⚱{المقبرة الأولي}⚱

728 54 6
                                    

_عام 1995 قبل الميلاد_
-مصر قديماً / قصر الملكه و آله الحب مون راع-
.
.
"حبيبتي هل لي بطلب؟" سأل حبيبها و هو يتقدم لعرشها
"تفضل" قالت بهدوء

"يوجد خادمه جديده سوف تأتي أوصي عليها والدها قبل موته هل يمكن تعمل هنا؟" سأل باحترام

"بكل تأكيد و من اجلك لن ابحث خلفها انا اثق بك حبيبي" قالت وهي تتقدم و تعطيه قبله سطحيه علي شفتيه الممتلئة و هو ابتسم ابتسامه جانبيه و استأذن منها الخروج...
.
.
.
"مؤلاتي، لقد تم الانتهاء من بناء المعبد خاصتك! هل تسمحي لي بأخذك الي هُناك حتي تلقي نظره عليه؟" قالت الخادمه المقربه للملكه و هي آن موُ..

تركت مون راع ما كانت تكتبه و ذهبت مع الخادمه.. منذ ان اعطت خبر للخدم ببناء هذا المعبد وهي متحمسه له كثيرا هي تشعر بأنها تعلوا و دائما الاخبار تأتي لها ان شعبها يحبها و يحلم برؤيتها! نعم هي لم تظهر وجهها لهم لا تريد ان يتعرف احد علي شكلها من خارج القصر.. حتي عندما تخرج لهم في الاحتفالات تغطي وجهها بالكامل..

استعد للخروج و هي ترتدي زي الشعب المتواضع و يلتف حول شعرها الطويل شال من حرير و اخذت خطواطها خارج القصر و اشعت الشمس تلمع في وجهها الجميل و تظهر عينها التي تكون لونها لون البندق و مع الشمس تصبح لون اخضر خفيف..
.
.
"هذا هو المعبد مولاتي" همست لها آن موُ و هي تراقب الابتسامه تعلوا علي وجهه الملكه..
"انهُ جميل جدا"قالت مون راع بأبتسامه كبيره تعبر عن اعجبها للمعبد

"هل تريدين الدخول؟"

"هل هو مسموح؟"

"بالطبع اليوم هو مخصص للاحتفال بالمعبد مع شعب لانهم يعلمون حقيقه انكي لن تأتي" اجبت آن موُ باحترام ثم تذكرت الملكه انها اعتذرت عن المجئ لانها تريد القدوم كباقي الشعب..

"حسنا هيا الي داخل" اردفت الملكه ثم سحبت يد آن موُ الي داخل..
.
.
"انهُ رائع من داخل" قالت مون راع وهي تمسح المعبد بعيونها يدل علي إعجابها به! كل المعبد بأكمله يحتوي علي نقوش جميله و رسم من جميع الانواع حيث تم اتخاذ البعض من بعض الحضارات المجاوره مثل رومانيه! كان يحتوي علي كلمات باللغه الهيروغليفية و التي كان تحتوي معظمها علي جمل تم قولها من الملكه و التي هي تكون! مثل "الحُب لا يُصنع، الحُب يصنع نفسه بنفسه، اذا صدق و أمنوا به الناس"

"كل كان يبذل جميع جهده حتي يصبح جميل.. هم يحبوكي مولاتي" ابتسمت مون راع بخجل...هي منذ ان اصحبت آله الحب لهم و هم يقدمون لها جميع الحب و التقدير!.
.
.
.
عادت الملكه الي قصرها بعد ان انتهت الاحتفال بالمعبد و اخذت خطواتها الي غرفتها حيث سوف يكون حبيبها..

"حبيبتي" تقدم لها عند دخولها لكي يأخذها بعناق لطيف..

"هل كان الاحتفال جيد؟ هل استمعتي بوقتك؟" سأل و هو يلعب بشعرها الاسود الطويل..

"لقد كان في قمه الروعه و المعبد كان في اجمل الحالات يجب عليك رؤيته! " اجبت بحماس وهي تبتسم لبيتسم لها بالمقابل.

قاطع لحظتهم هذا طرق علي الباب الخشبي الخاص بالغرفه حيث توجد خلفه خادمه او عبده كما يقال في هذا الزمن..

سمحت لها الملكه بالدخول
"اسفه مولاتي علي المقاطعه لكن يوجد بالخارج شخص غريب يصرخ يريد رؤيتك"

"رجل غريب؟" نظرت مون راع الي حبيبها و هو ينظرها لها باستغراب هو الاخر!

"حسنا انا قادمه يمكنك الخروج" اردفت بهذا ثم استأذت الخادمه بالخروج و اخذت مون راع الشال خاص بها و اخفت وجهها و ذهب لرؤيت هذا الرجل..
.
.
.
.
.
______________________

رجعت تاني هاي~
بالظبط كده الروايه ليها علاقه بمصر و فراعنه بس طبعا كل الشخصيات دي من خيالي مفيش حد في تاريخ كده.. و حكايه آله الحب انا بقولها لان زمان ايام فراعنة مكانش فيه دين و كان في آله للموت و هكذا فا استغفر الله يعني انا مش قصدي حاجه..
اتمني يكون البارت عجبكم
البارتس هتكون بالطول ده و ممكن تطول مع الاحداث
(580 كلمه)..

اي نقد؟ 💜

In The Cemetery|| في المقبرةWhere stories live. Discover now