"اميرتنا المدللة واقعة في الحب و نحن لا نعلم؟" قالت نيكي لتتنهد جيا "نيكي ارجوكي لا تدعيني اندم لانني اخبرتك" قالت جيا و هي تذهب باتجاه خزانتها "كيف شكله؟" سألتها نيكي بحماس "اولا شعره اصفر جميل و عيناه عسليتان جذابتان و شفتيه وردية مذهلة ببساطة هو وسيم لحد اللعنة،" قالت لها و هي شادة في اللاشيئ و تبتسم بينما تعانق القميص و السروال الاسود للنوم التي اخرجتهما من الخزانة،
"جيا اين انتي، انت تحبينه لدرجة كبيرة، أخبريه لا تدعي حبك لنفسك" قالت نيكي بعدما أيقضتها من شرودها "نيكي انا احببته من طريقة تعامله معي و لطفه، و لا أعلم إن كان يحبني ففي الأخير يضل امير لمملكته و هناك فتيات جميلات اكثر مني" قالت بحزن مع الأخير"جيا انا نيكي و اكبر منك زرت ممالك عدة و رأيت فتيات كثيرات في حياتي لكن مثل جمالك لم أر، جمالك فريد من نوعه جيا و بسيط و هذا ما يجعلك جميلة لدرجة لا توصف"قالت نيكي لها "حقا؟ ربما هو لا يراني جميلة" قالت جيا بحزن مع الاخير"جيااا"تذمرت نيكي"حسنا حسنا اخرجي لاغير ملابسي"قالت لها
#في_الصباح
"جيا صغيرتي متى تريدين الزواج؟" سألتها جدتها و هم على طاولة الإفطار، وضعت الملعقة على الطاولة من التذمر "جدتي دعينا نكمل زفاف ميرا اولا، و ايضا تركت ماكس و نيكي و انتقلت لي" قالت بتذمر ممزوج بحيرة "ههه زفاف ميرا بعد غدا و سينتهي ثم يحين دور اخوك ماكس بعدها نيكي ثم انتي عزيزتي" قالت امها لها "ماذا؟ انا لن اتزوج إلا بعد ان ٱتوج ملك و قبل ذلك لا" قال ماكس بصراخ و تعجب ليقهقهوا من كلامه "ماكس! انت مضحك، و زوجتك سأدعك تختارها و نيكي ايضا تتزوج من تحب و جيا أيضا" قال روبرت لتبتسم جيا و تردف"حقا"قالتها بصراخ ليتعجبوا من رفعها لصوتها رغم انها بالعادة لا تقم بذلك، حمحمت و عادت للفطور
"جيا اين القصة التي وعدتني بإعطائها لي"قالت نيكي و هي تدخل لغرفتها ذات اللون الملكي،"جيا" أعادت و هي تلوح بيدها لتوقظها من شرودها "اااه..نعم كي"
"اسمعي اختي اعلم انك تحبينه بجنون اخبريه ارجوك انت تشردين دائما و تفكرين فيه من اجلك كي تبقي سعيدة"قالت و هي تجلس في سريرها معها"نيكي تكلمنا في الموضوع و ارجوكي لا تعيديه لي"قالت بغضب قليلا"جيا فقط لمصلحتك"قالت لها لتردف بغضب"نيكي اعرف مصلحتي، لا تتدخلي في شؤوني و هذا حبي ليس حبك" "اول مرة ترفعين صوتك علي من اجل فتى،اول مرة تخالفين قرار اطلقته عليك، اول مرة ترفضين طلبي فقط من اجل فتى،واو لقد اخد عقلك الأمير بيبر" قالت بحسرة و هي تصفق مع الاخير
"جيا اين انت ذاهبة"قاطعت كلام اخيها بخروجها من القصر حزينة،اتجهت حيث سكان مملكتهم فهي احيانا تشعر بالراحة بالتجوال بين ديارهم، كانت تتمشى ببطء و هدوء و هي ترتدي ذلك القميص الارجواني و السروال الازرق،و كل من يراها ينحني احتراما لجلالتها، نعم فهي في الاخير'مدللة ايفديسون'
حل المساء و هي مازالت تتجول لتنسى غضبها و ندمها للصراخ على اختها،اخدتها اقدامها لمكانها الاعتيادي لربما ستجده ايضا و لربما سيخفف عنها قليلا
"اهلا جيا"قال بابتسامة و هو يلوح لها لترد بابتسامة ضعيفة"مابك تبدين حزينة؟" سالها بلطف و قالت "تشاجرت مع اختي بسببك،طلبت مني ان اعترف بحبي لك لكنني رفضت و غضبت منها و تشاجرت معها و لاول مرة اتكلم مع اختي بهذه الطريقة بسببك"قالت لينظر لها بصدمة.... "جيا انهضي"ايقضها من شرودها، لتدرك انها كانت تتخيل، اخذت نفس عميق" تشاجرت مع اختي لانني رفضت طلب منها و ترغمني على فعل شيئ لا اريده"قالت بحزن"هل يمكنني المساعدة في شيئ"قال بهدوء لتتنهد و تضيف " لا،لاول مرة اتحدث بهذه الطريقة البشعة مع اختي"قالت بحزن مماثل ليعانقها،
"جاستن غدا زفاف اختي الكبرى لذا اذا تأخرت اتأسف من الآن اذا تأخرت" تكلمت و مازالت في حظنه "لا مشكلة حبّـ..اا جيا"قال بتلعثم وتوتر كاد ان يفضح نفسه بكلمة - حبي - "ماذا قلت في الأول؟ " سألته و هي ترفع حاجبها "قلت لا مشكلة" كانت ستسأله مرة اخرى ليقاطعها "هيا لنذهب نتمشى و نأكل آيس-كريم"قال ليبتعدا عن بعض و تصفق بطفولية
"اريد مثلجات بنكهة الفانيليا و الشوكولا" طلبت جيا من بائع المثلجات "و انا بنكهة غزل البنات" طلب جاستن ايضا ثم دفع له و اكملوا مشيهم
"كيف حالك مع عائلتك؟"سالته و هي مازالت تأكل آيس-كريم الفانيليا و الشوكولا خاصتها،نظر لها بتعجب،
"اعرف سؤال غريب؟" "نحن بخير احيانا تمر ايامنا جميلة و احيانا مملة"قال لها بملل"حاول ان تستمتع بوقتك و لو مرة في اليوم"قالت له و هي تضحك"انا افعل"قال لنا لتتوقف عن المشي و يضيف"انا استمتع بوقتي معك و عندما التقي بك و هذا الوقت المفضل لي من كل النهار"قال و هو ينظر الى عينيها و يبتسم لتنظر الى خاصته ايضا و تردف"انا ايضا، احب مرور الوقت معك دائما ما تحسن مزاجي و تسعدني"قالت و هي تبتسم ايضا_________________________
كيف البارت؟💕💜
.
.
.
غايز بعد هالبارت رح وقف الرواية مدة
.
.
.
Vote & Comment
Bye~
أنت تقرأ
Τнє ŖÏŅĠ|«آلُخـآتٌم» 💍
Romanceروآية تآريخ ـية عن عآشـقآن مـن مـمـلكتآن مـخ ـتلفآن لهمـآ عدآوة مـنذ آلآزل آج ـتمـعآ في تلك آلحديقة و آلتي بــدآ كل شـيئ مـن هنآك آلتي بــدآت هنآك رۆآيَةّ «آلُخـآتٌم» . . . "جيا روبرت ايفديسون هل تقبلين ان تكوني زوجتي"قال و هو ينزل على ركبتيه . ...