أحبَبْتُها بَعْدَ الرِهآنّ(40) والأخير

1.1K 47 17
                                    


فوتز & كومنت + متابعه بتسعدني فراولتييي 🍓❤

.
.
.
.
.
.

غابت شمسك عن سمائي يا حبيبي، فأصبح الكون كلّه ظلامٌ دامس، أصبح الكون كلّه من دون أيّ ألوان، وملامح، وأصوات، لم يعد

سوى صدى صوتك يرنّ في أذني، لم أعد أرى سوى صورة وجهك الحبيب، لم أعد أتذكّر إلّا صورة وجهك، ونظرات عينيك عند

الوداع.

.
.
.
.


كل يوم، كل ساعه ، كل دقيقة ، وحتى ثانية ..
تتصل به تأمل أن يجيب عليهآ كيّ توضح سوء الظن الذي حصل بينهم 
ولكنه دائماً ما يحبُطها ,ويُقيد معنوياتها القليله لتستسلم للأمر الواقع المرّ 

قد مرّ اسبوعيّن بالفعل وهي ما زالت بمنزله لن تخرج لانهُ منزلها ومنزل الذي بأحشائها .. تنتظر مجيئه بأي لحظه 
لا ننكر انها في حالة رعشه, توتر, غثيّان , الأفكار السلبيّه تلك قد تهجمت على عقلها الصغير ,
بينما كانت جالسه على تلك الكنبه الكبيره ترتدي ملابس فضفاضه ومريحه :

 تنتظر مجيئه بأي لحظه لا ننكر انها في حالة رعشه, توتر, غثيّان , الأفكار السلبيّه تلك قد تهجمت على عقلها الصغير ,بينما كانت جالسه على تلك الكنبه الكبيره ترتدي ملابس فضفاضه ومريحه :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تاركه شعرها مفروداً بفوضويّه  على اكتافها وظهرها~
تنهدت لتقول بألم وتلك الدموع قد شقت طريقها لنزّول دون رحمه 

"بعد الفراق أصبح كلّ شيءٍ بطيئاً، أصبحت الدّقائق والسّاعات حارقةً، وأصبحت أكتوي في ثوانيها. كنّا معاً دائماً نتقاسم الأفراح والأحزان، كنّا دائماً نحاول أن نسرق من أيّامنا لحظاتٍ جميلة، نحاول أن تكون هذه اللحظات طويلة، نحاول أن نحقّق سعادةً وحبّاً دائمين، حاولنا دائماً أن نبقى معاً لآخر العمر، لكن لم يخطر ببالنا أنّ الّلقاء لا يدوم، وأنّ القضاء والقدر هو سيّد الموقف، وأنّه ليس بيدنا حيلة أمام تصاريف القدر، وتقلّباته... ايها السافل جيون لقد اشتقتُ إليك فالتعود ... انا لا اكذب صدقاً ,انها خطه مُدبره من جيمين اللعين ..ا-انا حقاً احبك , ارجوك~"

انهت كلماتها لتنهار اكثر ببكاءها من جديد هي لم تضع الطعام بجوفها والذي ببطنها بحاجه لطعام كيّ يكبر , لكنها ترفض, مُحاولات كثيره من الأعضاء الاخرين مواساتها وإخراجها من حالتها المزريه تلك لكن دون جدوى هم لا يعلمون ماذا حصل بالظبط , فقط ان جونغكوك تركها , اما بقصة حملها هم ايضاً لا يعلمون , لا يعلمون شيئاً ابتاً ..

هي تستمر بعنادها , اصبحت شاحبه صفراء الوجه ,هزيلة الجسد , دابلة العيون والتي اصبح اسفلهما سواد خفيف بسبب قلة النوم , والنعم لله ان المياه موجوده او لنقل سبب عيشها لحد الآن , لكن لا تضعها في فمها إلاّ عندما تكون قد خرقت قواها وشعرت بالدوار تذهب لشرب... غير ذلك لا ولا ولاا~.

حسناً اصبحت الساعه 8:30 مساءً ولحد الان لا يوجد احد ,وهذا ما جعلها تعود للبكاء تماماً , فقدت الامل ولكن روحٌ منها تقنعها انهُ ما زال متواجد داخلها...فعلاً 
الفراق نارٌ ليس لها حدود، لا يشعر به إلّا من اكتوى بناره.
























































بعد مده طويله اي في ال 9:00 , قد سمعت بأحد يقوم بلف مقبض الباب 
لينقبض قلبها كذلك, وقفت وهي مصدومه خائفه لا تعرف ماذا تفعل , تقدمت للأمام لحيث  الباب 
لترى اكثر شخصاً قد كرهته بتلك الحادثه , اذاً حقاً كانت معه كُل هذا الوقت , بسبب تلك الحقيبه الورديه الكبيره لسفر التي كانت بين متداول يديها قبل ان تضعها ارضاً عندما رأت باسكال واقفه تضم يديها لصدرها تناظرها بحقد رغم تعبها الواضح 

قاطع هذا الصمت كلام باسكال بنبرة صوتها الهزيله الغاضبه
" هل استمتعتي انسة ايما؟... كيف كانت الرحله مع ما هو ملكٌ لي ؟ هل كان رائع بالسرير؟"
اما تلك من صدمتها لم تعرف ما تفعل سوى انزال رأسها للأسفل لا تريد عمل طريق بأعيُنها التي تخترق كل ذره صغيره بها 
لذا قررت الصمت حتى يأتي من هو بالخارج يتحدث مع الحراس .

