مــــلاك يـــول.

.

"يـولـي" قـالتـها ليُجيبـها قـائـلًا: "مـاذا مـلاكي؟" 
"لمـاذا اختـرتني أن أكـون حبيبتك؟"

نظـر لـها وابتسـم بخفـة ثُـم أردف: "رُبمـا لإننـي وجـدت بكِ مـا لـم أجـده بغيـرك، كـانت نظـرتك لي مُختـلفة تحمـل الكثيـر مِـن المـعاني، والكثيـر مِن المشـاعر التـي كُنـت بحـاجة لها، ابتـسامتـك محـت كُـل التعـب فِـي ذاك اليـوم، فلتبتسمـي دائمًـا مـلاكي، عنـدما أنظـر فِـي عينيـك أجـد نفسـي مُختـلفًا بـها، أجـد شخـص لطالمـا وددت أن أكـون عليـه، عنـدما تُنـاديني يـولي أشعـر وكـإن لي بمعنـى لتلك الحياة، لـم أخطـئ عنـدما نـاديتك مـلاكي.. فأنتِ تحمليـن كُـل الـذي احتـاجه، أنـتِ إيمـان."

"أحــبــك يـولي."
"أحبــك أكثـر يا مـلاكي."

___________