Dancer of hell~

غامضه.

"دعيني ارى مفاتنك المخفيه  دعيني أمتع عيناي برؤيتك اجعلي جسدي يحلق في النعيم بمجرد قرعه من خلخالك"

لا يسمع في ذالك القصر الكبير المخيف سوى  قرعات اقدامها المتزامنه   وعلى جانبيها حارسان يخفي مفاتنها وشاح مخملي احمر عتيق اللون  لا يضهر منها سوى بعض من شفتيها المرسومه بدقه عارمه  وشعرها الاسود الطويل  المنسدل   على  كتفيها  تجعل كل من في القصر عيناه عليها بسبب هيبتها الطاغيه  رئت  من خلف الوشاح الباب الملكي يقف امامها بشموخ وقفت  ليتوجها الحارسان لفتح ذالك الشامخ  لتضهر لعيناها جمال تلك القاعه المخمليه الملكيه  دخلت  بخطوات  ثقيله ومتزامنه
"   انضرو من لدينا هنا الملقبه براقصه الجحيم الكساندرا" صدح في القاعه الملكيه صوت ثخين  ذو مسمع ثقيل  انحنت المعنيه بخفه مضهره الاحترام لذالك الملك الذي جالس بشموخ على ذالك العرش الذهب المرصع ب الالماس   
"مولاي"
  نطقت بصوت هادى مريح للمسمع  "لقد سمعت عنك الكثير الاكساندرا الا تري انكي نلتي كفايتك من الشهره"  نطق وفي سوداويته ابتسامه غامضه
"اسفه مولاي ان كان هاذه يزعجك"   قالت بهدوء دون رفع رائسها
"انضري الي"
  نطق  بهدو مخيف  وهو يمرر انامله الثخينه على مقبض العرش 
  رفعت راسها  وضهرت شفتيها  التي تناسف لون النبيذ بحدته
" بدائت اصدق اقوال الناس عنك "
نطق وعيناه تتفحص  شفتيها نزولا لصدرها  الابيض الذي يزينه بعض  النمش الخفيف  وتلك القلاده المعطيه لها جمالا اخذ  صدح في رئسه سؤال لينطقه فورا
"لماذا يدعونك براقصه الجحيم؟ "   نطق وهو يخترقها بنضراته
"لاني اجعلهم يدخلون الجحيم بشهواتهم بمجرد ان إتمايل بخصري " نطقت بثقه وارتفع طرف شفتيها بثقه تزامنا مع استقامه ذالك الشامخ ليقترب اليها بعطره الخالص المستخلص من اجمل الزهور  لتغمض عيناها عندما اقترب اليها  وابتسامه غريبه تزين شفتاه   ليقترب اكثر  ويهمس  بثقل خلف وشاحها
" اذا انا اتوق لدخول الجحيم"
همس بكلامته المخيفه الذي لها معاني   كثيرا مخفيه ليتوجه لخارج القاعه بهيبه وابتسامه تزين ثغره  تارك  هي  وكبريائها يدور حولها لتهمس بصوت بل كاد يسمع
"لنرا كم سوف تصمد امام تمايل خصري" 
نطقت بخفه  ليقاطع خلوه افكارها صوت الحارس خلفها
" انسه لقد أمرنا الملك باعدد لك غرفه  داخل القصر والان هي جاهزه" 

"هيا لتدلني عليها"  نطقت  بهدوء ورزانه وتوجهت خارج القاعه
.
.

.
.
.
.
.
.
.
 
_______________
" انا اعتمد عليك ماتيرا "
  نطق وهو يخلع ذالك التاج ليضعه امام المراء ثم توجهت انضاره لتلك المبعثره داخليا وهي تنزل رائسها  وتنحني 
" شكرا مولاي لاعتمادك الي  وبخصوص الانسه الكساندرا سوف اجهز كل شي طلبته"
نطقت ليبتسم بخفه ليأشر لها بل ذهاب لتنحني   وتخرج تاركه قلبها مع ملكها الذي تعشقه  بخفيه  خرجت لتزفر أنفاسها لتعدل شعرها الثلجي لتتجه لمبتغاها