شدت باسكال على قبضتيها فالتي امامها تُثير جنونها بشده لتقوم بسحب شعرها بقوه والإثنتان تصرخان بصوتٍ عالٍ
الأولى لغضبها وشتائمها والأخرى لتألمها من التي تُمزق شعرها بقوه 
ما هي دقائق حتى شعرت باسكال بشخص يدفعها لتسقط ارضاً متألمه بعد ان ضرب جبينها بحافة الطاوله لتُطلق تأوهات متألمه ليس كما قلبها يتألم عندما رأت جونغكوك يقوم بحتضان ايما التي تبكي وهو يُربت على ظهرها ويقول كلام مهدء كما كان يفعل معها هذا حقاً جعلها تلعن وتغضب قائمه من مكانها تود الهجوم عليها 

هو لم يرى باسكال بهذه الحاله من قبل , اعني متى كانت متوحشه عنيفه لهذه الدرجه, هرع لها عندما رأها تمسك تلك الزُجاجه التي تملئها الورود الجوريه التي كان دائماً ما يعتني بها , لتوقعهم ارضاً وبالمزهريه تريد ضرب ايما 
ولكن جونغكوك قد مسك يدها صارخاً بوجهها بقوه ويده الأُخرى تمسك فكها بقوه شديده

" واللعنه ايتها العاهره لما ما زلتي هنا الم اقل لك اني لا اريد رؤية وجهك القذر هذا امامي هيا اذهبي اغربي عن وجهي ايتها اللعينه "

توقفت حواسها حالما سمعت تلك الكلمه " عاهره؟" هل حقاً هو من يقول عنها ذلك؟؟ 
عضت على شفتيها محاوله عدم البكاء والتحلي بالقوه ولكن لم تنفع حيلتها بسبب لؤلؤاتها التي تناثرت كحبات الؤلؤ بالعقد 
شعرت بقلبها قد قطع لملايين قطعه بسبب كلامه القاسي والرؤية الكاذبه تلك التي شاهدها بوقت خاطئ..

اعيُنهما تتابع عمل طريق متواصل بينهم يريدون ابعادهم ولكن تباً الإشتياق قد يتفوّق احياناً 
رؤيته لمقلتاها التي كان واضح الألم عليهن ودمعه خلف الأخرى تتساقط , حقاً لعن نفسه على كلامه ولكنها تستحق كما يقول فهو تألم اكثر منها بمئات المرات, قطع ذاك التواصل ليقول بغصه بحلقه وهو ينظر لأرجاء المنزل عداها 

" باسكال , اخبرتك ان علاقتنا انتهت لذا رجاءً عودي لمنزلك او بالأحرى بلادك , لم اعد ارغب بك لانك وبكل بساطه لا تستحقين الحب الذي اعطيتهُ لكِ ... لذا غادري بكرامتك التي ما زال ثُلثها معك هيا."

" تشه وهل تظُنني اني سأرحل بكل سهوله ؟ ان كنت تعتقد هذا سأقول بأنك مخطأ , انت ملكي وانا ملكك هذا اتفاقنا لسنا لأحد غيرنا بل لبعضنا البعض , لن ادع حرباء تأخذ مكاني بسهوله هل فهمت سيد جيون جونغكوك~ّ"

قالت كلامها بسخربه اما اخره قد قالت بجديه وهي تناظر القابعه خلفه  والشراره والغضب تتطاير من عيونها الزرقاء تلك
بقيّت تنتظر باسكال رده بعد صمت طال لثواني لتسمعه يُقهقه بقوه حتى فاجئها بإمساكه لشعرها جاراً إيّاها للخارج وهو يصرخ ويشتم بغضب وحقد وكره شديد 

" عاهره , سافله ,منحطه,عديمة الاخلاق و التربيه, فرقتي بيني وبين اصدقائي بسبب عُهرك ذاك والان مع زوجتي المستقبليه الحقيقيه والذي سيكون عرسنا بعد اسبوع ليس على اوراق وتوقيعات مزوره , انت كنت وما زلت خبيثه متطفله , انا اكرهك , اكرهك بقدر ما كنت احبك سابقاً هيا غادري قبل ان افتعل جريمه بكِ"

انهى كلامه رامياً اياها كالقمامه  خارجاً غير مهتم لشهقاتها وبُكاءها وتوسلاتها ليتركها ويستمع لها ماسحاً يديه ببنطاله ناظر لها بقذاره ليقول بعدها 
" ان كنت تريدين المال .. فها هو فالتأخذيه"
انهى كلامه تزامُناً مع اخراجه للمال من جيبه راميه عليها بقرف 
ليعود بوضع يديه داخل جيوب بنطال بدلته السوداء ناظر لها بكل برود وسخريه بعيونه 

" ج-جونغكوك... انا فعلاً لا اريد المال لا اريده اريدك انت توقف عن افعالك الصبيانيه وستمع لي رجاءاً انا حق.."
قاطعها برميه المزيد للمال عليها ليقول بإبتسامه جانبيه
"لا تقلقي سأضع بحسابك البنكيّ المزيد من المال وكل شهر ايضاً فقط ابتعدي وخرجي من حياتي اللعينه التي دمرت بسببك"
" ايها السافل انا حامل بإبنك منذ ثلاث اسابيع لا اريد مالك واللعنه لما لا تستوعب كلامي "

قالت كلامها بصراخ وشهقات لتكمل
" لم يتبقى الكثير وسأصبح بالشهر الاول .. ألم تكن تتمنى هذا سابقاً ماذا حدث الأن؟ اجبني~"
" بلى... اردت ذلك ولكن اردته مني ان اكون والده الحقيقيّ  من جيناتي وليس من شخص عاهر مارس معك ....ومن يعلم ماذا كنت تفعلين بغيابي كل هذا الوقت اظن قد استمتعتي كثيرا يبدو انهم يجعلوكي تصرُخين بقو.."

لم ينهي كلامه بسبب تلك الصفعه التي  تمركزت على وجهه لتجعله يستدير للجهه الأخرى حتى قام بلعق شفتيه بلسانه مبتسم بسخريه وغضب مستمع لكلامها 
" صدقني جونغكوك ... ان خرجت من هذا المنزل ... انا لن اعود لك ايّ لن اكون ملكك ابداً.. صدقني"

حالما انهت كلماتها حتى تقابل وجهه وجهها ليقول بعدم اهتمام وبرود
"وانا هذا الذي ارغب به... انت لن ولم تكوني ملكي سابقاً وحاضراً ومستقبلاً, لن تحملي اسمي على اسمك القذر ... انتهى الكلام بيننا هيا غادري"

قهقهت بخفه لترفع رأسها للسماء كيّ لا تسقط دموعها لتقول بإبتسامه ومُقلتاها مُشوشه الرؤيه بسبب الدموع العالقه بينهم 
"  حسناً اذاً... وداعاً سيّد جيون"
هذا كل ما قالتهُ لتستدير دون تعابير على وجهها ليوقفها صوته المنادي بإسمها لتشعر بالقليل من
الأمل أمله بأن الحياه قد تبسمت لها , لتواجهه بشبه ابتسامه ليقول كتعبيره السابق 
" اجهضيه"
قطبت حاجباها لعدم استوعابها ليوضح
"اجهضي الذي داخلك .. لأنني لن اكون والده وليست لي المسؤليه كي اعتني بإبن غير شرعي , يجلب العار لي ولعائلتي "
" هل انت بكامل قوات العقليه؟؟ كيف تريد فعل هذا بإبني .... لا اقصد إبننا؟"
هذا ما قالته بصدمه غير مستوعبه كلامه 
" وانا لن اكون والده حتى لو على جثتي لن اكون والده لن يكون هناك رابطه كيّ تربطني بكِ .. فقط اجهضيه لأنه ان علمت الناس بأنك حامل دون زوج  يعلمون حينها حقيقتك يا عاهره .. لذا اجهضيه ولا تقلقي سيكون المال على حسابي لن اجعلك تنفقين منك همم"

انهى كلامه بإبتسامه لتُبادله بألم مردفه بصوت مبحوح ناظره للأسفل
" انت مُحق... سيقولون عني هكذا وكذلك عن ابني لذا سأجهضه علماً بأن الطب تقدم ويمكن فحص إبن من هذا .. ولكن لا بأس لأنني لن اكون قادره على إعالته بمفردي وايضاً مالُك هذا الذي تتباهى به دعه لنفسك .. انا لا أُريده , والأن يمكنني قول وداعاً للأبد ايها السيّد"

لم تجعله يقول المزيد لتفرّ هاربه من هذا المنزل ومن هذه الحياه التي جعلتها تتألم والتي سلبت كل شيءٍ منهآ ... حتى عائلتها 
وهو ايضاً سيفتح صفحه جديده بينه وبين زوجته المستقبليه التي كانت تُشاهد هذه المسرحيه بسخريه وخبوثه خلفه..

.
.
.
.
.
.











































أحبَبْتُها بَعْدَ الرِهآنّ(مُكْتَمِلةَ)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن