يوم جديد ، لبداية سنة جديدة في المدرسة الثانوية . حتماً أي شخص آخر سيكون متشوقاً ليرى أصدقائه ، أساتذته المفضلين ، و ربما ليسعى للحصول على واحدٍ من الإثنين . أما أنا فلا ... لم أحصل على أصدقاء أو أساتذة مفضلين و لا أريد ذلك أيضاً.
أدعى جونغكوك لدي من العمر السابعة عشر من الجحيم . أعيش مع عمي القذر بعد وفاة والدي في حادث سيارة ، أما أمي فهي قد توفت بعد أن دفعتني إلى النور . و اليوم هو اليوم الأول لي في آخر سنة مدرسية ، لكني لست بمتشوق فالسنة التي تليها ستجلب لي المزيد من الصداع .
ليس لدي أصدقاء ، لكن هناك شخص واحد كنت أطمح لتكوين صداقةٍ معه ، لكنه يعاني مثلي و الحياة تأبى أن ترحم إحدانا أو تجمعنا لنتحسر على حياتنا المقرفة معاً...
الساعة السابعة و العشرون دقيقة صباحاً
يرن المنبه كالعادة ، لربما الشيئ الوحيد الذي اختلف هو العشرون دقيقة التي زدتها لساعاتِ نومي الطوال ، و لا أعتقد أن هذا الفعل يدل سوى على كميةِ إهمالي لرأي الأخرين عن ما سأرتديه اليوم . حمام سريع و ثياب سوداء واسعة لتساعدني على الإختفاء عن الأنظار أو جلب الإنتباه ، أخذُ حقيبتي السوداء عن الكرسي و أخرج من غرفتي التي أحاول جعل كل مقتنياتها سوداء ، فالعالم بات شديد الظلمةِ و السواد و كل ما أريده هو أن أصبح جزءاً منها ، مختفٍ عن الأنظار ...
أنزل عن الدرج بهدوء فأخرُ ما أريده هو إيقاظ ذلك الحيوان القذر من سباته... لم أتعنى أن أدخل المطبخ و أحضّر شيئاً للفطور ، فقط أحاول جاهداً أن أُسرع في الخروج من بيتِ القذارة ِ هذا .
ولكن حالما كنتُ على وشك الخروج ، شعرتُ بيديه تحيط خصري ، لكنّها بالنسبة لي تحيط عنقي و تخنقني .
إنّه ذلك النتن ، لقد حاولت جاهداً تفاديه لكن كالعادة لم يدبر لي حظي مفاجأة سعيدة اليوم.
العم مايك :" صباح الخير أيها الوسيم الصغير ، أتيت لغرفتك البارحة لنلعب ، لكنك كنت نائماً."
حسناً كم أنا سعيد أني لم أسهر طوال الليل أشاهد فيديوات يوتيوب سخيفة كالعادة .
جونغكوك:"اتركني... لدي دراسةٌ اليوم"
العم مايك:" لا بأس ، أنا متأكدٌ أني أستطيع إنهاء جولةٍ من اللعبة خلال خمسةِ دقائق ..."
أنهى كلامه و بدأت يده تتحرك نحو بنطالي لتنزله. يا إللهي لا أظنُ أنّي أقوة عل تحمل نزواةِ عمّي اللعين . يداه فكت حزامي بسرعة و انتقلت لتفكَ بنطالي ليبدأ مرح عمّي. شعرت بيداي ترتجف ، و لم أعد أحتمل ، فليساعدني أحد ، أي أحد .
أغمضتُ عيناي و شددتُ على أسناني ، لا أريد أشعر بالألم و القرف ، فذلك الشعور المقرف الذي راودني آخر مرة اغتصبني بها عمي زالت منذ يومين ، و أنا لا أريد أن أجرب الشعور مرة أخرى .
(النجدة)
بعد أن فكّ عم جونغكوك بنطال الأصغر و بدأ بإنزاله ، و رائحةُ فمه النتنة فاحت من بين أسنانه الصفراء المبتسمة بنشوةٍ و مكر ، حدث ما لم يكن بالحسبان .
تهاوت يداه عن خصر جونغكوك و ذهبت نحو فمه الذي كان يبتسم منذ ثوانٍ معدودة . تراجع للوراء و ركض مسرعاً نحو الحمام ليتقيئ.
أخرج جونغكوك نفساً كان يكتمه منذ فترةٍ لم يدركها و استغل هذه الفرصة ليفرَ هارباً . عدّل ثيابه و أخذ حبةً مهدئه ليحاول نسيان ما حدث منذُ قليل و يهدأ قلبه اللذي سينفجرُ من خوفه و أكمل مسيره إلى المدرسة .
لكن قبل أن يبتعد عن المنزل ، شعر بنظراتٍ تحرق ظهره و تخترقه.
(يا إللهي ... أتمنى أن لا يكون عمي قد انتهى من تقيأه و عاد من أجل أن يحاول مضاجعتي من جديد ...)
وحين التفتَ جونغكوك ليرى من كان يرسل له تلك النظرات ، لم يجد أحداً ، رغم أنه متأكدٌ مما شعر . وضع يده على رأسه و تنهد .
"هذا الدواء لم يعد يفيدني ؛ يجب أن أزيد الجرعة ..."
و أخيراً أكمل جونغكوك طريقه. بكسل و وصل إلى المدرسة دقيقة قبل رنين الجرس
(حسناً هذه دقيقة كان بإمكاني أن أنام فيها)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.و لهون من كون خلصنا أول بارت من قصة my guardian angle يلي كنت عندي فكرتها من زمان بس ما كتبتها عشان ما عندي الجرأة
بس كتبتها عشان أية أوني مع إنّي أشك إنو رح تقرأها
بس ستل أحبك أد ما تايكوك ريل 😂❤
.
.
.
.
.
.
.
.
.
جونغكوك ؟؟؟
أول يوم بالمدرسة؟؟
شعور كوك الغريب؟
العم مايك المقرف ؟؟
الولد اللي كان جونغكوك حابب يكون رفيقو ؟؟؟
.
.
.
.
.
أعتقد ممكن كمل بارت ثاني بعد عن شو بدو يصير بل المدرسة بكرا لإنوا الساعة متأخره حالياً بس ما أعتقد إني بكمل الرواية إذا ما تلقت دعم
.
.
.
.
.
.
.
تصبحون على خير ~~~~ أحبكم ❤
أنت تقرأ
my guardian angle {vkook}
Fantasyليس الفراغ ما كنت أشعر به دائماً ، فأحياناً كنت أشعر أن أحداً ما يراقبني. لا أذكر كم مرةً تمنيت أن يكون قاتلاً ، لينهي ما أنا به من مهزلةٍ تُسمى الحياة . لكن لم يحصل فكل مره أنظر بها خلفي لأرى عيون قاتلي لم أكن أرى سوى الفراغ . ظننتُ أنها بسبب الحبو...