تفتح عينيها تلك الجميلة لترى أن كل شيء مختلف عليها...هي ليست في منزلها...اين هي يا ترى لتسمع صوت بارد يقول:
جونغكوك: اخيراً استيقظتِ......
ميكاسا (بفزع): هااا من أنت؟...هل اختطفتني؟....ارجوك اريد العودة إلى منزلي...
جونغكوك: اشربي حسائكِ وسأخبركِ بكل شيء لاحقا.
ميكاسا (ببكاء): لا اريد شيء ارجوك دعني أرحل
جونغكوك: قلتُ اشربي حسائك الآن
ميكاسا ( بغضب وبكاء):لقد قلتُ لك انا لست جائعة
جونغكوك: أنتِ لم تفهمي حتى اطعمكِ بيدي.
ثم أخذ الملعقة وبدأ يضع الحساء في فمها ...
جونغكوك: هيا..هيا آخر لقمة.....
ميكاسا: والآن لماذا انا هنا؟...أخبرني ارجوك!!
جونغكوك: لقد كنتُ أستنشق نسمات هذا الشتاء الجميل ....فوجدتكِ مغمى عليكِ فجئتُ بكِ إلى منزلي حتى لا يخطتفكِ احدهم ويبيعكِ إلى أحد الملاهي الليلة.
ميكاسا: لقد تذكرت..( و اجهشت بالبكاء)
جونغكوك : ما بكِ...لم تبكين...وهرع ليأتي لها ببعض الماء..
ميكاسا: لقد كانت معي شهادة....اين هي ارجوك ؟ .....لا تقل لي انها ضاعت..ارجوك
جونغكوك : انها هنا.....ولكن اخبريني اولا ما بكِ؟؟
ميكاسا: لقد كنتُ ابحث عن عمل....
جونغكوك( باستغراب): م م ماذاا؟ فتاة بجمالك تبحث عن عمل.....لا يجب عليكِ ذلك.....صحيح كيف وافق والديكِ أن تبحثي عن عمل؟؟؟
عادت بطلتنا للبكاء بعد أن سألها عن والديها...
ميكاسا( والدموع تملأ خديها): انا.....لقد مات والدي بحادث سيارة أما أمي فقد قتلت نفسها عندما علمت بخبر وفاة أبي....كنت في العاشرة من عمري فانتقلتُ للعيش في بيت عمي...حتى أصبح عمري 18 عدت إلى منزلي الذي ترعرعت فيه لاستقر لوحدي ثمّ.....أكملت بكائها متفاجئة بعناقٍ من ذلك الشاب وأصبح كل منهما يبكيان....
ميكاسا: لمَ..لماذا تبكي؟
جونغكوك: ارجوكِ سامحيني لقد جعلتكِ تتذكرين الماضي...انا آسف حقا آسف
فأبعدته عنها وقالت: لا عليك والآن ارجوك أتركني أَذهب...
جونغكوك: حسناً...ولكن سأوصلكِ بسيارتي لأن الوقت متأخر....اما الآن هذا المعطف ارتديه فالجو بارد جدا في الخارخ...
ميكاسا: شكرا لك!!
جونغكوك: لا شكر على واجب
تسريع احداث:
ركبا كليهما السيارة و اوصلها إلى منزلها ثم عاد إلى منزله
جونغكوك( وهو يستحم): اي أحمقٍ أنا....حتى نسيت ان أسألها عن اسمها.....كم أناا غبي
ميكاسا: ما هذا لقد نسيتُ أن أسألهُ عن اسمهُ حتى.....كم أنا غبية
في اليوم التالي استيقظت ميكاسا على صوت جرس الباب يرن...
ميكاسا(تصرخ وهي شبه نائم): من في الخارج.
يونا: أنا....أنا يونا يا غبية.
فتحت ميكاسا الباب وشعرها مبعثر كلياً
يونا(تعانقها بشدة): قلقتُ عليكٍ كثيراً أينَ كنتي.
ميكاسا: ااه عزيزتي سأختنق.
تاي: هل سنبقى واقفين هنا...ألن ندخل
ابتعدتا عن بعضهما هم الاثنتين...
ميكاسا: تاتا معكِ.....لماذا لم تخبريني؟
يونا(بغضب):لقد حذرتكِ ألف مرة...غير مسموح لأي أحد مناداته ب تاتا غيري. هل فهمتي؟؟؟
ميكاسا: ولكنه صديقي...لو لم اعرفهُ عليكِ ماذا كان حدث؟؟ .....هاااا بالطبع كنتي ستكوني الآن تبكين لأنكِ تمت خيانتك من قبل مارك الحقير.
تاي: ارجوكِ لا تذكري اسم ذلك اللعين أمامي.. والآن لقد مللت هيا اما قولي: اذهبوا او ادخلوا...اختاري واحدة
ميكاسا: لا لا بالطبع اذه....اقصد ادخلوا ادخلوا...
وضحك ثلاثتهم ثم دخلوا وحضرت لهم ميكاسا الفطور واكلوا جميعاً وتحدثت لهم عمَّ حدثَ لها بالأمس.
تاي: إذاً هيّا جهزي نفسكِ لكي نأخذكِ معنا.
ميكاسا: إلى أين؟؟
تاي: لقد وجدتُ لكِ عملاً.
ميكاسا(بفرح)حقاً .....أين؟ومتى؟ وما هو؟
تاي: هههههه اهدأي قليلا.
جهزت تلك الجميلة نفسها بسرعة البرق فهي متشوقة جداً......ركبوا السيارة وبدأ يشرح لها عن العمل
تاي: لدي صديق يملك مستشفى خاصة بهِ وهو طبيب جراح كبير فيها لكنه يريد طبيب او طبيبة جراحة أخرى لأنها مستشفى أنتِ تعلمين المستشفى كبيرة جداً و هكذا...
ميكاسا: اووه شكرا جزيلا لك تاتا
يونا: احم احم هل نسيتم اننا ثلاثة هنا(فقط لأنها شعرت بالغيرة لان ميكاسا نادت تاي ب تاتا)
وعندما وصلوا المستشفى كان الجميع يرحبوا بتاي لأنهم يحبون شخصيته
يونا(تتكلم مع ميكاسا) : انظري لتلكَ اللعينة كيف مدت يدها لكي تصافحهُ...والأخرى كادت أن تقبلهُ.....ما هذاااا؟؟
ميكاسا:اهدأي اهدأي ههههههه
تاي(يتحدث مع السكرتيرة): هل جونغكوك هنا؟
السكرتيرة: بالطبع ولكن لديه ضيف مهم الآن انتظرهُ قليلا لو سمحت.
تاي(في نفسه): شخص أهم مني لا أعتقد.
وبعدها خرجت من مكتب جونغكوك فتاة ترتدي......
مين بتتوقعوا خرج من مكتب جونغكوك ؟؟🤔
بتمنى يكون عجبكم البارت💜
كومنت=بارت جديد💕
أنت تقرأ
أنتِ شِتائِي//You are my winter
Teen Fictionصدفةٌ جمعتنا في فصلٍ يعتقدُ الجميع أنهُ كئيبْ.....لكنهُ يحمل الكثيرَ مِنَ المعاني في قلوبنا، نعم قلوبنا نحنُ الاثنين فقط.... يا ترى ماذا يخبئُ لنا فصلُ الشّتاءِ القادمْ؟؟ ماذا يخبئُ لنا قدرنا؟!!🍃
