الحياة المملة

573 13 1
                                    

هذه واحدة من شوارع باريس
كنت امشي فالطرقات و كنت ارى الناس
يمشون سعيدين و متفائلين من المتزوجين و عشاق و الاصدقاء و العجائز مع احفادهم كانوا سعداء فقط انهم لديهم احباب و اصدقاء و عوائل
الى ان ...
...
ماذا عن حياتي لم افهم منها اقسم
لربي
كان وجهي يكاد ان يبكي
كانت روحي تكاد ان تتخلى عن جسدي
من اكتئابي الشديد
لم اعد اتحمل كل ما اريده هو ...

احتاج الى المساعدة من اي شخصٍ كان
رجعت الى شقتي مجدداً
خرجت المفتاح من جيبي لكي افتح الباب

ثم دخلت الى الشقة كانت هادئة و صامتة
اقسم احيانن لا اريد ان اعود لشقتي من الخوف ان المكان هادئٌ كالجحيم

جلست على الاريكة الصغيرة التي كانت تتسع لشخص واحد فقط كنت اتامل جمال باريس من النافذة التي هي امامي
كنت استمع الى اصوات السيارات وهي تمشي ‏في الطرقات و الى اصوات
الناس في الشوارع و هم ‏يضحكون
و يتكلمون والرياح الهادئة
التي كانت تتجول في غرفتي
‏لأنني فتحت النافذة
...
ذهبت الى المطبخ بعد هاذا الصمت الطويل ذهبت ‏لصنع القهوة
لانه شهر فبراير قادم
الجو بارد ولاكن لا اصدق
ان اليوم كان جيداً
في ناحية الجو
حضرت القهوة لنفسي
جلست على الكنبة و فتحت التلفاز
لاشاهد البرامج المضحكة كي انسى همومي
....
‏فتحت عيناي في الصبح الباكر
كانت الساعة 7:00 صباحاً
يجب ان اذهب الى عملي الان
...
ذهبت اخذت حماماً و خسلت اسناني
و غيرت ملابسي بهدوء ‏لأنني لا اتاخر
على الموعد دائماً
....
خرجت من شقتي و اغلقت الباب
ثم مشيت مسافةً طويلة
ثم هاقد وصلت
ان موضف عادي في بنك و لا شيء
ولاكن راتبي 5000$ ( خمسة ملاين )
ان هاذا الراتب جيد جداً بالنسبة
لهذا العمل.
....
Pm11:45
المدير وارسون : هل انهيت عملك اصبح الوقت متاخراً يا جونكوك !!
ان الوقت اصبح متاخر حقاً لم اشعر
بالوقت
...
لان الدوام ينتهي في الساعة 8:00pm
ولاكن ان شخص بدون اصدقاء و تختيطات و عائلة
اريد ان اعمل
...
المدير وارسون : جونكوك انت تعمل كثيراً حذ استراحة ارجوك لا تكن هاكذا
المدير كان قلقاً عليه لانه في وقت العمل لا يتكلم مع اي شخص هو انطوائي للغاية
قال جونكوك :
اااه .... حسنناً .... الى القاء سيدي ...
المدير كان قلقاً للغاية عليه
......
في الطريق كان الجو بارداً للغاية الثلج تساقط على الارض
ان كنت اسمع الى الاشخاص مرة اخرى
كنت اكتد ابكي
....
في بيت الروتين نفسه
...
جونكوك : الى اين سابقا هكذا ...
اريد ان ...
لا .. لا لا
لا احد يحبني لا احد يهتم لامري
حياتي عبارة عن كذب .
رميت الرموت بقوة بدات بالبكاء
و كانت الدموع تذرف على خدي المحمرة و وجهي كان مثيراً للشفقة
.....

___________________
———————————
نهاية البارت
كيف الرواية ؟

Our lives /TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن