Chapter: 10

680 148 16
                                    

"ماذا تفعلين هُنا؟، أتعلمين أنكِ مُتأخرةٌ؟، إستعدي بِـسرعةٍ وإذهبي لإنتظار سُموه حتى يخرج من جِناحه إن لم يجدكِ لِـتلازميه لن يحصل خيرًا!"

هذا أول ما باغتته بهَ رئيسة الخدم حالما فتحت الباب، أدارت رأسها للخلف لِـتنظر للنافِذه؛ لَمْ تُشرِق الشمس حتى!، أعادت نظرها للواقفه أمامها لِـتقول:

"حسنًا أنا آتيةٌ"

أومئت بِـخفةٍ وغادرت لِـتغلق هيَ الباب وتستعد، أحقًا سَـتستيقظ فجرًا كُل يوم لِـتبقى تتبع الأمير في كل مكان يذهبه لِـتحميه!، وأيستيقظ الأمير كُل يوم بِـهذا الوقت ويعود مُنتصف الليل!، أي نوعٌ من الإرهاق يواجه يوميًا!

هذا ما فكرت به بينما كانت قد وصلت أخيرًا حيث يكون جِناح الأمير ووقفت تنتظره، رُبما هذا الضغط لأن الحرب إقتربت؟، صحيح؟، مستحيل أن الأمير يعيش بِـهذا الضغط يوميًا ومازال على قيد الحياة!، والأكثر إستحالةً أنها سَـتتحمل هذا كُله يوميًا!!

قاطع طمأنتها الفاشله لِـنفسها خروج الأمير الذي رمئ لها نظرةً وتابع طريقه متجاهلًا إياها، فَـتَحركت هيَ لاحقةٌ أياه

بقت هكذا طوال الصباح تلحقه هُنا وهُناك يخرج خارج القصر ويعود ويدخل لِـأجنحةٍ معينةٍ تاركًا أياها تنتظر خارجًا ويعاود الخروج والذهاب لِـأماكن أخرى هذا فقط كان گـالجحيم بالنسبةِ لها! لا بل الجحيم أقل ما قد يُقال عنه!

أخيرًا حان وقت تدريب الجُنود؛ وهيَ بالطبع ستتدرب معهم، أي جحيمها لم ينتهي بعد لكن التدريب يهون أكثر بِـكثيرٍ من لحاق الأمير في كُل مكان يذهبه!، على الأقل هي سَـتفعل شيئًا تحبه وإن كان مُتعِبًا

وقفت تلتقط أنفاسها لِـتسمع صوتًا مألوفًا ينادي بِـإسمها، نَظرت حولها تبحث عن مصدره فَـوجدت تايهيونج الذي يلوح لها بِـكفهِ، إبتسمت لِـتذهب له

"أهلًا تاي"
"مرحبًا، تبدين مرهقه"
"لقد كان أسوء أيام حياتي! لوهله لم أعد أريد أن أكُن من حرس الأمير!"

قهقه قويًا ليربت على كَتِفهَا مواسيًا ويقول:

"لا بأس لا بأس سَـتعتادين على الضغط عاجلًا أم أجلًا"
"أتمنى ذلك"

قاطعهما يد جونجكوك الذي إمتدت على طول كَتِفي مين جي قائلًا:

"أهلًا تاي، أهلًا مين جي"
"واللعنه على ذراعك التي سَـيخنقني!، أبتعد أنا بالكاد أقف!"

ضحك الأخرين بِـشده بينما يبعد كوك ذراعه، تحدث:

"مين جي أتيت لأخبركِ بِـشيءٍ مُهم"
"ما هُوَ؟"

رَكزت نظرها عليه مهتمةً لِـما سَـيتفوه به، قال:

"إحذري من باقي الجنود حسنًا؟"
"ماذا؟، لِمَ؟"
"أعتقد أن بعضهم بدأ يشعر بِـبعض الحقد كونكِ أصبحتي حرسًا شخصيًا لِـسُموه"

نَظرت حولها لِـوهلةٍ؛ هِيَ للتو إنتبهت لِـنظرات باقي الجنود التي تكاد تَحرقها!

"دعك منهم، لا يستطيعون فعل شيء"
"على كُل كوني حذرةً، سَـأذهب الأن"

-
لقد عُدت!!

آمل أن يكون هناك أحد ينتظر هذا الجزء:(..

أعتذر لِـتأخيري بِـشدةٍ وأشكر كل من دعمني للغاية♡♡

إستمتعوا~

.
.
.
.
.

*إذكروا الله*

*إذكروا الله*

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سِيفِيَ ألذَهَبِي » Golden Swordحيث تعيش القصص. اكتشف الآن