Chapter: 4

796 147 21
                                    

قاطعت نظرها للسماء تلك النبره الحاده، تجمعت قطرات العرق على طرف جبينها وجحضت عينيها، هي تعصي أوامر سُموه الأن؛ وهذا لن يغتفر لها، إلتفتت له لتنحني وتقول بتلعثم:

"آوه… سُـ… سُموك… آآ… أنا أسفةٌ، لم أقصد التجول… كُـ… كُنت أريد… التحدث معك"

حاولت تدبير أي كذبه ولم يخطر بِـبالها إلا هذا، ليقول مقطبًا حاجبيه:

"بشأن ماذا؟"

باغتها بهذا السؤال الذي لا تعلم إجابته، بلحظه هيَ قلبت كل شيء حصل لها مؤخرًا لتنطق فجأه:

"بشأني انا وجونجكوك… أحم، أقصد سُموك أنا أسفةٌ أنهُ لم يتسنى لي الأعتذار عن ما بدر مني مُبكرًا"

همهم بينما يتقدم إليها بخطواته الرزينه، كذبتها كانت مكشوفه للغايه بالنسبةِ لهُ، لكنهُ سيمرر الأمر بإرادته، توقف على بعد مناسب منها ليقول:

"هل هذا كُل شيء كيم مين جي؟"
"كلا هُناك شيء أخر… سُموك"

مالذي تفوهت به؟!؛ أنبت نفسها داخليًا لمحاولتها الفاشله في تبرير موقفها، ليتحدث الأمير بينما يديه لاتزال معقودةً خلف ظهره كالعاده:

"هممم، ماذا أيضًا؟"
"سُـ… سُموك هل يمكنكَ أن تمنحني غدًا ساعتين إيضافيةٍ من التدريب"

هي الأن أقحمت نفسه في ساعتين من الجحيم بغبائها، فتحدث الأمير:

"هل هناك شيء بعد كيم مين جي؟"
"گـ… كلا سُموك"

"إذًا غادري لمنزلكِ، وغدًا تحصلين على ساعتيكِ الإضافيتين"
"حاضر سُموك، شكرًا لك"

هي همت بالرحيل ليستوقفها قائلًا:

"ولا أريد رؤيتكِ هُنا مجددًا، مفهوم؟"
"مـ… مفهوم سُموك"

نفذت بجلدها أخيرًا وغادرت ذاك القصر

حل صباح اليوم التالي راسمًا خيوط الشمس الذهبيه في كل مكان، أخيرًا هي أنهت تدريبها وقفت تلتقط نفسًا قبل ان تبدأ تدريب اسوء مع الأمير

"هل ستعودي للمنزل؟"

كان ذاك جونجكوك سأل مستفسرًا من الواقفه تشرب الماء لتجيب بضيق:

"أتركني لقد أقحمت نفسي في ساعتين أضافيتين"
"ماذا أفتعلتي من حماقه هذه المره؟"

قال واضعًا ذراعه حول عنقها لتبعدها قائلةٌ:

"بربك أبتعد عني بالكاد أحمل نفسي لِأحمل ذراعك الثقيله"

هو ضحك بخفه وضعًا كلتا يديه على كتفيها ساحبًا أياها للأسفل لتصرخ بينما تقاومه:

"تبًا أبتعد"
"ماذا ألستِ قويه؟ هيا أبهريني"

قال ذلك لتمسك يده وتقلبه من فوق ظهرها فيتهاوى جسده امامها على الأرض، أبتسمت ساخرةً ليقول بينما يضيق عينيه:

"اااه يافتاة كنت امزح فقط لماذا أنتِ عنيفةٌ هكذا؟!"
"مزاحك ثقيل"

قالت بينما تمد له يدها لتسعاده لكنه باغتها بسحبها إليه بقوه لتسقط على الأرض بجانبه، تحدثت وسط ضحكاتهما:

"احمق كدت تنزع ذراعي من مكانها"
"غبيه، كوني حذرةً من الأقرب لكِ"

لتبتسم مكملةٌ حديثه:

"فعادةً يحملون أخطر السموم"
"رائع مازلتِ تتذكرين حديث جدتي"
"اجل لأن لولاها لكنت ميتًا منذ زمن طويل"

قهقه بخفه ليقول:

"كانت تحبكِ أكثر مني، ليس وكأني انا حفيدها"
"وكُنت غيور للغايه ودائمًا تتعارك معي"
"اجل يا فتاة التراب"

أختفت أبتسامتها لتتحدث بجديه:

"توقف عن مناداتي بهذا اللقب"
"ما الأمر مين جي أنه مجرد لقب طفولي"

"بل لقب مغفل"
"حسنًا انا اسف لأنني جـ..."
"هل ستبيتان هنا؟"

-

مرحبًا، أتمنى أن يكون هذا الجزء أعجبكم

إن كان كذلك فَـضعوا نجمةً على الأقل؛ فَـهيَّ تُسعدني كثيرًا:(...

أراكم في جزء جديد، إذكروا الله ♡♡.

سِيفِيَ ألذَهَبِي » Golden Swordحيث تعيش القصص. اكتشف الآن