—المُحيط مُتوتر ، جونميُون ينتظر إجابة من تشانيُول الذي إتصل بمارك يقُول أنه يبحثُ عن مِيرَان ، جدتهُ أعطتهُ حفيدتها كأمانة و هُو أهملها من أول يَّوم، رائِع! فكر ميُون.
" إلهِي ميرَان هل أنتِ بخير؟" قال جونميُون ماسِكًا ميرَان بين يديّه بقلق بعدما فَتحَ بابَ منزِله الذِي أصدرَ قرع يدُل على قدُوم الإثنيّن.
" أنا بخيّر" قالت ُمطمئنته ليرخفَ جسدهُ بارتيّاح .
" لم أجدكِ في المشفَى ، أين كُنتِ؟" سأل
" لقد كُ..كنت.." تعلثَمت لينظرُ جُون إليها بشك.
" لقد ذَهبت لشراءِ مُرهما لقدمِها المُلتوية. ولكنهَا ضاعت في طرِيق العودة و كمَا أن الصيدلية كانت مُغلقة" كذب تشانيُول ببراعة مُطبقًا إتفاقهُ أمام السيارة.
"لا تَخرُجي مُجددًا بدُون إذنِي ، قد لايكُون من يجدكُ المرة المُقبلة" وبخهَا جونميُون لتحمرَّ خجلاً فبدَا يُول كمُنقذهَا البطل في إحدى الروايَات التِي تُنسجهَا قبل الذهاب للنوم.
" حسنًا حسنًا، هل هذا هُو منزلكُ جونميُون ؟ ، إنهُ كبير" قالت بحماس تجُول المنزل بكُل أركانِه و كأن منزل جدتِهَا في فرنسَا لايُساوِي ضعفَ هذا.
جُونميُون إبنُ أغنَى الأشخاص في كُوريا بعد تشانيُول ، إمتلاكُه لمنزلٍ لوحده لايُعتبِر شيئًا كبيرًا.
" هِي لم ترَى منزِل تشانيُول بعد " همس بيكهيُون لسَّام، ليبتسِم سام مُوافِقًا.
" إنهُ منزلك إلى أن أجدَ شِقّة لكِ أمامِي" قال جونميُون جالسًا أمام تشانيُول على الأريكة.
" حقًا؟ أسأعيشُ هُنا!" صرَخت بحماسٍ لتُكمم ثغرَها عندمَا علمت بمدى عُلو صوتِها.
"ولَكن أينَ هِي خالتِي و زوجُها؟" سألت باستغرابٍ قاصدةً والدا جونميُون.
"هُما يسكُنان في غَانغنام "ردّ ميُون.
" هل تعِيشُ وحدك ، ذلك رائِع" قالت بإبتسامة ليومئ.
"جونميُون عليَّ الذَهاب" قال تشانيُول بعد مُدة من ذهاب الثلاثةِ الآخرين.
" بهذِه السرعة!" قال جونميُون بعبُوس ليومئ تشانيُول و هُو يلبس معطفَهُ الثخين.
" تشانيُول أنا ممتنٌ لك ، لولاك لكنتُ- " قال جونميُون ليُول وهو أمام الباب ، ليقاطعهُ تشانيُول يربُت على كتفه بمعنى لابأس.
أنت تقرأ
عميقٌ حدَّ السمَاء || Deep until the sky
Lãng mạnبارِد، مُتعجرفٌ ، وقِح ، غير مُهتم . عفويَّة ، طفُولية ، خجوُلة ، طائِشة . سطران مُتناقضان لايجمعُهما سوى التضَّاد ، فماذا لو جمعتهُم قصَّةُ حُب ؟ - بَارك تشانيُول - كانغ مِيران Started in : 2019.08.01🌼