السيدة بانكوريت || JJK ✔

الثانية عشرة ، نهاية المعاناة "

إستيقظت في سريري المنفوش .

أخذت بضع دقائق لأستوعب ما حولي .

لم أكن أذكر أي شيء من الأمس .

إتصلت بجيمين أسأله عما جرى .

سألني

" لا تقل لي أنك حبيب بانكوريت "

كنت سأنوح إلا أنني قررت إعطاء نفسي فرصة .

قفزت من مكاني و توجهت للمرءآة .

سمع الموتشي صراخي من السماعة ، ترك كل شيء و كان عندي في غضون 10 دقائق .

عندما دخل صعد الأدراج ببطئ .

خطواته تتثاقل ، لابد أنه مصاب بهبوط سكري حاد .

دلف غرفتي .

خرجت له من العدم أتغمره و أنا أصرخ ب '

" لقد عدت لطبيعتي ، ها أنا جونغكوك مجدداً "

دفعني على الحائط .

إستمريت بالضحك رغم أنه بإمكاني التأكيد على أن أحد ضلوعي قد تخلخل من مكانه في عمودي الفقري .

أمسك قلبه يعصره يخبرني بأنني أرعبته .

أحضرت له كأس ماء مع حلوى الأرز و إتصلت بسكريتيرتي .

أعطيت عطلة لبقية الشركة بمناسبة هذا الحدث السعيد .

أدخل كل دقيقة تقريباً إلى الحمام أتفحص نفسي .

إشتقت للأنا هنا .

مؤخراً بدأت أزور حديقة بوسان العامة كثيراً .

تفاجأت بجين يقابلني .

يحمل باقة كبيرة من الزهور مع بطاقة أنيقة .

سألني عن بانكوريت .

أخبرته بأنها عادت إلى روسيا ، المسكين دموعه في عينيه .

أوصاني بتبليغها تحياته الحارة .

على الرغم من معاناتي التي عشتها معها لكنني سأشتاق لها أيضاً يا رفيقي .

تمنيت له يوماً طيباً و وققت أنوي العودة لمنزلي .

إصطدمت بساقي فتاة صغيرة .

أوقعت مثلجاتها على الأرض و لطخت ثيابي التي إستلمتها تواً من المغسلة .

كنت سأزجرها لكن خيال تلك العجوز لاح لي في مكان ما تحت شجرة .

مسحت على رأسها و قبلته .

كانت توشك على البكاء ، مذعورة و خائفة من رد فعلي .

إعتذرت مني .

إشتريت لها قرناً آخر بالفراولة و بعض المرشوشات .

سعادتها و مظهرها المبتسم أجمل ما رأته عيناي .

من تجربتي هذه تعلمت الكثير .

أتمنى و إن رزقت بفتاة ، لا ... أرغب بالكثير من

الفتيات .

أريدهن أن يعشن كما الأميرات .

أنا .

و بشرفي أقسم على هذا .

" الأنثى كائن أضعف من أن يعامل بقسوة فرفقاً بالقوارير "

كتبت بتاريخ الأول من أغسطس .

____________________________

فوت و كومنت .

إنتهت .