اولاً : ان قصصي مو تافهه و مافيهه معنى
ان بحب اتكون روحانية
تتحدث هذه القصة عن فتى يتيم المسمى بجونكوك بدون اي عائلة و اصدقاء و اشخاص في حوله
ولاكن بعد ان التقى بتايهيونغ الذي غير حياته تماماً
و علمه ما معنى الصداقة و الحب و الحنان
بداء بالخروج...
بعدما اكل جونكوك فطوره الشهي من قبل تايهيونغ اخذ المحرمة و مسح فمه من الطعام و نهض من طاولة الفطور و ذهب الى خارج المطبخ بدون نطق اي شيء
تايهيونغ كان منغمساً باتفكير عن تغير شخصيتة الملهكة بعد مرور دقائق معدودة جونكوك خرج من الحمام و بروب الحمام وكان تايهيونغ ينضر الى جونكوك بإعجاب فقال :يااااه هل انت تمزح معي جسمك رائع و تبدو وسيماً ليتني كنت مثلك . ضهرت شامات حمراء على وجنتاه جونكوك من الذي يسمعه فقال : شكراً .... يجب ان اذهب الى العمل و انت اخرج من بيتي و دعني.
لا اصدقه ان مدحته مدحاً اكبر من رائسه و كان جوابه هاذا !؟ لا اصدقه !!! _________________________
_________________________
بعدما غير ملابسه و خرج من البيت زفر انفاسه بسبب غضبه على ذالك الفتى الذي شارك معه بيته وهو لا يعرفه اصلاً لم يهتم بلذي حصل البارحة لذالك قال لنفسه " اهتم بعملك ولا تشغل بالك به سيخرج من بيتك و سيعود الى البيته "
بعد ما وصل الى البنك اخذ كرسيه و جلس في مكتبه كالعادة عمل لحد الساعة السادسة مساءً ثم غرق في النوم على الطاولة المكتب الخاص به المدير اتى و اخذ ينظر اليه بخيبة امل و اخذ الهاتف الارضي و اتصل بتايهيونغ
الهاتف رنَّ لهاذا اخذ يكالم الفتى " اهلاً كيف حالك " اجاب تايهيونغ " ان بخير ماذا عنك " " ليست هناك اي مشكلة ... ، هاذا الفتى غريب اقسم لك .. قل لي ماذا فعل البارحة ؟" فاجاب تايهيونغ " لا تقلق انه اول يوم مع شخص انطوائي " قالها بعدم الاهتمام فقال تايهيونغ مسرعاً " اين يكن كم هو مبلغ الشهر هاذا مع هاذا المزعج؟" فقال المدير بانزعاج " توقف عن هاذا الهراء ، اذا لم يعجبك اذهب و انقلع !" اجب تايهيونغ بقلق " لا لا ان احبه مساعدتة الاخرين فهي مهنتي كما ترى !" فقال المدير " لنرى اذاً ؟ "
قفل الخط بسبب استقاض جونكوك من نومه كان يهمهم بانزعاج و ما ان استيقض من النوم بفزع بسبب كابوسه المرعب الذي راوده
شتم جونكوك بانزعاج و المدير وارسون الذي نفي معه بعدم فهمه فساله بعدم الاهتمام بالامر " هل انت التقيت بشخص معين هذه الايام ؟ "
فقال بانزعاج " و كيف تعرف بذالك ؟ ، اجل لقد اتى شخص يزعجني كثيراً اتمنى ان ينقلع من بيتي ، انه حقاً عنيد ! " فقال المدير بخبث " لا ان اريده في بيتك ، هل هو وسيم و ... تعرف ما اقصد "
ناضر جونكوك مديرهه بعدم فهم فقال بعدم الاهتمام " ان ساذهب ليس هناك اي عمل افعله هنا " فاتجه الى المدير و اعطاه الملف الخاص ببوجة الموضفين في المحافضة و هي باريس "الى القاء ايهي المدير"
فخرج من البنك و الاوفيس الخاص به و مشى في الشارع بعد سيارة الاجار لانه لم يجلب السيارة الخاصة به
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد ما وصل الى البيت فتح مقبض الباب بالمفاتيح و وضع معطفه السوداء جانباً على الشماعة وذهب الى غرفة المعيشة
تايهيونغ الذي كان يستلقي على الكنبة التي تتسع لشخص واحد و كان وجه الذي يشع على ضوء القمر الذي كان يتسلسل من النافذة و جماله كان يجذب و جسمه الذي كان نحيفاً و متناسقاً مع كل شيء به جذب جونكوك كثيرا و بدون وعي من
جونكوك جلس على الارضية و كان يتامله ويقول في داخله " هل ان اغار منه او انعجب منه انه وسيم و يقول لي في صباح اليوم ان وسيم و اجذب بل انت كذالك ، جعلتني اجلس على الارضية و اتامل جمالك ، لما اتصرف هاكذا هل لانني لم ارى شخص مثله"
ختمت بداخلي الكلمات التي كنت اريد قولها فتح تايهيونغ عينيه وكان يهمهم ان نهضت من ارضية بتوتر و ذهبت الى غرفة نومي فقال تايهيونغ عندما راني " هل عدت ، ... ساحضر لك العشاء "
