شارد

107 24 4
                                    

الساعة تشير للثانية عشر ليلا ، جالس على السرير أضع سماعات الاذن ،تفوت الاغاني وانا شارد لا اسمعها ، لا استطيع تحديد ما افكر فيه حتى بسبب التزاحم بداخل عقلي،، مئات الافكار و التفاصيل والمشاعر و الاضطرابات ،
لكني فقط جالس بتعابير واحدة ،
مجرد رمش عيني هو كل مايرى.

لكن هذا الحاجز الذي يقف على صدري و يمنعني من التنفس ، وهذه الاحاديث العالقة التي لا اقوى التفوه بها ، تلك الااماني التي اتمناها يوميا ،
لن يشعر بها احد.
لن يفهمها احد.

لذلك توقفوا عن الحكم على الاشخاص من اشكالهم الخارجية فهم لا يظهرون جزء بسيط حتى مما يشعرون

هم فقط يظهرون ما سيجعلهم يبدون بخير..

" لا احد يعلم ، لا احد سيعلم ، لا احد يريد ان يعلم " 

البارت الرابع
ملاحظة الكلام منقول لكنه اعجبني

 اٍّلَّمّـُتُّمّـُرًّدٌّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن