واحِدةً واحِدة

882 137 17
                                    




فوتتُ أسبوعاً كاملاً .

أطلب فيه منهم أن يُقفلوا الأبواب و النوافذ جيداً ، أن ينمن و بقربهن سلاح يُخلصهن .... لكنهن ضحكن علي قائلين بأن اللعبة بدأت تؤثر بي ..










اَنتنَّ فقط ...ليتكمْ تعرِفُون !

كان كل يوم يرسل لي صورةً لإحداهن بذات الطريقة .... حتى حان دوري .
























لِجمال حظي فقدْ كانت والدتِي تحظي بسهرةٍ في حفل زفاف خالتي ، تركتني لاَدرُس اِمتحانِي مع أخي المزعج ليزيد على قرفي قرفاً آخر .

ذلِك لم يدم طويلاً علی كُلّ حال ...

فقد دعاه إبن الجيران للعب معهم في منزلهم المقابل لنا .
ذلِك جيدٌ و لكنني خاءِفةٌ من البَقاء وحدِي هُنا ... اَرغب بانْ اطلب منه البَقاء و لكنّني ايضاً اخَاف ان يقعَ لهُ مكرُوه .



لَن اُشركه في ذلِك .























بدأ بإرسال الرسائل أو الصور بالأحرى ، هذه صورة لأخي يدخل منزل الجيران ... كتبت له '

" إياك أن تفعل ! " .


نظرتُ من النّافذة و لم أرى أحداً .
اتفقد الحَديقة و الفِناء بمُقلتيّ و ما مِن احَد ، رنَّ إشعارٌ آخر ... و هذه المرة هي صورة لغرفة المعيشة من النافذة ، ظللت أدقق في الصورة .

ظننتها غرفةً تُشابه غرفتنا أو محض صورةٍ مفبركةٍ ليثير قلقي .

في خِلال تدقيقي و تكذِيبي لما علی الشّاشة سقط شيءٌ كاد يخلعُ قلبي من مكانه ، تبين أنه هرتنا تفركُ جسدها بأثاث والدتي الغالي .



عدت لغرفتي ... تمَالكني الرُّعب الممزُج بهولِ الصّدمة ، فقد وجدت صورة لي و انا اتفقد الهرة .

























كتبت بتاريخ العاشر من أغسطس .

___________________________

فوت و كومنت .

الغير قابل للقتل : الإختباء و الموت || MYG 🌻✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن