يالِلهوَل!

267 35 11
                                    

مرت سبع أيام على نفس الحال، من المنزل الى المقهى والسجائر تزداد يوم بعد يوم رائحتي أصحبت مقترنة بالدخان، في اليوم الثامن بعد أن أصبح مالك المقهى يتركني أعمل لوحدي بسبب أنني أتقنت العمل بسرعة جبارة في الساعة التاسعة ليلًا أثناء انتظاري لدخول الزبائن دخل أحد الرجال كان يبدو عليه انه ثَمِل نظراته كانت مخيفة حقًا فتحت فمي قائلًا " نعم تفضل سيدي هل ستطلب شيئًا " صرخ قائلًا لاشأن لك!
تاي : لكنني أعمل هنا (:
الرجل : ماذا ستصمت أم ستجعلني أجعلك تصمت؟
تاي : يمكنك الخروج إذًا لأنني لن أصمت
الرجل : يبدو أنك مراهق متعجرف إذهب للجحيم
تاي : أسف لكنني في الخامسة والعشرون من عمري، شكرًا لأنني أبدو أصغر بكثير أما أنت يارجل.. فقط أشّر بيدك وسوف تموت *ضحكة سخرية*
الرجل : لقد سخرت من الشخص الخطأ
ركض الرجل للأمام بإتجاهي ثم رفع قبضة يده وسدد لكمة لي تحسست فمي إذا بدم ينزف قمت من الأرض وامسكت قميصه ذلك الخنزير كان سمينًا حقًا سددت لكمة على أنفه وأخرى على بطنه انقطع نفسه قليلًا، ولحسن الحظ لم يكن هناك أي شخص في المقهى لكن للأسف قان بإمساك قميصي ورفعي للأعلى وطرحي على الأرض، بينما يضع يداه على رقبتي قام بنداء أشخاص يبدو انهم اصدقائه، لم أستسلم قمت بالبصق بوجهه ومحاولة النهوض وفعلًا نجحت أخذت كرسي من الكراسي الموجودة وقمت بضربه على ظهره حتى تمزق قميصه دخل رجُل أخر يحمل سكينًا دخلت لوراء طاولة المُحاسبة وأخرجتُ سكينًا أخر صغير
تاي : وغدان خنزيران بحق الجحيم ماذا تريدون
الرجل١ : يامتعجرف كان من المفترض أن يكون هنا رجل اريد لقاءه
الرجل٢ حاملًا سكين : أين هو ؟ يرتدي قبعة ونظارات سوداء هل اتى الى هنا؟ قل لا وسوف أجعل المكان بركة للدماء
تاي : يارجل عن ماذا تتكلم؟ أنا مجرد نادل هنا
قام الرجل برفع السكين باتجاه عيناي لكن قمت بتفاديها بإعجوبة لم أكن أنوي حقًا إذاء الرجلان لكن أنا رميت السكين وأخذت كرسي أخر وقمت بضرب الرجلان مع بعضهما لكن المفاجأة انني أفقدتهم الوعي!!
كنت أرتجف وأقول ماذا فعلت ياتاي ماذا فعلت يا الهي لم أكن أعلم ماذا من المفترض أن أفعل أتصلت بصوت مرتجف على صاحب المقهى " بيدنيم "
تاي : اا..ااا.. الو؟ الو؟
بيدنيم : نعم تاي؟
تاي : هل... هل لك أن تأتي هنا بسرعة؟
بيدنيم : لماذا ماذا فعلت؟ يمكنك اخباري بالهاتف انا مع اصدقائي
تاي : فقط تعال بسرعة لا أستطيع التكلم معك من الهاتف
بيدنيم : ااه حسنًا قادم
مرت عشرون دقيقة خلالها قمت بإغلاق ستائرالمحل حتى لايرى أحد المصيبة الذي فعلتها أقتربت من الرجال لأسمع نبضهم وتنفسهم والمفاجأة كانت أنهم... يتنفسون ولم يموت أحد منهم شعرت بقلبي ينبض من الفرحة لكن لم أكن حقًا سعيد كنت سعيد بشكل صغير فقط لأنهم أحياء لم يموت احدهم
بيدنيم دخل المقهى
بيدنيم : اااه ماذا....مااذاااا ....ماذااا فعلت يامعتوه؟؟؟؟ هؤلاء من هم؟؟؟ يالهي فردان من عصابة " ثندر " ؟؟؟؟؟
تاي : ماذا أتعرفهم؟؟
بيدنيم : نعمم انهم أصدقائي ياأخرق!!!!
بيدنيم قام برش الماء عليهم لقد أستيقظا
الرجلان : بيدنيم ياخنزير الم تقول لهذا المتعجرف أننا سنأتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بيدنيم بصراخ : ياأخرقان أخبرتكم أنه لن يأتي اليوم حقًا أخرقان!!!!!
بيدنيم بصراخ عالي : تااااييي يا اخررق أعد ثمن ككل ماكسرته هناا وأدفع للرجلان ثمن إيذاءهم
تاي بعصبية : لقد كان سيقتلني ياخنزير
بيدنيم : أنت البادئ هنا هل ستدفع أم أورطك في قضية اعتداء؟
تاي : حسنًا يا أحمق أنت عضو في عصابة ولست شخص عادي ؟؟؟
بيدنيم : ليس من شأنك يا أخرق ماذا ستدفع أم أركب سيارتي لمركز الشرطة؟
تاي : سأدفع ماكسرته فقط أما اجر الرجلان هه في أحلامك.
أخرجت مال من جيبي ورميته على الأرض واثناء ارتدائي لمعطفي
بيدنيم : تفضل من غير مطرود أعتبر نفسك مطرود مع ذلك
تاي : ببففهه أنت مضحك لن أعمل لدى خنزير حقير مره أخرى
أغلقت الباب بقوة وركِبتُ سيارتي، عدت للمنزل أشعلت سيجارتي وأنا أفكر بماذا سأفعل الأن،
فتحت الثلاجة ليس بها سوى قنينة حليب شَرِبتها وأغلقت النور وذهبت للنوم.
أستيقظت في الظهيرة وذهبت للسوبر ماركت لأشتري بعض الأشياء لم يكن معي سوى خمسون دولارًا اشتريت بعشرون وتبقى ثلاثون عُدت للمنزل وأصبحت لا أخرج الى اذا قمت بالتسكع مع أصدقائي
بعد أسبوع من التسكع والتدخين المستمر قام صديقي " بارك جيمين " بإرسال رسالة نصية اليّ وكان محتواها..

أستيقظت في الظهيرة وذهبت للسوبر ماركت لأشتري بعض الأشياء لم يكن معي سوى خمسون دولارًا اشتريت بعشرون وتبقى ثلاثون عُدت للمنزل وأصبحت لا أخرج الى اذا قمت بالتسكع مع أصدقائيبعد أسبوع من التسكع والتدخين المستمر قام صديقي " بارك جيمين " بإرسال رسالة نص...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يتبع...

The pianist.   " متوقف مؤقتًا "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن