كيم نامجون.... (حبيسه القصر)

6

فقال نامجون عندما رئها بتلك الحاله:هل انتي بخير تايرا ؟....
فجلست تايرا على العشب قال :نعم بخير...
كذبها نامجون ثم اتجه اليها ووضع يده مكان الاصابه برصاص فتوهت تايرا بالم شديد قال:نامجون ابعد يدك انت تؤالمني... فنهض نامجون ونضر حوله فرئ مخرج فنزل الى مستوا تايرا ثم حملها فقالت؛يمكنني السير... فقال نامجون؛اصمتي...
ثم اتجه الى المخراج ورى سائقه فعلم ان جوني هو الذي ارسله فصعد السياره قال للسائق ؛قد الى المنزل الجبالي.. لم يتلقى اي إيجابه فنضر له ورئه مطعون فبدا بتفحص كل شبر في السياره لانهو ظن ان القاتل في السياره لكنهو رئ القاتل يتجه اليهم مسرع فنزل من السياره وذهب الى السائق واخرجه من السياره ثم صعد والغلق الباب ثم انطلق فتنهد براحه عندما رئه يبتعد.. فنضر لتايرا من المرئه ورئها مسنده نفسها الى جدار الكنبه وهيا تضم قدميها الى صدرها ويديها على معدتها وهيا تتلوى من الالم فبدا يسير مسرعه حتى خرج على الخط السريع ثم توقف على جانب ثم اغلق الابواب بالامان حتى لا تنفتح ثم التفت الى تايرا وهو يمد لها ذرعيه قال:تعالي...نهضت تايرا بصعوبه ثم تقدمت من يدين نامجون اما هوا فامسك بخصرك وجرك الى حضنه كونك خفيفه وقصيره ثم خلع جكيته وقص منه القليل ثم ربطه تحت جرح الرصاصه حتى يتوقف النزيف ثم قص احد اخر وحوطه بخصرك تحت جرح معدتك كونها بدات تنزف ثم نضر الى وجهك وكنا شحب الون ومصفر الون فحوط وجهك بيده الكبيرتين مقارنه بوجهك الصغير ثم طبع قبلك على شفتيك وانتي بادلتيه ثم ابتعد وبدا بتقبيل كل جرح في وجهك ثم حضنك قال :احبك حتى لو كان اخر نفس لي..
نطقت اسمك بتعب؛وانا ايضآ..... ابتعد عنها نامجون ثم قال :لا تشتتيني سوفا اقود.. هززتي رئسك بنعم ثم حضنتيه ووضعتي رئسك على صدره ثم بدا الاخر في القياده حتى وصل الى المستشفى ثم نضر لكي ورئك نامه فحملك ونزل الى المستشفى ...عالجوك ثم انتهو لان اصابتك لم تكن عميقه جدآ فعندما خرجتي من غرفه الفحص كنتي تسيرين ببطى بعدما بدلتي ملابسك رئيتي نامجون يجلس على احد الكراسي بقلق لم يلحظك فجلستي جانبه وامسكتي يده بينما ارجعتي ضهرك الى الخلف ورفعتي رئسك الى السقف بتعب فنضر لكي الاخر عندما امسكتي يده فحملك قال:هل انتي بخير حبُي؟...تايرا؛نعم اوبا.. خرجتم من المستشفى ثم جعلك نامجون تجلسين في  الامام ثم ربط لكي حزام الامان واغلق الباب ثم اتجه الى مقعد السائق بسرعه وصعد ثم بدا بالقياده بعدما اغلق الامان.... شعرتي بالخوف بعد مده من السير في السياره فاقتربتي من نامجون ورفعتي المسند الذي يفصل بينكم عندما رفعتيه تحول الى كرسي فاقتربتي من نامجون اكثر وحضنتي يده بخوف فلحظ خوفك فقال بقلق:هل انتي بخير؟ لماذا انتي خائفه؟...تايرا بخوف؛للااا اعلم انا فقط خافه... فحود بيده اليمنى كتفك واليسر يمسك بها المقود حتى لا يفتعلون حادث سير... حوطت تايرا خصر نامجون بقوه فنضر لها فرئ انها مغلقه عينيه بتعب وهدؤ فتهد ثم اتصل ب اخيه مايك الذي يعيش في لندن كونه رئ حراس العصابه قد حوطو المنزل الجبالي فعاد في طريقه الى سيول ثم اتصل على اخيه الاصغر مايك اتصل عن طريق سمعات السياره لانهو يمنع تنصط احد على اتصالته فهو تاكد ان العصابه تراقبه عن طريق الهاتف فاتصال قال:مايك هل يمكنك ان تحجز لي تذكره الان الى لندن سريعآ.. مايك باستغراب؛لماذا اخي هل انت بخير لقد سمعت انك تزوجت هل هذا صحيح..
نامجون بنفاذ صبر؛سوفا اخبرك عند قدومي الى لندن اسرع هناك عصابه تلحقنا اسرع... بعد مده من اغلق الخط اعاد الاتصال مره اخرى قال
مايك:لقد ارسلت تذكره الان اسرع او سوفا تذهب عنك الطائره...نامجون وهو يركض؛لقد وصلت بالفعل.
اغلق الخط كان يركض وهو يجر تايرا خلفه وهيا تركض خلفه بتعب شديد وكانها سوفا تسقط.. دخلو الطائره ومن حسن حظهم انهم اخر الركاب فصعدو لان تذكرتهم عن طريق الكبيوتر لان مايك تكلم مع استقبال الطائره... لقد ترك نامجون كل شيء هناك حتى هاتفه لم يكتفي فقط بتركه بل كسره(اكيد نامجون المحطم 🤣🤣🤣) صعدتم الطائره جلستم ثم اقلعت الطائره لم ينضر لكي نامجون بل كان ينضر الى جميع الاماكن حتى يتاكد من ان لم يتبعهم احد.. فامسكتي يد نامجون قاله بتعب شدي:نامجون انا لست بخير.. نضر لك فرئ وجهك الشاحب وكنتي تتعرقين وانفك واذنيك محمرين.. فقال بقلق:هل انتي بخير هل اصابك شيء.. نفيتي برئسك قال:انا لا اشعر بجسدي(وانتي تكادين تتنفسين) فتاكد نامجون انكي لستي بخير لانهو شك في الاطباء لانهم كانو متوترين بشده عند قدومه... فشار للموضفه قال:لوسمحتي..اقتربت منه قال:نعم سيدي هل يمكنني مساعدتك..
نامجون بقلق؛ان زوجتي ليست بخير وانا لا اعلم مالذي يحصل لها هل يمكنك مساعدتي.. نضرت لكي الموضفه قاله؛يمكنني ذلك احملها واتبعني.. حملك نامجون ثم اتجهتم الى احد الغرف دخلتم وكنت توجد بها غرفه تمريض فقالت المضفه للطبيبه:هنك مريضين.. الممرضه؛ضعها على السرير
...وضعك نامجون لكنك امسكتي يده قال:لا تتركني.. الممرضه؛لكنهو يجب ان يذهب حتى افحصك.. شددتي على يد نامجون نافيه برئسه فهمهمت لكي الممرضه بمعنى "لا باس" لكن تايرا اصبحت تفقد تنفسها لم ينتبه لها نامجون لكن الممرضه انتبهت وجن جنونها لانها لم تعد تتنفس فوضعت لها اكسجين اسطنعي ثم بدات تضغط على صدرك فعلم نامجون ذلك من ارتخاء يدك عن يده لكنهو بدا يخاف ويشد على يدك قال:تايرا لا تتركيني انتي قويه فقاطعهم رنين هاتف الممرضه فجابت قاله؛اتصالت في الوقت الجيد اسمع يوحد حاله طارئه اسرع وجهز الاسعافات عند الطائره سريعآ...