Jia p.o.v
دخلت لغرفتي مباشرة بعد ذهابي من تلك الحديقة، انا لا اصدق ذلك الفتى وسيم جدا اتمنى لو بقيت اكثر هناك اراقب تفاصيله بدقة، لا اصدق انه اجمل فتى رأيته في كل حياتي، فكه المنحوت بطريقة فنية، عيناه العسليتان، شفتاه الورديتان، شعره الاصفر الحريري، ابتسامته ياالهي الشيئ الوحيد الذي لن استطيع وصفه، اتمنى مقابلته مجددا، و سأساله عن إسمه، هل يعقل انه من شعبنا؟ أ كل هذا الجمال موجود في مملكتنا و انا لا خبر؟ لا يمكن؟... "ايتها الاميرة الملكة دارين تناديك على العشاء آنستي"قال الحارس و هو يركع احتراما لي،استغربت انه لم يطرق الباب في الاول لكن ايقنت انني لم اقفل الباب،نعم فعقلي ليس معي...
"ابي اريد ان يكون فستان زفافي اجمل فستان تراه كل الممالك و ان يكون الزفاف ضخم و اريد ايضہ..." كانت ميرا تتكلم ليقاطعها ماكس بقهقته "يا فتاة على مهلك نحن في سفرة الطعام اكملي طعامك بعدها نتكلم في مكان آخر ميرا"قال ثم رفع الملعقة ليكمل صحنه"غيور"قالت ميرا بملل له" يا أولاد انصتوا"قالت الملكة دارين و هي ترفع كأس فارغ و تضرب الملعقة فيه، ليرفع الجميع نظره لها"غذا سأذهب انا و زوجي لمملكة اودوارد لنتناقش في بعض من أمور زواج الأميرة ميرا و الأمير ليو لذا يجب أن تعلموا اننا سنذهب في الصباح باكرا"قالت ليومأوا لتعود إلى كرسيها
"جاستن جاستن"ايقضتني أمي من شرودي"اها..نعم"قلت لها بعدما خرجت من قوقعة أفكاري اللامنتهية "مابك لا تتكلم"قالت له الملكة و هي ترفع احد حاجبيها باستغراب"ااا...بصراحة...امم لاشيئ"قلت لها و انا احرك الملعقة بطرف يدي،اكيد لن اخبرها انني افكر بالفتاة،
"جاستن صحيح كلامي؟بني؟ايها الامير اين عقلك"وجه ابي كلامه لي بينما كان يتكلم مع عمتي نيمي"اا نعم صحيح نعم"قلت بتوتر لا اعلم على ماذا يتحدث"جاستن ماخطبك بم تفكر منذ ان عدت الى القصر و انت تشرد طول الوقت هل هناك شيئ يشغل بالك"قالت ايفيليا و الجميع يتسمع لما تقول،ماذا سأقول؟ هل اخبرهم انني افكر بفتاة؟،هل افعل؟،لا"انا تعب قليلا سأذهب لأنام تصبحون على خير"قلت و صعدت بسرعة،لااعتقد انني سأكون بخير بعد ايقاع هذه الفتاة لي في شباكها،
"صباح الخير"قالت جيا بلطف للجالسون على سفرة الفطور في القاعة الكبيرة للأكل،"لا تسألينا اين امي و ابي تعرفين الجواب"قالت نيكي"اها صحيح لقد نسيت! ايا كان، جدتي هل تناولت دوائك؟"سألتها و هي تذهب لكرسيها الذي بجانب جدتها الحبيبة"نعم عزيزتي جيا،تناولي فطورك"قالت الجدة بهدوء،
بالطبع لانها عجوز و صوتها ضعيف ليس قوي،
"ميرا؟اريد ان أسألك سؤال اختي لكن اتمنى ان لاتغضبي"قالت جيا بهدوء لأختها"هل سبق و تقابلت انت و ليو، اعني هل هو يحبك؟"سألتها بتوتر"تشه،بالطبع يحبني فمن يراني يحبني و موضوع المقابلة لا يهمني،فأن تقابل من تحب لا تهمني فهي تهم فقط الحمقى مثلكما عن إذنكما"تكلمت بغرور و تكبر
"جيا انا سأذهب اليها و أقطعها شرائح من اللحم حتى تلزم حدود لسانها السليط"قالت نيكي و هي تكاد ان تخرج حمم بركان الغضب منها"نيكي ارجوكي، لا، دعيها و شأنها انها فقط مسألة وقت"قالت جيا و هي تمسك نيكي الواقفة من كرسيها بيدها على معصمها لتنزعه بغضب"هذه الفتاة ستبقى على حالها و انت لم تدافعين عنها،جيا اعقلي،لا تستلطفينها كثيرا لانها مغرورة"قالت بغضب ثم ذهبت،
يا إلهي نيكي غضبت مني ايضا ماذا سأفعل؟ "معها حق جيا، لا تستلطفيها كثيرا اراك لاحقا"قال ماكس و هو يضع حبة العنب على فمه و يخرج، اووف،
"عمتي نيمي عندما تري امي اخبريها انني خرجت"قال جاستن لها و ذهب بسرعة حتى لا تبدأ بالأسئلة الغريبة انا لا اصدق انه المساء،انا قادم إليكي صغيرتي، قال في نفسه
وصل لتلك الحديقة الجميلة،رأى ان الكرسي فارغ استغرب لكنه جلس لينتظرها، احظر وردة حمراء من هذه الحديقة و بقي ينتظر،
" جدتي تريدين النوم؟"سألت جيا جدتها الحبيبة"لا لست متعبة"ردت الجدة "لكنه وقت نومك" قالت بتأفأف"هل لديك شيئ لتفعليه؟" سألتها الجدة "ااا لا لكن اريد ان انتبه على صحتك و الطبيب اخبرنا انه يجب عليك النوم" "لا لااريد" اوفف، كيف سأذهب الآن ياإلهي ساعدني كي اذهب و اراه،
"نيكي اختي حبيبتي اختي المفضلة" قالت جيا و هي تحرك يديها عليها"ماذا هناك؟"قالت لها بملل "هل يمكنك البقاء مع جدتي ارجوك ارجوك" قالت و هي تترجاها "و ماذا لديك يا مدللة ايفديسون؟" سالتها نيكي "هذا اللقب سخيف لا تناديني به، و ااا لدي شيئ صغير اقوم به" قالت بتوتر في آخر كلامها "و ما هہ.."قاطعتها" عندما اعود احكي لكي"قالت و ذهبت بسرعة البرق
____________________________
كيف البارت؟💕💜
.
.
.
غايز إذا ما كنتو بتحبوا الرواية خبروني لأحذفها لانو مافيها تفاعل كتير انا مقهورة، بليييز شو رأيكم فيها عم حس بالإحباط فيها و انا أصلا عاملة ملخص القصة في ذهني و بدي أنو تحبوها و تشجعوني لكملها
عم حس انكم ما بتحبوها و الاحداث مملة بلييز قولولي الصراحة😔😣😳
.
.
.
Vote & comment
Bye~
أنت تقرأ
Τнє ŖÏŅĠ|«آلُخـآتٌم» 💍
Romanceروآية تآريخ ـية عن عآشـقآن مـن مـمـلكتآن مـخ ـتلفآن لهمـآ عدآوة مـنذ آلآزل آج ـتمـعآ في تلك آلحديقة و آلتي بــدآ كل شـيئ مـن هنآك آلتي بــدآت هنآك رۆآيَةّ «آلُخـآتٌم» . . . "جيا روبرت ايفديسون هل تقبلين ان تكوني زوجتي"قال و هو ينزل على ركبتيه . ...
