أنا كِيم تايهيُونغ.

428 51 16
                                    

كـ يـ ـم، تـ ـا ـيـ هِـ ـيـ ـو ـنـ ـغ، في الخامسة والعشرين من عمري، أعيش لوحدي في حي سكنّي متوسط الدخل.
كما تعلمون شُقة صغيرة سرير ذا شخص واحد، ثلاجة مُهترءة حمام  ثلاث امتار في مترِين الحسنة الوحيدَة هو المكتب الصغير الذي أضع عليه كل شيء، كتب، أقلام، أحيانًا ملابس والتحف التذكارية، المناسبة أُحب التصوير لدي كاميرا قديمة لكن أُحبها هي من شخص   عزيز علي. 
كنت أعمّل سائق لشاحنة تأخذ النفايات من أمام البيوت، لكن طُردت بسبب أنني أصتدمت بشجرة متعمدًا لأن رئيسي قام بتأخير راتب الشهر، لاعلينا قمت بالبحث عن عمل لمدة اسبوعين وأخيرًا وجدت عمل " نادل في مقهى يعمل مساءًا " قمت بالتقديم على العمل ولحسن الحظ كنت الوحيد الذي قام بالتقديم كان مقهى رومانسي جميل يزوره القليل من الناس في الليل كنت متوتر لأول يوم عمل لي لذا كنت طوال النهار اقوم بالنظر للمرآه وأقدم نفسي لنفسي متخيلًا أنني أقدم نفسي للزبائن هههه شعرتُ بالنعاس قليلًا لذا أخذت غفوة بينما احتضن هاتفي على صورة كلبي، آه لم أخبركم أنا كنت  أمتلك قبل سنتان كلب يدعى " فوكس " لكن مات بسبب مرضه أنا حقًا أفتقده كثيرًا أستيقظت قبل موعد تواجدي في المقهى بنصف ساعة لبِستُ ربطة عنقي قمت بترتيب شعري ثم أخذتُ حبوبي...
شغلت سيارتي وذهبتُ للمقهى كان صاحب المقهى مبتسم عند رؤيتي قام بتعليمي كيفية أخذ الطلبات من الزبائن وكيفية اعدادها بدأت أُتقن العمل قليلًا.
نظرت لساعتي إذا هي الـ ثامنة مساءًا نظرت لصاحب المقهى ثم قال لي حسنًا أعلم ماذا ستقول خذ المفتاح من الطاولة وقم بفتح باب المقهى حان وقت أن يكون مفتوح للجميع أخذت المفتاح فتحت الباب وقلبت اللوحة المعلقة على الناقذة الى الجهة المكتوب بها " مفتوح " جلست على كرسييّ منتظرًا الزبائن بدأوا بالدخول واحد تلو الأخر لن أكذب، لم يكن هناك الكثير من الزبائن لكن كان العدد مرضيًا نوعًا ما كنت أخذ الطلبات من الزبائن وكأنني أعمل منذ مدة.
لقد سكبت المياه على الأرض لكن لحسن حظي لم يكن هناك من ينتبه لي أثناء تنظيفي للأرضية سمعتُ جرس باب المقهى يرن لا إراديًا قمت بالنظر للباب إذ بفتاة جميلة ذات ملامح حادة وملابس واسعة تضع القليل من المكياج دخلت مع كتابها وجلست على الطاولة المطلة على نافذة المقهى لم أُعرها أهتمامًا لكن دقائق إذا هي تنادي " فضلًا أريد الطلب " وقفت من كرسيي وذهبت لها
تاي : تفضلي سيدتي
الفتاة : أريد طلب قهوة داكنة بدون إضافات ومع سكر فضلًا
تاي : أي شيء أخر؟
الفتاة : آم نعم أريد بعض الشوكلا الداكنة أيضًا
تاي : حِسابك " أربعة دولارات وخمسون سِنت "
كانت جذابة لأكون صريح اعددت ماطلبت ووضعت طلبها على الطاولة وعدت لمكاني أراقب الزبائن بصمت، دخل زبون للمقهى وإذا هو يتفقد المكان ثم نظر للفتاة وقال يا الهي جيني كيم!!
هل لي بأخذ صورة؟ أرجوك وأنا أسف لإزعاجك
قالت الفتاة المدعوة بجيني
جيني : أسفه انا في اجازة لا أستطيع
الرجل : اااهه لم أتوقع أنني سأقابلك يومًا ما أنا حقًا أحبك انتي لطيفة أتمنى لك إجازة سعيدة
*جيني بينما تعيد الكرسي مكانه مستعدة للخروج من المقهى* : سعيدة لسماع ذلك أنا ممتنه ثم خرجت
عرفت أنها قد تكون مشهورة أو ماشابه لكن الذين في المقهى لم يعطوها أهتمام إذا كانت مشهورة حقًا يفترض أن يكون جميع من بالمقهى يعرفها لا أدري.
أصبحت الـ ١٢ ليلًا أنا أنتهيت من تنظيف المقهى أخذت معطفي وقبعتي كان الجو ممطرًا أغلقت المقهى وعدت للمنزل.
يتبع..

The pianist.   " متوقف مؤقتًا "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن