#سحابة_صيف
الجزء 1
لـ ازهار ذابله
جريمه في اول ليلة من رمضان ......“
صوت ضرب بالحايط اكو رأس يرتطم بقوه وصوت شاب يصرخ لازم اتموتتين مووووتي وخلصيني .....
اني بغرفتي وارتعش من الرعب ومااگدر اتشجع واطلع اخلص امي من الموت خوف خوووف ورعشه احتلت جسمي خلتني اصك اسناني بقوه واحتضن اخواتي الاصغار واغمض عيوني واني اسمع صوت الارتطام بالحايط واسمع صرخات امي المحبوسه و وجعها الي ماكو اله مثيل ...
بعد دقايق ماكو صوت وسمعت الباب انفتح واني من شدة خوفي ظليت مختبيه ....
الصبح صار واني عل نفس وضعي من الفجر للصبح الى ان وصل ابوي وخبر الشرطه مخلوني اشوف امي ولا كدرت اوصل الها بس صح جان عمري بس خمس سنوات بس اگدر اوصف وضع المطبخ الي انقتلت بي امي ..
المطبخ جان واسع وبي كاونتر اصفر وجوزي والسينك اصغير والطباخ بصف السينك ...
الحيطان جانن عباره عن بقع دم كبيره والارض كلها دم ...
معاذ ...
رجعت للبيت واني كاره نفسي وتعبان من العيشه والوضع الي احنا بي اني طالب جامعه ولازم ادخل جيش شهرين واني وضعي تعبان بلكوه مدبرينها العيشه والايجار مانلحگ عليه ..
دخلت شفت اخواتي نايمات بالهول خمستهن مكسرات اتكسر الهول اصغير ..
والغرفه الي بالبيت لـ اخوي هاني متزوج بيها وهم عده دسته جهال اربع بنات و ولد ..
وامي وابوي بالاستقبال واني بالصيف فوگ السطح وبالشتا ويه امي وابوي ...
جان صيف وحاره وشهر رمضان جنت طالع ويه شباب اصدقائي نلعب محيبس ورجعت متاخر اكيد مثل كل مره نايمين بلا سحور لان ماعدنه وباجر انصوم ع بطن خاويه ..
صعدت لكيت امي فارشتلي افراشي ..
ماصدگت خليت راسي ونمت ....
ٳليف ....
الكاظميه العصر اتجنن وبيتنا قريب ع نهر دجله كل يوم بابا ياخذني انشوف الغروب ...
عمري سبع سنوات بس مااعتبر نفسي طفله اني شابه واعرف اشلون اتصرف وعندي اهوايه اصدقاء بس محد يشوفهم غيري بس بابا جان يسمعني من احجي عنهم وجان يصدگني بس صار رمضان اول يوم ماما كعدت بابا يسحر ومگعد وظلت تصرخ وتصرخ واختي تصرخ واخوي يبجي والاقارب كلها حضرت واني مااعرف ليش !
بابا جان يمي وجنت اشوفه وابتسملي واني احجي وياه ...
ـــ بابا شبيهم?
ــ مابيهم شي انتي مالج شغل بيهم لا تهتمين.
ــ بس اسمع همسه تصرخ اتكول بابا مات وانت هذا عايش دا اشوفك!
ــ گتلج مالج شغل بيهم تعالي نامي بحضن بابا ..
رجعني بابا لفراشي ونمت بحضنه واني مرتاحه وبعد ماسمعت صوت الصراخ...
غفران .....
بعد موت امي اتغير كلشي ماعرفنه منو قتلها ولا السبب وصح ابوي جان اكبر تاجر بالبصره بس الي قتل امي مااخذ شي بس قتلها وطلع وظليت اني يم خالتي خيريه واخواتي الاثنين وياي .... موده عمرها اربع سنوات وغاده سنه
صح اني عمري اصغير بس حسيت نفسي امهن ابدال امي ...
خالتي خيريه بس تبجي علينه بس ماتهتم بغاده واني اصغيره مااعرف ابدل الها بعدني اني احتاج رعايه ...
ظلينه يمها شهر وابوي يجي يشوفنه وينطيها افلوس حتى تصرف علينه بس خالتي جانت تشتري بيهن اغراض لبيتها واحنا حالنه من حال جهالها هم اقل منهم ...
هي عدها اثنين ولد بس وهي اكبر من امي بس بعد ماصار عدها جهال واتخاف رجلها يتزوج عليها لذلك منتفته اتنتف متلخي بجيبه فلس ..
ولدها مشتاق وعلا عمرهم عشره وتسعه ..
و وكحين يضربوني ويعيروني لـان امي ماتت ..
اني ماافتهم شي ولا اعرف شنو يصير وظلينه بين الخالات لمدة سنه كل يوم يم خاله وفعلا الخاله مثل الام بس مو ام اشوف ميلهن لـ جهالهن اكثر منه وسونه تجاره لان ابوي يصرف بدون بخل وقسمنه بينهم كل فتره يم وحده حته اتعم الفايده ...
بعد السنه اني سجلني ابوي بالمدرسه وهو رجعنا للبيت بس غير بيتنا القديم لان مايگدر يشوف البيت يتذكر امي ..
أنت تقرأ
شواطي الصدف
Romanceغريبة ارواحنا موحشه خيوط العنكبوت تغلف قلوبنا اصوات كثيره وكلمات متلعثمه وصدى الماضي يصدح ويصرخ وانين الشوق يأززز في اذن الحزين ... والروح تترك جسدها عندما لا تقوى على حمل كل ثقل واعباء حديث العقل المتواصل ...
