1

3.6K 129 33
                                    

عضت اينولا شفتيها من الداخل محدقه بلوغد امامها بملامح جامده ... لوهلة تساءلت كيف انتهى بها المطاف واقفه بجانب عامود الرقص باحدى غرف ملهاه اللعين ... الوغد كان جالسا بجانب اختيه ... الجميع كان حاضرا للاحتفال بذكرى زواج والدتها بوالده .. الامر كان اعتياديا حتى اتى الوقت الذي ذهبت به للرقص ... ويالهي نظراته ... لن تبالغ لكنها شعرت بلموت وهو يلتف حولها بمجرد نظره اليها ادركت انه كان غاضبا كلجحيم وهذا ما لم تفهمه .... حسنا ... على من تكذب تدرك جيدا انها تمتلك تأثيرا خطيرا عليه ليس حبا بلتاكيد ليس كذالك ... اعني الشيطان امامها وحش بلا القلب لذا اجل اهتمامه بها ليس حبا ... الامر كان اخطر من ذالك ... شيئ لم تستطع فهمه ابدا ... ومع هذا لم تمانع استخدامه مطلقا ... اجل لطالما حرصت على استغلال هوسه اللعين بها ... فعلت ذالك طوال الوقت ... واستغلت الامر مجددا قبل دقائق بذهابها نحو حلبه الرقص ... كانت غارقه بلنظر اليه وبملامح وجهه المميته تلك لثواني قبل ان تبتسم له بمكر وهي تتمايل بجسدها بشكل مثير جاذبه انظار جميع الرجال نحوها ... لم تشعر بعدها الا وهو يقوم باخراج سلاحه مطلقا النار على جميع من حولها ... الصراخ احتل المكان لكنها لم تهتم ... ليس وكأن الامر مفاجئ لها ابن الساقطه كان يحرص على تحويل اي مكان تخطو اليه الى مذبحة حيه ... و ما يثير سخريتها دائما هو ارتجاف والده رعبا منه غير قادر على منعه ... اللعنه حتى انه لم يكلف نفسه عناء الحديث معه ... فقط استمر بمشاهدته وهو يقوم بقتل كل من تقع عيناه عليه ... لعنت تحت انفاسها عندما راته وهو يتجه نحوها ... كان مرعبا كل شيء به كان قادرا على جعل روحها ترتعد خوفا منه الا انها لم تظهر ذالك ... استمرت فقط بلتحديق به بابتسامه بارده وفجاءة ... بثانيه واحده شعرت بجسدها وهو يرتطم ارضا ... براسها وهو يكاد يفصل عن رقبتها ... رفعت احدى يديها ممسكه بوجنتيها بألم ... ابن العاهرة... لقد قام بصفعها .. وهذا جعلها تعاود النظر اليه مبتسمه بسخط امام ملامح وجهه المليئه بلغضب والكراهية استطاعت رؤيه الجحيم بعيناه وهي تستعر لأجلها فقط ... لم تشعر بعدها والا وبه يقوم بمسك معصمها بقوة موشكا على تحطيمه ساحبا اياها خلفه الى احدى الغرف متجاهلا توسلات والدتها خلفهم وبثانيه قام برمي جسدها ناحيه عامود الرقص بقوة مؤلمه سامعه اياه وهو يأمر احد رجاله باعاده بقيه افرادا العائله الى القصر قبل ان يغلق الباب عليهما بقوة كادت ان تتسبب بتحطيمه ... وبلحظة كانت فوهة سلاحة تقف اسفل رقبتها موشكا على قتلها

اينولا : لما انت غاضب هكذا ... وابتسمت بسخريه كانت متاكده من انه قادر على قتلها الان .... تبا لم تشك بذالك لثانيه واحده لكن استفزازه ودفعه للجنون كان امرا رائعا لفعله لاسيما بعد ما فعله بها يوم امس ... كانت تدرك مدى خطورة الامر ... مدى خطورة العب معه .. كارلوس كان احد اكثر الرجال رعبا في الكون واي شخص عاقل كان ليفكر الف مرة قبل ان يجذب انتباهه لان لا احد وانا اعني الامر لا احد سيرغب باهتمام هذا الوحش به ...
لكن هي لم تكن عاقله يوما تبا السماء والارض تدركان جيدا انها فقدت عقلها منذ زمن ..... هذا هو التفسير الوحيد لحقيقه وقوفها امام مختل مثله الان .... اجل التفسير الوحيد الذي يجعلها راغبه بلعب معه بشده هكذا
رفعت يديها ممسكه بسلاحه وهي لا تزال تحدق بجحيم عيناه : لا تخبرني بانني اثرتك اخي ... فانا لم ارغب سوى بلرقص قليلا ... وانزلت اناملها ممسكه بيده لتشعر بتصلبه بسبب لمستها له

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 11, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Prisoner Of His Obsessionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن