•••••
••••••
•••••••
••••••••ارتمت على السرير وهي تناظر السقف وعيونها وعقلها بعالم اخر ....تفكر بعد الطلاق تكمل دراستها ..حتى تصير لها مكانة بالمجتمع وتجمع مبلغ من فلوس الوظيفه .... وتتزوج مدير الشركه إلي رح تتوظف فيها !
وتقهر عيون كل من حولها ...وتصرخ بصوت عالي «شوفوا القزمه تزوجت المدير»
قاطعها احد يهزها من كتوفها : «اي مدير»
ناظرت عمتها بانحراج ...ما توقعت انها تتكلم بصوت عالي ...من شدة الاندماج !
الجازي ردت باحراج وهي ترقع كلامها : هذي وحده معنا بالجامعة متزوجه مدير
قاطعتها نجوى بتسليك : تعالي نجلس تحت طق قلبي من الوحده !
تكلمت بموافقه : ان شاء الله عمتي
قاطعهم صوت جوالها ..انخطف لونها لما شافت اسم المتصل ....معقول يبغى يخبرها بطلاقها ...ناظرت عمتها إلي نظراتها تستفسر عن هوية المتصل ...همست باستغراب : ابوي
نجوى باستغراب من تصرفها : ردي عليه !
هزت راسها ..وفتحت الخط وصلها صوت : اسمعي يا الجازي ترى ولد خالك طلقك !
انتفخت ملامحها وبصوت غاضب: جعل ابوي يطقك طق يا الزفتة !
وش تسوين بجوال ابوي !
دانا بضحكة : جوال ابوي على الشاحن فقلت اتسلى فيكقبل ما تكمل قفلت الجازي الخط بوجهها ..وطالعت عمتها المستفسره: هذي دانا تستخف دمها !
نجوى هزت كتوفها بملل:يا سخافتك انت وأختك ..امشي قدامي اشوف !
**
**
**
**
بالمجلس الخارجي
جواد طالع وليد وكل الشكوك والكلام إلي سمعه يؤكد كل شيء ...وبإسلوب هادي عكس الغضب إلي داخله : بس انا ما خطبتها حتى انتظر !
انا رجال ابغى استقر وافتح بيت ...يعني لو تبغى تأجيل الزواج شهر شهرين ثلاث اوكي،!
اما الدعوة مفتوحة !
الله اعلم بعد كم سنة ؟!
دامها صغيرة ليه تزوجها ؟!
واكمل كلامه بنبره إلتمس وليد فيها السخريه : متى ان شاء الله تكبر ؟!
وليد تنهد وهو مقدر شعوره ...جواد ما خطب الا ناوي يستقر ...ما هو ينتظر ...لكن بالمقابل الجازي رح تنظلم لو تزوجته بالوقت الحالي ..حياتها مختلفه 360 درجه عن حياة اهل امها ...يحتاج وقت حتى تفهم وتقدر تتأقلم مع حياتهم ..وبنبره صادقه تكلم : صدقني يا جوادمتى ما شفت الوقت مناسب للزواج انا اتصل فيك بنفسي
قاطعه جواد بنبرة مرتفعة : عمي انت من عقلك تتكلم ؟
والا تتغشمر ؟!
وبنبرة تهديد : انا حجزت الشهر الجاي العرس ...ما تبغى تزوجني ...انا متزوج غيرها
ماني مستعد انتظر سنوات حتى العروس تكبر ...تراها بالجامعة ما هي بزر بالمتوسط !
وليد ببرود وبداخله ضيق من هالزواج كله ...ومع ذلك ما يجبر جواد ينتظر الجازي ..وما يرمي الجازي بذي السرعه ...رد بهدوء : اعمل إلي يريحك...ومبروك مقدما !
جواد رفع حاجب بجدية : ترى ما امزح
قاطعه وليد بهدوء : ادري انك ما تمزح ..وانا اقولك مبروك مقدما !
وانا وزوجتي والجازي رح نكون اول المباركين !
اخذ جواد نفس يحاول يهدي نفسه : نقول بعد سنة الزواج
قاطعه وليد بعقلانية : يا جواد انت رجال وما تنرد ... انا ما ابغى اظلمك ...الجازي واعرفها بعدها طفله تبكي على حلاوة وتتشاجر مع اخوانها على الريموت .. ما هي خرج زواج ومسؤوليات ..وانا لولا اني ما ابغى ارد جدك ابو ناصر ....والا قلت لكم كل شيء قسمه ونصيب !
ما افكر ازوجها الحين !
هز جواد راسه... واسلوب وليد الهادئ يجبره ينتظر ويشوف اخر هالمهزله : رح انتظر واشوف اخرتها ...لكن ما اوعدك انتظر كثير !
وليد ما يدري وش يقول اكتفى بكلمتين : الله يوفقك !
جواد : امين ...طيب ابغى اجلس معها بعد إذنك؟!
وليد بنفسه مجنون إذا اظهرها لهم حتى تجيب الجازي العيد !
وبإسلوب هادي : الجازي بالجامعة ...ءء بصراحه ما ابغى شيء يشغلها عن الدراسة لا لقاء ولا مكالمات ..ان شاء الله يوم الزواج تشوفها !
انتفخ وجه جواد من الرد الصريح !
ما يدري وش وهقه مع ذول هالعالم ؟!
كيف يتزوج وحده ما يعرفها ؟!
وين عايشين ؟!!
قبض على يده بقوة وبداخله يتوعد : يصير خير !
استأذن وغادر متجاهل محاولة وليد حتى يجلس للغداء