Chapter - 25 ♪ disappointment ♪

1.3K 96 526
                                    





آنيو . 🖤


بغض النظر عن خيبة آملي بگ ما زالت مشاعري وأحاسيسي تعطيني آملاً بأنك افضل وأنك لن تٌخيب ظني گالمئةِ مرة السابقة # غباء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




بغض النظر عن خيبة آملي بگ
ما زالت مشاعري وأحاسيسي تعطيني آملاً بأنك افضل وأنك لن تٌخيب ظني گالمئةِ مرة السابقة
# غباء


🦋
——————————————————————————




⛅️

صباح اليوم الثامن من اگتوبر
تحديدًا في الساعة التاسعة وعشر دقائق ،
تهـبط طائرة استراليا الى گوريا الجنوبية
حاملة بها بعض الرگاب ومن ضمنهم
آنسة جيني گيم شرطية بمرتبة عالية
آتية لموطنها بعد غياب لسببين آحدهـما تعيينهـا الذي قد اصبح بگوريا والآخر شوقًا لصديقتها التي باتت تحمل روحًا صغيرةً بداخلهـا

Jennie pov
انزل سلالم الطائرة بحذر ممسكةً حقيبتي ، مشغولة البال بأمر وجهـتي
أعاني صراعً داخليًّا عمّن عليا الذهاب إليه أولاً
ألطفلتي روزي لأرى حالهـا ، ام لمن تركتها بمنتصف الطريق بعد ان أخبرتها بأنني سأساعدهـا
ولا الوم ذاتي على هـذا فأنا أبقى بشرًا بقلب تگسوهـ المشاعر
ومشاعري اللعينة هـاتهـ ما زالت تتحكم بي وترغمني على ان اطيعهـا
تلگ المشاعر تتحگم بجوارحي جميعهـا لا داعي لعقلي حرفيًا حينما يتعلق الامر بمشاعري
قدمآي بلا توقف تسير لذات المكان الذي آعهـدهـ
يسگن بهـ ، ههـ ولگن بلا جدوى المنزل وگأنما لم تگن روحًا تسگنهـ من قبل تبًا لي
وبخيبة املي سرت لروزي لعل رؤيتهـا تخفف من رغبتي بترگ هـاتهـ الحياة
مسافة الطريق لأصل لوجهـتي انا وذاتي المحطمة
أسير بترنحٍ اندب واشگي للإلهـ في نفسي
ولأول مرةً آشعر بصدق وجود الألهـة
فما تمنيتهـ حصل بطريقة ما انا بين آحضانهـ
الان تصادم انفاسنا اسرى قشعريرة منعشة بجسدي
وعينآي تلألأت بدموع الفرح خاصتي
اما عن قلبي فهـو حگاية اخرى لن يفهـمهـا سوى عاشقٍ قد هجره معشوقهـ لفترة طويلة ثم عاد
ادرگ ان سبب وجودي بين احضانه الان هو انني گدت أقع فأمسگني ولگن ما لا ادرگه سبب وجوده هـنا
لأسألهـ بلا وعي مستسلمتًا لفضولي
" مالذي تفعلهـ هـنا تاي .؟ "
ساعدني لأقف بثبات ليتنهد تاليًا ، ويردف ببرود
" انا من عليهـ السؤال عن سبب وجودگ هنا آنسة
جيني كيم "
بادلتهـ ملامح البرود تلگ لأردف
" آتيت لارئ صديقتي لم آتي لأجلگِ بالتأگيد "
ليبتسم بجانبية ، وأقسم ان تلگ الابتسامة گادت ان تقتلني بجمالهـا ، تمالگت نفسي لأسير مبتعدةً عنه
باغية الدخول لذاگ المنزل امامي ، لارئ صديقتي مستقبلةً لي بأحضانهـا ودموعهـا التي لا تتوقف
مبادلةً لهـا
لتفصل العناق وتردف تاليًا بتذمر
" ياا آلم يگن عليگِي اخباري انگ آتية آنسة گيم الا تعلمين كم قلقت ظننتگ لن تأتي "
عبوسهـا اللطيف هـذا لقد اشتقت إليهـ بحق ، لاحاوط وجنتيهـا نابسةً بلطف
" الاهـم انني هـنا الان أليس گذلك صغيرتي "
مومئتً لي لتمسح دموعهـا وتبتسم بلطف ، ممسكة بيدي تاليًا لتصعد بي معهـا الى غرفة ما
مغلقتًا الباب خلفها ، لتردف بحماسة
" إذن هـذه غرفتك من اليوم "
عبست حينهـا لانفي برأسي ، وأردف
"لن أستطيع صغيرتي سأنام بمنزلي ولگن لا تقلقي سأتي گٌل يومٍ لاراگ "
ملامحهـا عبرت لي عن مدى انزعاجهـا مما قلت   ، لتردف هـيا بغضب
" جيني هل طلبت منك المجيء لتعيشي بعيدًا عني
رحمةً بي فيگفيني ذاگ البعد طول تلگ الفترة لقد مر وقتٌ طويلٌ لم اراگِ بهـ ولَم ارى ليسا حتى ، الم اگن صغيرتگما لما اهملتمونني فجاءة
صدقيني جيني قلبي ليس بحاجةٍ لحب الزوج فقط
فما زالت هـناگ زوايا بقلبي قد ملئت بحبي لگم
وانا بحاجة لگم لگيلا يؤلمني ذاگ الحب ببعدگم "
بلا وعيٍ مني بدأت أذرف الدموع معهـا
لآهـم بمعانقتهـا هـامستًا ، مستسلمتًا لها
" موافقة "
آشدة بعناقهـا لأسمع قهقهـتهـا الخافتة
تذگرت تاي حينهـا لاسألهـا عن سبب وجوده
" ولگن روزي لما گان تاي هنا "
لاحظت توترهـا حين سألتهـا ولگنهـا تمالگت نفسهـا
لتجبني ببرود
" امم ، هو يعيش معنا لفترة "
اجابتهـا ، افتعلت صراعًا بين گبريائي ومشاعري
فأن يشارگني المنزل هـذا ما تمنيته منذ ان أحببته ولگن بطريقة مختلفة ،  ولا بأس بهـاتهـ الطريقة
فلعل قلبهـ يرآف بي ويبادلني هـذا الحب
ولگن ما امر ان يرآف بي لما قد يرآف بقلبي انا لا اريد شفقتهـ اللعنة
أيقظني من شرودي صراخ روزي ، وحالما علمت انني وعيت لما تقول
حاوطة وجنتاي لتردف
" جيني انا اعلم بما تفگرين واظن لا بأس بفرصة ثانية أليس گذلگ لگيلا تندمين لاحقًا ، صدقيني هو بحاجتك
في وضعهـ الان وجودگ سيساعدهـ وسيساعدك ايضًا لتتقربي منه اگثر
لقد حصل الگثير بغيابك وانتي جئت بوقتگ الان "
أقلقني گلامهـا ونبرتهـا في الحديث ، لاردف بخوف استفسر عما حصل
" مالذي حصل معهـ لما تتگلمين هـكذا روزي،
اخبريني "
امسگت يداي لتهـدئني ، تاليًا تخبرني وانا منصتا

Game of life 🎶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن