لقد توالت العيون الطيبه في انقطاعها عن الرؤيه تمامآ .
وكذالك لم تقدر علي الهروب من مصيرها الاخير .
لم تبدأ سنتي الجديده بعد وقد اخذت عزيزآ اخر .
الي متي يمكنني الاستمرار في مراقبة تلك العيون وهي تغلق امامي .
الي متي يمكنني ، الي متي يمكنني !
هيا افيق فلقد توفي عزيزآ اخر علي قلبك . هكذا افقت من نومي . هكذا تليقت الخبر .
لا اعرف كيف لكن اول ما قلت وقبل ان اقوم من مقامي ..
لا إله الا الله . لا إله الا الله .
الصدمه كانت كالباقي مع علمي انه في اخر ايامه وانه لم بيقي له الكثير .
الصدمه كانت وكأنما كان في ريعان شبابه وذهب في لمحة البصر ..
فقط لقد رحل .. مثلما رحل الاخرين
.................
جائت وكأن الموت يجري خلفها .
لا تقدر علي الكلام ولا حتي البكاء فقلد كانت دموعها تجاري خوفها حتي وصلت ....
هيا انزعو عنه هذا الغطاء فلم يمت ابي بعد !
ابي هيا افيق هيا افيق يا ابي ..
بكااء وصيااح .. وقطرات حبست الروئيه
مواساه من هنا ومن هناك حتي تقدر علي الوقوف وينزعون الغطاء وقبلة لم تتكرر يااااااه اهكذا هو الموت . اهكذا يكون الفراق
بدون مقدمات ولا نسمات تبلغنا .؟
كنت اقف عند جسده الذي لا يتحرك علي امل ان يقوم ويفاجئنا ، ها انا لم امت بعد !
ولكن لم يحدث نزعات القلب الذي يأبى التصديق ، والعقل الذي علم حال الموقف .
....................
بكاء ويصاح اسمعه .. والموت يآتي ولا امنعه
كيف ذهب ورحل عنا .. ينادي علينا ولا نسمعه
ايامآ رحلت والسنين .. وذكراه في القلب حنين
لا ننسي الموت لكن .. نسينا الرحيل وبكاء وصهين
وذكرااه في القلب تبقي .. ليوم اللقاء ليوم الدين
أنت تقرأ
خواطر من وحي الواقع
Randomايامي ليست متشابهه ليس في معظم حياتي ، خواطري هيا قصتي وسيرتي الذاتيه ، الان القلم يتحدث عن نفسه ، ليس العاشق من يخط الحروف بل قلمه الان #عااشق_القلم