(لا تترك باب الحمام مفتوح)

16 0 0
                                    

لا تترك باب الحمام مفتوح في مدرسة مختلطة!!

فتاة تقول بأنها تدرس في مدرسة مختلطة بعيدة قليلا عن المساكن الريفية و يشاع ان حمام مدرستهم مسكون بما ان المنطقة الريفية التي يعيشون فيها فقيرة بعض الشيء ستجد بأن هناك فصول مدرسية موجودة و أخرى غير موجودة

الحال نفسه ينطبق على الحمام فهو أيضا حمام مختلط و ليس كباقي الحمامات العامة الأخرى

و بما أنني شرحت لكم نظام مدرسة الفتاة

فالنبداء بالقصة :

دخلت فتاتان الصف و بداتا بالصراخ و البكاء نظرن إليهن فتيات بهلع تجلسن على شكل دائرة على الارض

"ما الأمر ؟ لم تبكيان و تصرخان هكذا ؟"

"إنها رؤى لقد رأت رأس طفل في الحمام" ردت إحدى الفتاتان

"هذا الأمر ؟ لابد و أنهم الجن مجددا ، لم لم تقرأ المعوذات ؟"

"لقد نسيت و هي الآن خائفة " ردت الفتاة و كانت ترتعد

و بعد ذلك اليوم غابت رؤى عن المدرسة

بعد أسبوع من الحادثة

"لمار لم أرى رؤى منذ أسبوع أين هي ؟"

" تم نقلها إلى مدرسة أخرى في المدينة "

"و لكن لماذا ؟"

"ألم تسمعي بما حدث ؟ يقال بأنها رأت رأس طفل في الحمام "

"رأس ممماذا-بخوف-"

"اسمعي أشعر بأن شعري سيخرج من تحت الحجاب دعينا نذهب إلى الحمام"

"لست مستعدة لحالة هلع"

"إقرأي الموعذات و انتهى الأمر "

"حسنا-تتنهد-"

ذهبت لمار و صديقتها إلى الحمام و عندما وصلتا ترددن قليلا

"هيا اسرعي سيرن الجرس بعد قليل"

"ح.حسنا-تبلع رقيها-"

دخلت لمار إلى الحمام و تركت الباب مفتوح قليلا قائلة : حور ابقي بجانب الباب حتى أنتهي من ربط شعري

حور : حسنا

خلعت لمار حجابها و بدأت تربط شعرها من جديد
فجأة سمعت وقع أقدام لتتوقف هي  عن ربط شعرها قائلة بغضب و توتر : حور عودي إلى هنا هذا ليس مزاح

لا رد

"حسنا حسنا فهمت سأسرع-بتذمر- "

لا رد

اعادت يديها إلى شعرها و بدأت تربط من جديد إلى أن رأت اصابع تفتح الباب و صوت يقول : دعني أريد ان اتبو-

ليقابل ذلك الشعر المنكوش و الفتاة التي سال مخاط انفها من الخوف و ذاك الآخر تبول في نفسه من شدة الخوف

"آاااااااااه"

"آااااااااه"

أغلق الباب

"م.ماذا هناك؟"

"جني على شكل فتاة بشعر منكوش-بخوف-"

"جني يا كلب جني-صرخت لمار من الداخل- "

ليهرب الاثنان بعيدا

خرجت لمار بعد ان أنهت من ترتيب حجابها و شعرها بينما كانت ترتعش من ذلك الموقف المحرج و المخزي

لتخرج حور من الحمام الآخر قائلة : آسفه على تأخري أحتجت إلى ان ألبي نداء الطبيعة

نظرت إلى لمار لترد : ما بك ؟

"لن أترك باب الحمام مفتوحا مرة أخرى "

النهاية!!

العبرة من القصة :

(لا تترك/ي باب الحمام مفتوح ابدا و خاصة إذا كنت/ي في مدرسة مختلطة حتى لو كانت المحامات مسكونة و إلا حدث لك مثل ما حدث للمار)

قصة و عبرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن