.

18 1 0
                                    





________

فِـي العـام الثـالث والعشـرين، ستتلتـقي اليـوم بجميـلها يـول.
___________

دورهـا الآن قـد حـان، بضـع خطـوات تفـصل بيـنها وبيـنه فِـي حـدث توقـيعه..
دقـات قلبـها تتـسارع عـلى غيـر المُعتـاد، تقـدمت للأمـام حيـث يجـلس تشـانيـول بهـدوء ويـرمقـها بنظـراتـه الدافئـة، ابتسـم لـها عنـدما وقفـت أمـامـه لتتـسارع دقـات قلبـها أكثـر فأكثـر.

-مـرحبًا، كيـف حـالك؟
نطـق بتـلك  الكـلمات بشكـل لطيـف بينـما هـى قـد اختـفت كلـماتـها، ولا تعـلم أيـن ذهبـت حروفـها.

-أوه، أيـن يمـكنني التـوقيـع لك؟
نطـق بتـلك الكـلمات بشـكل أكثـر لطـافة، لتـمد لـه صـوره.

-مـا اسـمك؟
لـم تستطـع إجـابته فهـى الآن تـائهـة فِـي تفـاصيـل وجـهه تود إشبـاع قلبـها وإطفـاء شوقهـا بالنـظر إليـه.

-إذًا سـأناديـك بمـلاكي، مـلاك يول.
نطـق بتـلك الكـلمات بشـكل لطيـف عنـدما طالـبها حـارسـه الشخصـي وهـى مـا زالـت تنـظر لوجـهه، فهـى قـد أتت لإرواء شـوقها وليـس لتـلك التفـاهات.

مـد لـها صـوره بعـدما وقعـها لـها لتـأخذهـم وتـذهب بشـرود مـلامـحه الهـادئة، ونظـرته الدافئـة لا تـختفي مِـن عقلـها.
كـان يـوم مُتعـب بحـق، ذهبـت إلـى منـزلها لتسـلقى وتحـلم بيـولي صغيـرها الدافـئ.
_______________

نـظر تشـانيول بعـد ذهـابهم ليـجد أمـامه هـاتف وحقـيبة صغيـرة، فتـح الهـاتف ليجـد صـورة تـلك الفتـاة التـي تُدعى مـلاكه.
ابتـسم بخفـة ليـأخذهـم ويـذهب، سيعمـل على إعـادتهم لها، وسيمنـحها قلبـه كهـدية مُمـيزة.
_______________


مــــلاك يـــول.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن