part 7🌘

3.3K 219 450
                                    


end flash back

العودة إلى الحاضر *عند جيمين *

بعد الأحتجاز خرج الجميع ومن بعدهم جيمين الذي كان يجر رجله المتورمة بسبب الضرب عليها كان الأمر مؤلمن حقاََ

خرج من المدرسة متوجهاََ إلى المنزل بعد عناءََ طويل ومكافحة شعوره بالوجع و تجاهل قلبه المحطم وصل أخيراََ فتح الباب بالمفتاح

" لقد عدت"

قال هاتين الكلمتين ولكنه يعلم بأنه لا يوجد أحد الأستقباله لمداوات جروحه والمسبح بكفه الدافئ  على رأسه واخباره بأن كل شيء سيكون على ما يرام
نعم لا وجود لهذا الشخص أبداََ في حياته البائسة المثيرة للشفقة

توجه إلى الأعلى لغرفته خلع ملابسه غسل وجهه الذي يلسعه بقوة ملأ الحوض بالماء وغصس فيه
بعد عدة ثواني من اغراق نفسه اخرج رأسه يأخذ شهيقاََ بقوة كبيرة جلس داخل الحوض و امتدت يده
إلى الرف القريب من الحوض وأخرج قاطعاََ منه

ثبت القاطع على رسغ عيده وغرسه فيه ليسحبه حتى خرجت الدماء منه تنساب من يده كأنها شلال
وكرر فعلته عدة مرات وفي كل جرح يردد الكلام
الذي يسمعه دائماََ

قبيح * قطع *

مثير للشفقة  *قطع *

قطعة قمامة  *قطع *

سمين * قطع *

مقزز * قطع *

بشع أبتعد عنا * قطع *

حقير وغد خائن *

قطع... قطع.... قطع......

حتى أمتلأت يده بالجروح والأرضية بدمائه التي تغطي أرضية البيضاء

ليس وكأنه يهتم انه لا يشعر به لايشعر بألم جروحه ويده التي تنزف دماََ انه يشعر بالألم في قلبه
أن وجع جروحه لاشيء مقارنتاََ بوجع قلبه و كم هو محطم هذا القلب ندوبه قد تلتأم ولكن الجرح الذي في قلبه لن يندمل بسبب ما خلفه أولئك الأوغاد
انه فقط يريد الموت

لما لم يمت عندما أنتحر أول مرة؟!... لما توجب على أمه ان تنقذه؟!.... لما مازال حياََ في هذا العالم المتوحش الذي يرفضه كل مرة لماذا؟....
سأل نفسه مراراََ وتكراراََ هذا السؤال ولكن دون جدوى لم يجد له أي جواب حتى الأن لكنه يضن بأن القدر قد جعله في هذه الحلة لانه يستحق هذا يستحق الألم والمعانات التي تحدث له

𝑇𝒉𝑒𝑦 𝑢𝑠𝑒𝑑 𝑡𝑜 𝑏𝑒 𝑚𝑦 𝑓𝑟𝑖𝑒𝑛𝑑𝑠 1 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن