ضحك ثم عانقني: "اوه، جروي".لم أستطع أن أصدق أنه عاد. أنا لم أره منذ يوم التخرج.
أنا وتايهيونغ أصدقاء جيدين،الشخص الوحيد الذي يستمع لي حقًا ويوبخني عندما أفعل شيئًا خاطئًا.
"لقد فقدتِ وزنكِ. ما هو الضغط الذي عليكِ؟ أم أنكِ اشتقت لي؟" لف ذراعه حول كتفي وبدأنا بالسير معن.
ضحكت. "كان هناك الكثير يحدث عندما غادرت وما زال هناك بعض الأشياء المجهدة. فقط سعيدة لأنك هنا."
"لم تعودي أنتِ و جونغكوك معًا بعد الآن. لكن ما الذي يمكنكِ فعله؟ فالناس يقعون في الحب أحيانًا".قال تايهيونغ .
"حسنًا ، نعم ، أنت على حق. رغم أنني لا أزال أشعر بمشاعر صغيرة بالنسبة له ، إلا أنني أكرهه بقدر ما أحب الطعام." تجاهلت.
"عند الحديث عن الطعام ، دعينا نذهب لتناول الطعام بالخارج. " لقد نظر إلي،أوما له.
" لنذهب جروي." ابتسم عندما فتح الباب وبدأ يقود سيارته بعد إلقاء نظرة خاطفة عليه.
لقد خرجت من العمل وتابعته تايهيونغ إلى سيارته. فتح الباب لي وعاملني كصديقة جيد.
بعد أن انتهينا من تناول العشاء ، جلسنا صامدين وانتظرنا الحلويات التي تحدث عنها تايهيونغ عن وقته في الخارج وكيف كانت شركته هناك. قرر بناء واحدة في سيول أيضا لقد وجدته رائعًا. 'هل يمكن أن يكون هذا مثل موعدة؟'
لا ،تايهيونغ هو صديق فقط. شعرت بالغرابة لأن هذه كانت المرة الأولى التي نتناول فيها الطعام بمفردنا. على عكس العودة في المدرسة الثانوية ، كان لدينا مجموعات من الأصدقاء معنا دائمًا.
"أنا ذاهبة إلى الحمام." اخبرته. هز رأسه وأشار إلى الحمامات حتى عرفت إلى أين أذهب.
دخلت الحمام مباشرة ، بعد أن أغسلت يدي ، مسحته واستدارت إلى الباب.عندها خرجت مباشرة ، رأيت جونغكوك يقف بجانب مرحاض البنات.
من كان ينتظر؟ كنت الوحيدة داخل الحمام. نظر إلي ثم إلى ساعته.
"لقد انتظرتكِ ساعة كاملة لكي تستخدمِ الحمام فقط. يبدو أنكم يا رفاق تستمتعون لذلك لم أكن أرغب في المقاطعة. يا لها من مصادفة تصطدم بكم يا رفاق. لم أكن أعرف حتى أن تاييهيونغ عاد إلى كوريا." قال جونغكوك.
"دعنا نتحدث لاحقا ، جونغكوك . كما ترأ ، أنا مشغول بعض الشيء." دحجرت عيني وسرت إلى طاولتي.
"عدتِ؟" ابتسم تايهيونغ."الحلوه سوف تكون هنا قريبا."
قبل أن أجلس مباشرة ، تابعني جونغكوك وأمسك بساعدي. شدني ، ولم يتركني أجلس.
"أي جزء من لاحقا لا تفهم دعنا نتحدث لاحقًا ألا تفهم جونغكوك !؟" صرخت. كان الناس الذين بالمطعم بأكمله يحدق بنا ، لكنني لم أهتم.
"سيوون أهدى" قالها تايهيونغ، تنهدت.
تايهيونغ قائلاً: "لا أستطيع أن أصدق أنكِ وقعتِ في حب هذا الشخص الجميل ، ولكن شخصيته قبيحة"
أمسك جونغكوك منديل ومسح وجهه. ألقاها على الأرض أمامي ثم ابتعد وخرج من المطعم.
صدري يرتفع ويسقط. شعرت بالحزن والغضب والانزعاج في نفس الوقت.
لدرجة أنني لا أعرف حتى ما أشعر بعد الآن. أعتقد أن هذا ما يفعله الحب لك.
_
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
