. ايمكنك معالجة السرير (ملاحظة:بالغرفة بس في سرير) لان يده مكسورة ?
فقال :بالطبع
دخل الحارس و قفل الباب فجلبت الخيزرانة المليئة بالدماء التي تعذبت بها و ضربته على راسه فاخذت المفاتيح و ضربت الحارس الثاني فهربت و هربت خرجت و وجدت ان القصر بعيد جدا و علي الذهاب سيرا ..بصراحة... لم اندم في تلك اللحظة .. فكانت تلك اجمل رحلة اتمشاها فبدأت اشاهد السماء و النجوم و البيوت و الحيوانات
تعرفت على اشياء جديدة و فريدة
وصلت للقصر عند غروب الشمس و ...
يتبعععععععععع

العالم الافتراضيWhere stories live. Discover now